للمرة الأولى في تاريخها جائزة نوبل للسلام تُمنح لصحافيين
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

للمرة الأولى في تاريخها جائزة نوبل للسلام تُمنح لصحافيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للمرة الأولى في تاريخها جائزة نوبل للسلام تُمنح لصحافيين

تغطية اعلامية
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام الجمعة للصحافيين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف مكافأة لهما على "كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" في بلديهما.وأضافت رئيسة اللجنة بيريت ريس-اندرسن في أوسلو أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف "يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفاً غير مواتية بشكل متزايد".

وفي تاريخها الممتد 120 عاماً لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوماً الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة.

وقال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إن "التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديموقراطية".وكانت منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" من الأسماء المرشحة دائماً لنيل الجائزة.

ورجحت التكهنات السابقة للإعلان عن الجائزة منحها لناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.ليس من المؤكد بعد أن يسمح الوضع الصحي في العالم للفائزين بنوبل هذا العام بالتوجه إلى أوسلو لاستلام الجائزة.وتسلم الجائزة التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (نحو مليون دولار) تقليدياً في العاشر من كانون الأول/ديسمبر ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896).

وبعد جائزة السلام وهي الوحيدة التي التي تُمنح في العاصمة النروجية، سيعود موسم نوبل إلى ستوكهولم لمنح جائزة الاقتصاد الاثنين.في 2012، شاركت ماريا ريسا (58 عاماً) في تأسيس المنصة الرقمية للصحافة الاستقصائية "رابلر" التي سلطت الضوء على "حملة نظام (الرئيس الفيليبيني رودريغو) دوتيرتي المثيرة للجدل والدموية لمكافحة المخدرات"، كما قالت لجنة نوبل.

وقالت ريسا إن منح جائزة نوبل للسلام لصحافيين يثبت أن "لا شيء ممكن بدون الحقائق". وأضافت في مقابلة أذاعتها على الهواء مباشرة عبر موقعها للإعلام الاستقصائي أن "عالمًا بلا حقائق يعني عالماً بلا حقيقة وبدون ثقة".

أما دميتري موراتوف (59 عاماً) فهو أحد مؤسسي صحيفة نوفايا غازيتا ورئيس تحريرها. ونوفايا غازيتا من الأصوات القليلة التي لا تزال مستقلة في روسيا حيث تواجه المعارضة قمعاً كبيراً.

كشفت الصحيفة خصوصاً "الفساد والعنف الذي تمارسه الشرطة والاعتقالات غير القانونية والتزوير الانتخابي ومواقع التصيد ودفعت ثمنا باهظا"، حسب اللجنة التي أوضحت أن ستة من صحافييها فقدوا حياتهم بينهم آنا بوليتكوفسكايا التي قتلت قبل 15 عاماً.

وأعلن موراتوف أنه يهدي الجائزة للصحيفة ولمعاونيه الذين قُتلوا بسبب عملهم وتحقيقاتهم. وقال "لا استحق هذا بمفردي. إنه امتياز لنوفا غازيتا ولمن ماتوا دفاعاً عن حق الناس في حرية التعبير".

وأضاف "بما أنهم ليسوا معنا قررت (لجنة نوبل) بوضوح أن أقول للجميع (...) ها هي الحقيقة، إنها لهم"، موضحا أنه "لم يتمكن من الرد على الهاتف عندما تلقى المكالمة من لجنة نوبل لأنه كان يعمل ولم يكن لديه الوقت لقراءة نص الإعلان".

وهنأ الكرملين من جهته موراتوف الذي وصفه بأنه "شجاع وموهوب".

أكد الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار بعد الإعلان عن منح الجائزة لصحافيين "في هذه اللحظة هناك شعور بالفرح وآخر بالإلحاح... الفرح لأنها رسالة رائعة وقوية للغاية لصالح الصحافة. تحية طيبة جدا لصحافيين ... يمثلان جميع الصحافيين على هذا الكوكب الذين يخاطرون لتعزيز الحق في المعلومات".
لائحة بالفائزين في السنوات العشر الماضية بجائزة نوبل للسلام:

- 2020: برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديرا لـ"جهوده في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع".

- 2019: رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديرا لجهوده في صنع السلام مع إريتريا بعد نزاع دام عقودا.

- 2018: الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والناشطة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية، تكريما لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات في العالم.

- 2017: الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الاسلحة النووية.

- 2016: الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).

- 2015: الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من أربع منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح انقاذ الانتقال الديموقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية لحقوق الإنسان.

- 2014: ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الاطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الاطفال في التعليم".

- 2013: منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.

- 2012: الاتحاد الاوروبي أهم مشروع ساهم في إرساء السلام في قارة مزقتها حربان عالميتان.

- 2011: إيلين جونسون سيرليف وليما غبوي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة في عملية السلام.

قد يهمك ايضا 

قصة سيدة أفريقية حصلت على جائزة نوبل للسلام بسبب "الحزام الأخضر"

تحديات تعليم الفتيات يتصدر اهتمامات الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي في إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى في تاريخها جائزة نوبل للسلام تُمنح لصحافيين للمرة الأولى في تاريخها جائزة نوبل للسلام تُمنح لصحافيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab