التحقيقات تكشف انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول
آخر تحديث GMT06:03:53
 العرب اليوم -

في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها المتّجهة الى أربيل في العراق

التحقيقات تكشف انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيقات تكشف انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول

جاكي ساتون الصحافية السابقة في بي بي سي
لندن - كاتيا حداد

كشف الطبيب الشرعي  في محكمة شمال لندن أندرو ووكر عن انتحار جاكي ساتون الصحافية السابقة في البي بي سي والناشطة البريطانية والتي عثر عليها ميتة في المراحيض في مطار اسطنبول في رد فعل متهور بعد فقدانها لرحلتها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك سبب أو تفسير لتصرف ساتون لكنه يعتقد أنها فعلت ذلك بمفردها، وكانت ساتون (50 عاما) في طريقها من لندن إلى أربيل في العراق حيث كانت تعمل وتوفت في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، وهبطت رحلتها في لندن الساعة العاشرة مساء في 17 أكتوبر/ تشرين الأول حيث كان من المقرر أن تحلق رحلتها في الساعة 12:15 صباحا، وأشارت نتائج التحقيقات في وفاة ساتون أنها ذهبت للانتظار في أحد المقاهي وجلست وحدها وتناولت عبوتين من البيرة، ورصدت ساتون على كاميرا المراقبة قبل الساعة 12:30 عندما ذهبت إلى مكتب الإقلاع ليتم إخبارها أن رحلتها قد أقلعت، واضاف الطبيب الشرعي " قالت أنه ليس لديها أي مال وبدأت في البكاء إلا أن ضابط في المكتب أخبرها بأنه ليس هناك ما يمكنهم القيام به".

وذهبت ساتون إلى المرحاض الساعة الواحدة صباحا ثم دق ثلاثة مسافرين روس جرس الإنذار في وقت لاحق حيث وجد موظفو المطار جثتها في المراحيض وحاول فريق الإسعافات الأولية إنعاشها ولكن دون جدوى، وأفاد الطبيب الشرعي أن كاميرات المراقبة أظهرت دخول 7 سيدات ومغادرتهن المراحيض قبل العثور على جثة ساتون ولم يدخل رجال، ولذلك اقتنع بأنه لم يتورط أحد في وفاتها، وكانت ساتون عند وفاتها تشغل منصب المدير القطري للعراق لمعهد صحافة الحرب والسلام وهو منظمة صحافية غير هادفة للربح.

وأوضح ووكر أنه يعتبر التحقيق في وفاتها من قبل المنظمة لن يغير الحقائق ولم يقل ما عثر عليه التحقيق، قائلا " لا يبدو أن هناك أي تفسير أو سبب لما فعلته السيدة ساتون"، وبينت جيني شقيقة ساتون للطب الشرعي "لا أعتقد أنها ارتكتب ذلك مع سبق الإصرار، لا أعتقد أنه كان لديها نية لإنهاء حياتها، لكنها كانت في لحظة ضغط شديد، وربما اتخذت القرار بشكل ارتجالي".

وعاشت ساتون التي ولدت في هيرتفوردشاير في أستراليا، وبعد التحقيق أشادت شقيقتها جيني ساتون بالعمل الشجاع  الذي كانت تقوم به في العراق قبل وفاتها، مضيفة " كانت تعمل مع صحافي كردي لجمع القصص من الشعب العراقي الأكراد والمسيحيين والسنة والشيعة واليهود، كانت تجمع قصص عن كيفية تعايش هذه المجتمعات معا سلميا لأجيال قبل تدخل الغرب وقبل أن تؤدي الحرب إلى هذه الانقسامات الرهيبة، أعتقد أن من عوامل حالة الظلام لدى شقيقتي رؤيتها معاناة الناس في الشرق الأوسط لقد تشبعت بمعاناة العراقيين وغيرهم"، موضحة " كانت مسرورة لرؤية تقرير تشيلكوت مع التركيز على الحماقة الأميركية  والغزو البريطاني في المنطقة والمعاناة التي نتجت عن ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيقات تكشف انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول التحقيقات تكشف انتحار الناشطة التي عثر عليها ميتة في إسطنبول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab