فيسبوك يسمح بدعوات العنف ضد الجيش الروسي وبوتين وعبارات مخالفة لقواعده
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

فيسبوك يسمح بدعوات العنف ضد الجيش الروسي وبوتين وعبارات مخالفة لقواعده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيسبوك يسمح بدعوات العنف ضد الجيش الروسي وبوتين وعبارات مخالفة لقواعده

فيسبوك
موسكو - العرب اليوم

أعلنت الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام أنها غيرت قواعدها بشأن الخطاب العنيف في عدد من البلدان بسبب غزو أوكرانيا، لتسمح بدعوات العنف ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والجنود الروس.وقالت شركة "ميتا" إنها سمحت "بشكل مؤقت" بتعبيرات عنيفة - مثل "الموت للغزاة الروس" - التي تخالف عادة قواعدها، لكنها شددت على أنه لن يُسمح بدعوات العنف ضد المدنيين الروس.
وجاء البيان بعد الكشف عن مراسلات  تتناول التعديلات في سياسة الشركة.وبحسب هذه التعديلات، سيسمح بنشر منشورات عبر فيسبوك وإنستغرام، في عدد من الدول، تدعو إلى موت بوتين أو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وأوضحت الرسائل، وفق ما ورد، أن هذه الدعوات سيسمح بها ما لم تتضمن أهدافا أخرى أو أماكن أو وسائل.
وينطبق التغيير المؤقت في سياسة الشركة على دول روسيا وأوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر  ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: "نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا مؤقتًا بأشكال من التعبير السياسي تخالف في العادة قواعدنا".
وفي رسالة أرسلت عبر البريد الإلكتروني مؤخرًا، أبرزت شركة ميتا التغيير في سياسة خطاب الكراهية فيما يتعلق بكل من الجنود والمدنيين الروس في سياق الغزو، بحسب وكالة رويترز.
وجاء في الرسالة "نقوم بذلك لأننا لاحظنا أنه، في هذا السياق بالتحديد، يتم استخدام (الجنود الروس) كوكيل للجيش الروسي. تستمر سياستنا بشأن خطاب الكراهية تحظر الهجمات على الروس".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت روسيا حظرت تطبيق فيسبوك ردا على ما قالت إنها قيود فُرضت على الوصول لوسائل الإعلام الروسية على المنصة.
كما اتخذت موسكو إجراءات صارمة ضد شركات أخرى، من بينها تويتر، حيث تم تقييد الوصول إلى التطبيق. وسنت قانونا يفرض عقوبات قاسية على من "ينشر معلومات كاذبة عن الجيش"، وحجبت العديد من المنصات الإخبارية الدولية والمنصات الروسية المستقلة.
وأعلنت منصات للتواصل الاجتماعي الرئيسية عن قيود جديدة على المحتوى الذي يتناول الصراع، بما في ذلك حجب شبكة "روسيا اليوم" وسبوتنيك في أوروبا، وأدخلوا بعض التعديلات الاستثنائية على سياساتهم أثناء الحرب.

قد يهمك ايضا 

شركة فيسبوك تجمد حسابات "قراصنة" في سوريا وباكستان

نائبة البرلمان الأوكراني تؤكد أن الرئيس السابق لجورجيا حالته تقترب من الحرجة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك يسمح بدعوات العنف ضد الجيش الروسي وبوتين وعبارات مخالفة لقواعده فيسبوك يسمح بدعوات العنف ضد الجيش الروسي وبوتين وعبارات مخالفة لقواعده



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab