منظمات حقوقية تنتقد تزايد الإنتهاكات ضد الصحافيين  في الجزائر
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

منظمات حقوقية تنتقد تزايد الإنتهاكات ضد الصحافيين في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات حقوقية تنتقد تزايد الإنتهاكات ضد الصحافيين  في الجزائر

علم الجزائر
الجزائر ـ العرب اليوم

عبرت منظمات حقوقية وصحافيون وفاعلون في المجتمع المدني الجزائري عن خيبتهم وقلقهم لتزايد الانتهاكات ضد الصحافيين ورجال الإعلام في الجزائر، وذلك بعد أن أوقفت مصالح الأمن الجزائري، أمس، الصحافي محمد مولوج، العامل بصحيفة «ليبرتي» الصادرة بالفرنسية، حسب ما أفادت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، أمس، كما أكد ذلك أحد زملائه لوكالة الصحافة الفرنسية. وكتبت الرابطة على صفحتها على «فيسبوك»: «لقد تم توقيف الصحافي محمد مولوج العامل بيومية (ليبرتي) مع تفتيش بيته الأحد في الجزائر العاصمة... وما زال موقوفاً تحت النظر». وبينما لم يصدر أي تعليق من الصحيفة، التي يعمل فيها منذ نحو 10 سنوات، أكد زميله الصحافي علي بوخلاف خبر التوقيف، لكن دون توضيحات أكثر.
وحسب بوخلاف، فإنه سبق لمولوج، البالغ 42 سنة، أن «تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية، التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات».
والأحد أمر القضاء بحبس الصحافي والمدافع عن حقوق الإنسان حسن بوراس، قيد التحقيق بتهم «الانتماء إلى منظمة إرهابية، وتمجيد الإرهاب والتآمر ضد أمن الدولة، بهدف تغيير نظام الحكم»، حسبما ذكر محاميه، الذي أكد أن بوراس اتهم فعلاً بـ«الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمجيد الإرهاب، والتآمر ضد أمن الدولة بهدف تغيير نظام الحكم».
والصحافي الذي أودع الحبس بعدما استمع إليه قاضي تحقيق في محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة، يُحاكم أيضاً بتهمة «استخدام وسائل تقنية وإعلامية لتجنيد أفراد ضد سلطة الدولة»، حسب المحامي.
كانت السلطات قد اعتقلت بوراس في 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، وفتشت منزله في منطقة البيض (شمال غرب) لأسباب مجهولة، حسبما أعلنت «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان» التي ينتمي إليها. وكان حكم أيضاً على بوراس في 2016 بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم «المشاركة في إهانة قاض، والمشاركة في إهانة رجال القوة العمومية، والمشاركة في إهانة هيئة نظامية».
ووصفت منظمة العفو الدولية في ذلك الوقت، بوراس، بأنه «سجين رأي»، قائلة إنه أدين «بسبب تسجيل فيديو لمواطنين يروون فيه كيف يتلقى مسؤولون كبار في الجهاز القضائي والأمني رشاوى».
وحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال نحو 200 شخص موقوفين على خلفية الحراك الذي منعت السلطة مسيراته منذ مايو (أيار) الماضي، أو بسبب قضايا تتعلق بالحريات الفردية.
ووفق تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة، تحتل الجزائر المركز 146 على قائمة تضم 180 بلداً.

قد يهمك أيضا

الصحافي الجزائري حسن بوراس قيد الحبس الاحتياطي بتهم الانتماء لمنظمة إرهابية

 

نقابة المصورين الصحافيين في لبنان تدين جرائم العدو الصهيوني في حق الاعلاميين والشعب الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية تنتقد تزايد الإنتهاكات ضد الصحافيين  في الجزائر منظمات حقوقية تنتقد تزايد الإنتهاكات ضد الصحافيين  في الجزائر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab