ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وشريكته ستيلا موريس
لندن - بيان الأعور

كشفت أصدقاء مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج عن زواجه من شريكته التي يرتبط بها منذ فترة طويلة في سجن شديد الحراسة في العاصمة البريطانية لندن.
تزوج أسانج، البالغ من العمر 50 عاماً، من ستيلا موريس يوم أمس  الأربعاء في سجن بيلمارش، المسجون به منذ عام 2019.
وكان أسانج وموريس قد حصلا العام الماضي على تصريح بالزواج، وحضر حفل الزفاف أربعة ضيوف، إضافة إلى شاهدين رسميين وحارسين.ورغم أن أسانج مسجون في بريطانيا، تسعى السلطات الأمريكية لترحيله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته بتهمة التجسس، بسبب نشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة استئنافه الأخير ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.واستقبل حشد من المؤيدين موريس، وهي محامية تبلغ من العمر 38 عاماً، أثناء مغادرتها الحفل في جنوب شرقي لندن. وألقوا القصاصات الورقية وهتفوا قائلين "مبروك" و"أطلقوا سراح جوليان أسانج".
وكانت موريس ترتدي فستان زفاف من تصميم فيفيان ويستوود، التي أطلقت حملة لوقف تسليم أسانج للولايات المتحدة.
وقالت موريس للجمهور: "أنا سعيدة للغاية وحزينة للغاية. أحب جوليان من كل قلبي، وأتمنى لو كان هنا"، قبل أن تصف اعتقال زوجها بأنه "قاس وغير إنساني".
وقالت: "الحب الذي نكنه لبعضنا يساعدنا على تجاوز الصعاب. إنه الشخص الأكثر روعة على الإطلاق".
وكانت العلاقة بين أسانج وموريس قد بدأت في عام 2015، وأسفرت عن إنجاب طفلين.
وحضر كلا الطفلين الزفاف يوم الأربعاء، إلى جانب والد أسانج وشقيقه.
وستعود قضية أسانج الآن إلى قاضية المقاطعة فانيسا باريتسر، وهي القاضية الأصلية التي قيمت طلب تسليم أسانج للولايات المتحدة.
ومن المتوقع بعد ذلك أن تتخذ وزيرة الداخلية بريتي باتيل قراراً نهائياً في هذا الشأن.
يواجه أسانج لائحة اتهام من 18 تهمة من الحكومة الأمريكية، التي تتهمه بالتآمر لاختراق قواعد البيانات العسكرية للحصول على معلومات حساسة تتعلق بحربي أفغانستان والعراق، ونشر المعلومات على موقع ويكيليكس.
وكشفت الوثائق كيف قتل الجيش الأمريكي مئات المدنيين في حوادث لم يبلّغ عنها خلال الحرب في أفغانستان، بينما كشفت الملفات المسربة عن حرب العراق مقتل 66 ألف مدني، وتعذيب الأسرى على أيدي القوات العراقية.وتقول الولايات المتحدة إن التسريبات انتهكت القانون وعرّضت الأرواح للخطر، لكن أسانج يقول إن القضية لها دوافع سياسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج يحصل على تصريح بالزواج داخل سجنه في بريطانيا

محكمة بريطانية توافق على ترحيل أسانج الى الولايات المتحدة لمحاكمته لنشره وثائق ويكيليكس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab