مطالب بتغيير برنامج اليوم وتجديد شكله في بريطانيا
آخر تحديث GMT05:40:37
 العرب اليوم -

بعد انخفاض عدد المستمعين بمقدار 300 ألف شخص

مطالب بتغيير برنامج "اليوم" وتجديد شكله في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بتغيير برنامج "اليوم" وتجديد شكله في بريطانيا

مقدم البرامج جون همفريز
لندن - سليم كرم

يعتبر برنامج "اليوم" أحد البرامج الأساسية للحياة اليومية البريطانية منذ 1957، عندما بدأ العمل في دوره مدتها 20 دقيقة من "المحادثات الموضعية". واستقرت في دورها الاستفزازي للسياسيين خلال أواخر السبعينيات والثمانينيات، عندما كانت مارغريت تاتشر تتصل بالهاتف مرتجلة وبدون أي ترتيب. أما الآن، يوجد اليوم 7.2 مليون مستمع أسبوعيًا يتابعون الأخبار، ويوجد -برنامجUSP  الخاص بالبرنامج - لسماع الأشخاص الأقوياء الذين يتم محاسبتهم. ومن المتوقع أن يكون مقدموها - الذين استقروا في الوقت الجاري نيك روبنسون وميشال حسين وجوستين ويب ومارثا كيرني وجون همفريز - الأفضل في مجال إدارة البرنامج فهم من ذوي الخبرة والمعرفة، وقادرون على التحول بين أسلوبين، من تمزيق أحد السياسين الكبار إلى مناقشة ودية عن النحل .
مطالب بتغيير برنامج اليوم وتجديد شكله في بريطانيا

ولكن هل هناك نداءات حديثة لتغيير البرنامج بحيث يختلف عن شكله السابق؟ هناك أدلة على أن الناس يهجرونه: بين أواخر عام 2016 وأواخر عام 2017، انخفض عدد المستمعين بمقدار 300 ألف مستمع، وعلى نحو متزايد تظهر بدائل، من وسائل الإعلام الاجتماعية، راديو 5 لايف حتى التلفزيون (فيل وهولي وسوزانا وبييرز ، فيكتوريا ديربيشاير)، والعديد من البرامج التي تقدم المزيد من الأخبار الدولية.

إذا كنت أحد الذين قرروا الاستمرار في الاستماع، فقد تكون على دراية بأن المحررة الحالية، سارة ساندز، بدأت عملها منذ حوالي عام، وفي مسعاها لتحسين البرنامج قامت بنشر منشور على صفحتها على الفيسبوك، لسؤال متابعيها عن رأيهم بشأن برنامج اليوم، وحصلت على 137 إجابة، كانت المجالات الثلاثة الرئيسية التي لا يحبها متابعو برنامج اليوم هي التالية:

أولا: أسلوب المقابلة، إذ يعتمد على قيام بعض الضيوف بالسخرية (الذين يطلب منهم التحدث عن الثقافة الشعبية)؛ أو عدم التحقق بما فيه الكفاية مما يقوله بعض الضيوف (أنصار ترامب، ورجال الأعمال)، ثانياً: التكافؤ المزيف، وهذا حين يتم استضافة أحد الخبراء للتحدث عن مجال تخصصهم، ولكن، لأسباب تتعلق بـتحقيق "التوازن" فيBBC ، يجد مقدم المستمع نفسه في مواجهة شخص أقل تأهيلاً، المثال الكلاسيكي هو دائما تغير المناخ، لقد استضاف البرنامج المستشار السابق نايجل لاوسون، وهو منكر لحدوث تغير المناخ، للتحدث حول الموضوع مرتين ، وتم تقييد كلامه في كلتا الحالتين،
مطالب بتغيير برنامج اليوم وتجديد شكله في بريطانيا

وثالثاً: مقدم البرنامج جون همفري،إذ  يُعتبر هذا المذيع البالغ من العمر 74 عامًا ممثلاً لبرنامج اليوم - وهو أمر لا يثير الدهشة، نظرًا لأنه يعمل بالبرنامج منذ 31 عامًا، أي أكثر من نصف الوقت الذي بُث فيه على الهواء، وهو من الطبقة العاملة الويلزية التي تشمل خبرته الصحافية الواسعة الإبلاغ عن كارثة أبرفان في عام 1966، الآن يرى الكثيرون همفري على أنه تجاوز الوقت المناسب له، لأن أراؤه محرجة في موضوعات مثل مواجهة التحرش الجنسي وحملة "أنا أيضاً"، كما يرى الكثيرون أنه يجعل آرائه السياسية توجه المقابلات التي يديرها، من المذهل عدد الناس الذين يعتقدوا أن هارفي يجب أن يترك البرنامج، ولكن هناك الكثير بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بتغيير برنامج اليوم وتجديد شكله في بريطانيا مطالب بتغيير برنامج اليوم وتجديد شكله في بريطانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab