إغلاق مجلة ويكلي ستاندرد الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

بعد التراجُع في الإيرادات والخلافات الداخلية بين قيادتها

إغلاق مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إغلاق مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن _ رولا عيسي

أعلنت مجلة "ويكلي ستاندرد" الأسبوعية، وهي مجلة سياسية وثقافية، والتي أصبحت صوتا منتقدا لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها ستطبع عددها الأخير الأسبوع المقبل.

ووفقا إلى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية سيتم إغلاق المجلة البالغ عمرها 23 عاما، بعد أعوام من التراجع في الإيرادات والتداول، وأشهر من الخلافات الداخلية الواضحة بين قيادتها وناشر المجلة شركة "MediaDC".

وجاء هذا الإعلان بعد أن التقى ستيفن هايز رئيس تحرير المجلة بشكل خاص، ريان ماككيبن، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة Clarity Media Group، وهي شركة إعلامية قابضة يملكها الملياردير فيليب أنشوتز وتملك المجلة، وفي تصريح إلى الموظفين قال رئيس التحرير ستيفن هايز، إن معاناة وسائل الإعلام والمنافذ الصحفية من تراجع الإيرادات سببها توبيخ الرئيس ترامب للإعلام بصفة مستمرة.

اقرأ ايضًا :

ترامب يتوقع أن يكون "شخصية العام" على غلاف مجلة "تايم"

وقال ماككيبن في بيان صحافي "لأكثر من عشرين عاما قدمت مجلة "ويكلي ستاندرد" وجهة نظر قيمة ومهمة بشأن القضايا السياسية والأدبية والثقافية حتى اليوم.. لقد كانت المجلة موطنا لبعض من أكثر الموظفين المتفانين والموهوبين في هذه الصناعة وأشكرهم على عملهم الجاد ومساهماتهم، ليس فقط في المجلة، بل في مجال الصحافة بأكمله"، وفي بيان نُشر عبر "تويتر" قال هايز إنه يشعر "بخيبة أمل عميقة في قرار إغلاق مجلة ويكلي ستاندرد"، وقال إن صوتها المنتقد كان مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ23 الماضية، وفي وقت سابق في مذكرة أرسلت إلى الموظفين صباح الجمعة، أشار هايز إلى الصعوبة التي واجهتها المؤسسات الإخبارية المحافظة التي تنتقد ترامب في الأعوام الأخيرة.

وكتب هايز "هذا وقت متقلب في الصحافة والسياسة الأميركية.. لقد استجابت العديد من وسائل الإعلام لتحديات اللحظة من خلال إعطاء الأولوية للابتعاد عن انتقاد السلطة"، وقال هايز إنه من "الشرف العميق" العمل مع موظفي "ويكلي ستاندرد"، وأضاف "أنا فخور بأننا كنا محافظين ومستقلين على حد سواء، حيث نقدم تقارير وتحليلات جوهرية تستند إلى الحقائق والمنطق والعقل".

حاول ناشر المجلة MediaDC توسيع قاعدة الاشتراك في المجلة لأعوام، حيث وافق على السماح لهايز بالبحث عن مالك بديل في الأشهر الأخيرة بعد الانخفاض المستمر في عدد القراء، وتم تأسيس هذه المجلة من قبل المحلل السياسي بيل كريستول وفريد بارنز في عام 1995 والتي أصبحت شوكة إلى حد ما في عنق إدارة البيت الأبيض والمجلس التشريعي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، والتي أطلقت صوت عضو الكونغرس ستيف كينغ الذي يتبنى وجهات نظر مثيرة للجدل ضد المهاجرين في وقت مبكر من هذا العام، وتراجعت المجلة على مر الأعوام رغم الزيادة في حركة النشر عبر الإنترنت.

وقالت شركة Clarity Media Group التي حصلت على المجلة في عام 2009، إن المجلة تغلبت على العديد من التحديات التي واجهتها العديد من المجلات والصحف الأخرى في جميع أنحاء البلاد". رغم استثمار موارد كبيرة في هذا الإصدار فإن الأداء المالي للمجلة على مدى السنوات الخمس الماضية جعلنا نضطر إلى اتخاذ قرار.

وأضاف: "بعد دراسة متأنية لجميع الخيارات الممكنة لمستقبلها، أصبح من الواضح أن خطوة إغلاقها هي الخطوة التي نحتاج إلى اتخاذها".

قد يهمك أيضًا:

"سي إن إن" تُقاضي ترامب لمنعه دخول مراسلها إلى البيت الأبيض

هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يثير قلق الصحافيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق مجلة ويكلي ستاندرد الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب إغلاق مجلة ويكلي ستاندرد الأسبوعية المُنتقدة لسياسة ترامب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab