تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

مؤسساته تواجه الكثير من الدعاوى القضائية بسبب القرصنة ضد شخصيات

تقرير "أوفكوم" يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير "أوفكوم" يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني

الإعلامي الأسترالي الأصل روبرت مردوخ
لندن - كاتيا حداد

عاد عرض الاستحواذ على ما تبقى من أسهم قناة "بي سكاي بي" التلفزيونية البريطانية، والتي ما زالت خارج قبضة الإمبراطور الإعلامي الأسترالي الأصل روبرت مردوخ، من جديد إلى الواجهة. وقبل أيام نشرت هيئة "أوفكوم" الإعلامية المستقلة، تقريرها حول الصفقة التي تنوي عائلة مردوخ من خلالها وضع يدها بالكامل على قناة الكيبل، وشراء ما تبقى من أسهمها، مستخدمة شركة "21 سينتشري فوكس".

التقرير يتكون من شقين. الأول حول أحقية 21 سينتشري في إدارة قناة «سكاي» في ظل ما وجه إلى الشركة الأميركية من اتهامات تحرش جنسي، والآخر حول ما يسمى "اختبار الحق العام"، الذي يتناول الاحتكار الإعلامي الذي قد تتمتع به مؤسسات مردوخ من خلال امتلاكها الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة، والتي تتضمن شركة "فوكس"، و"نيوز كوربوريشن" و"سكاي".

بعض مؤسسات مردوخ الإعلامية في بريطانيا واجهت الكثير من الدعاوى في المحاكم، وتحقيقات من قبل الشرطة قبل عدة سنوات، مثل صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد"، التي قامت بالقرصنة ضد شخصيات، وأجبرت في نهاية المطاف على الإغلاق بعد أكثر من 160 عاما في عالم النشر.

الشق الأول من التقرير، الذي يتناول الاتهامات بالتحرش الجنسي، لم يأخذ في الحسبان بجدية الاتهامات، وقال إن ذلك لن يقوض من قدراتها في تقديم المادة الإعلامية المطلوبة.

"أوفكوم" استنتجت أن روبرت مردوخ وابنه جيمس سيتمتعان "بنفوذ قوي" في الإعلام البريطاني. "الصفقة المقترحة ستمنح عائلة مردوخ نفوذا ماديا قويا مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى العاملة في حقل الإعلام التلفزيوني والمطبوع، وحتى البث اللاسلكي والإنترنت". هذا الشق من التقرير اعتبر الأهم. وردت وزيرة الثقافة كارين برادلي، المعنية في هذا الأمر، بأنها وبناء على تقرير "وفكوم" قررت أن تحول الموضوع للبت به إلى "سلطة الأسواق والمنافسة".

ومن الذين عملوا في لجنة "ليفيسون" التي حققت بالقرصنة سابقا، والتي قامت بها صحف يمتلكها مردوخ، كان المحامي توم واتسون، الذي يعمل حاليا نائبا لزعيم حزب العمال، والذي أصبح نجما خلال مداولات اللجنة الشهيرة عام 2011، وكان قد طالب واتسون من برادلي سابقا أن تحيل عطاء الاستحواذ إلى "أوفكوم"، على خلفية فضيحة القرصنة سابقا، والأوضاع الحالية التي تمر بها «فوكس نيوز»، المملوكة من قبل "توينتي فيرست سينتشري"، والاتهامات التي تواجهها في فضيحة التحرش الجنسي. وبعد نشر التقرير قبل أيام عاد واتسون إلى الاتهامات السابقة ونفوذ عائلة مردوخ في الإعلام البريطاني. وقال للقناة الرابعة التلفزيونية إن برادلي قد تجد صعوبة في إيقاف الصفقة، متهما حزب المحافظين الحاكم بأنه يميل إلى إعطاء مردوخ و«توينتي فيرست سينتشري» الضوء الأخضر من أجل إتمام الصفقة. وقال واتسون إن مردوخ يحاول تقديم ضمانات بأن الإدارة التحريرية ستبقى مستقلة، محذرا من صفقة «قذرة» تتيح لمردوخ الاحتكار الإعلامي، مضيفا أن "اسم الشركة ربما تغير عما كان عليه عام 2011 (عطاء الاستحواذ الجديد قدم من قبل تونتي فيرست سينتشري وليس كما حصل سابقا من خلال نيوز كوربوريشن)، لكننا ما زلنا نتعامل مع تعدد الملكية لوسائل الإعلام وإمبراطورية مردوخ. عطاء الاستحواذ سيضع المزيد من السلطة الإعلامية في أيدي عائلة مردوخ. يجب على الحكومة النظر إلى مجمل ما يسيطر عليه مردوك من شركات إعلامية".

برادلي ردت على واتسون قائلة إنها أحالت القضية إلى سلطة الأسواق والمنافسة التي ستمارس بما لديها من قوة لفحص كل جوانب العطاء والتأكد من استيفاء جميع الشروط.

"نيوز كوربوريشن" تملك نسبة 39 في المائة من أسهم "بي سكاي بي"، كانت تطمح في شراء النسبة الباقية من أسهم الشركة، أي 61 في المائة، لتستكمل استيلاءها على المؤسسة الإعلامية. لكن ذلك أثار مخاوف من تنامي سيطرة مردوك على الإعلام وتأثيره على الرأي العام. وعرضت 700 جنيه إسترليني للسهم الواحد (عام 2011)؛ مما يعني أن القيمة الاسمية للشركة قد تبلغ 12 مليار دولار.

وانتقدت المؤسسات الإعلامية المنافسة في بريطانيا، مثل "بي بي سي" وبعض الصحف مثل "الغارديان" و"الديلي تلغراف"، آنذاك على عرض "نيوز كورب" وقالت إنها "ستعترض بقوة"على الصفقة. وأحيل عطاء الاستحواذ إلى "أوفكوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني تقرير أوفكوم يكشف أن مردوخ سيتمتع بنفوذ قوي في الإعلام البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab