موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـالغازية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـ"الغازية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـ"الغازية"

فيسبوك
موسكو - العرب اليوم

منعت   الحكومة الروسية مواطنيها من  الوصول إلى موقع فيسبوك، بسبب موقف المنصة من حسابات العديد من المواقع الإخبارية المدعومة من موسكو وسط غزو أوكرانيا.
واتهمت هيئة الاتصالات الروسية (روسكوم نادزور) الشبكة بـ "الرقابة وانتهاك حقوق وحريات المواطنين الروس".وقالت شركة فيسبوك إنها رفضت التوقف عن تدقيق الحقائق وتصنيف المحتوى من المؤسسات الإخبارية المملوكة للدولة الروسية.
جاءت هذه الخطوة بعد يوم من شن روسيا هجومها على أوكرانيا.وليس من الواضح ما تعنيه قيود السلطات الروسية، أو إلى أي مدى سوف تتأثر المنصات الأخرى التابعة لشركة ميتا (فيسبوك) مثل واتساب، فيسبوك ماسنجر، وانستغرام.
وطالبت هيئة الاتصالات الروسية شركة فيسبوك برفع القيود التي فرضتها الأخيرة، يوم الخميس، على وكالة الأنباء الحكومية الروسية (ريا) وقناة زفيزدا التلفزيونية الحكومية والمواقع الإخبارية الموالية للكرملين "لينتا.رو" وموقع "غازيتا.رو".
وقالت الهيئة إن ميتا "تجاهلت" هذه الطلبات.
وقال السير نيك كليغ، نائب رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا، إن السلطات الروسية "أمرتنا بوقف التدقيق المستقل في الحقائق وتصنيف" محتوى المنافذ الإعلامية. وقال: "لقد رفضنا".
لكنه أوضح أنه يريد من الروس الاستمرار في استخدام منصات ميتا.
وأضاف السير نيك: "يستخدم الروس العاديون تطبيقاتنا للتعبير عن أنفسهم وتنظيم أعمالهم"، وتريد الشركة "أن يستمروا في إسماع أصواتهم".
ورسم العديد من وسائل الإعلام المملوكة للدولة في روسيا صورة إيجابية إلى حد كبير للتقدم العسكري الروسي في أوكرانيا، ووصفوا الغزو بأنه "عملية عسكرية خاصة" تم فرضها على موسكو.
وقالت ميتا يوم الخميس إنها أنشأت "مركز عمليات خاصة" لمراقبة المحتوى المتعلق بالصراع في أوكرانيا.
وتمتلك روسيا منصاتها الخاصة للتواصل الاجتماعي النظيرة لفيسبوك، مثل موقع "فكونتاكتي" و"أدناكلاسنيكي"، لكن فيسبوك يتمتع أيضًا بشعبية في البلاد وكذلك انستغرام المملوك لشركة ميتا.
وأمس الجمعة، قال السيناتور الأمريكي مارك وارنر إن فيسبوك ويوتيوب وخدمات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى "تتحمل مسؤولية واضحة، لضمان عدم استخدام منتجاتها لتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان".
وتتعرض ميتا لضغوط من أجل تصنيف المعلومات المضللة، وتعمل مع مدقّقي حقائق من الخارج .
وزادت موسكو أيضًا من ضغوطها على وسائل الإعلام المحلية، مهددة بمنع التقارير التي تحتوي على ما تصفه بـ "معلومات كاذبة" بشأن غزوها لأوكرانيا.
كما قال موقع تويتر لبي بي سي إن فرق السلامة والنزاهة لديه "تعرقل محاولات تضخيم المعلومات الكاذبة والمضللة، وتعمل على تعزيز سرعة ونطاق تطبيقنا (للمعايير)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميتا تواجه شكوى جديدة تتهمها بتضليل المستثمرين

شركة "ميتا" تخرج من تصنيف أكبر 10 شركات في العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـالغازية موسكو تفرض قيوداً على فيسبوك لوصفها القوات الروسية بـالغازية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab