محاكمة جديدة لصحافي جزائري بعد قبول استئناف حكم بسجنه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

محاكمة جديدة لصحافي جزائري بعد قبول استئناف حكم بسجنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاكمة جديدة لصحافي جزائري بعد قبول استئناف حكم بسجنه

الصحافي الجزائري خالد درارني
الجزائر - العرب اليوم

ستعاد محاكمة الصحافي الجزائري خالد درارني، الذي باتت قضيته رمزاً لقضية حرية الصحافة، والمحكوم عليه بالسجن سنتين، بعدما قبلت المحكمة العليا أمس طلب تمييز الحكم، الذي تقدم به محاموه.وقال أحد محاميه عبد الغني بادي، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «لقد ألغت المحكمة العليا القرار. وتم قبول طلب الدفاع بتمييز الحكم، ولذا ستعاد محاكمة خالد درارني» وأضاف بادي موضحا: «آمل ألا يُسلط ضغط على القضاء خلال المحاكمة الجديدة، على غرار ما جرى سابقا».

وخلال محاكمته في سبتمبر (أيلول) الماضي استهجنت جمعية محامي الدفاع عن درارني «الضغط (من جانب السلطة التنفيذية) على القضاة الذين خضعوا لنفوذ».واستفاد الصحافي المستقل (40 عاما)، الذي سجن في مارس (آذار) 2020 من عفو رئاسي الشهر الماضي، شمل موقوفين من الحراك الشعبي الاحتجاجي. ومنذ ذلك الوقت يعيش حرية مؤقتة ومن جانبه، قال درارني لوكالة الصحافة الفرنسية: «كنا نتوقع قبول طلب تمييز الحكم مع جدولة محاكمة جديدة، رغم أننا كنا نأمل بالطبع إسقاط التهم». مضيفا «نأمل مع المحامين أن تصحح المحاكمة الجديدة، التي سيحدد موعدها بالتأكيد في الأشهر المقبلة، المحاكمتين اللتين خضعت لهما في الدرجة الأولى وفي محكمة الاستئناف» وحكم على مدير موقع «قصبة تريبيون» الإخباري، ومراسل تلفزيون «تي. في 5 موند»، و«مراسلون بلا حدود» في الجزائر في 15 من سبتمبر الماضي بالسجن لعامين مع النفاذ، بتهمتي «التحريض على التجمهر غير المسلح»، و«المساس بالوحدة الوطنية».

وهو حكم مشدد غير مسبوق على صحافي، ما أثار استياء زملائه، ودفع لإطلاق حملة دعم له خارج حدود الجزائر.وتم توقيف خالد درارني في الجزائر العاصمة في السابع من مارس 2020، عندما كان يغطي تظاهرة للحراك الاحتجاجي، الذي بدأ في الجزائر قبل عامين. واتهم أيضا بأنه انتقد على «فيسبوك» النظام السياسي، ونشر بيانا لتحالف أحزاب سياسية يؤيد إضرابا عاما، بحسب منظمة «مراسلون بلا حدود» وأخيرا، اتهمته وزارة الاتصال بالعمل مع وسيلة إعلامية أجنبية، دون الحصول على ترخيص، وهو إجراء إداري ضروري في الجزائر. لكن الأخطر هو اتهامه بأنه (جاسوس) يعمل لصالح «جهات أجنبية» لم يتم تحديدها ورفض درارني هذه التهم، مؤكدا أنه كان يؤدي «عمله بصفته صحافيا مستقلا»، ومارس «حقه في الإعلام»، وقرر التقدم بطلب التمييز «باسم الأخلاقيات» بحسب محاميه.وباتت قضية درارني رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة والتعبير في الجزائر، بعد سلسلة إدانات وترسانة قضائية مقيدة للصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وعرف درارني في الجزائر من خلال عمله مقدما للأخبار باللغة الفرنسية في قناة خاصة، وكذلك بنشاطه الكثيف على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور وشعارات وتصريحات للمتظاهرين في الحراك بشكل مباشر. وبمجرد الإفراج عنه، استأنف نشاطه بصفته صحافيا في موقع «قصبة تريبيون»، وشبكة «تي في 5 موند» الفرنسية.ورغم إطلاق سراح نحو 40 من سجناء الرأي مؤخراً بعد العفو الرئاسي، لا يزال نحو 30 شخصاً في السجن، بسبب أنشطة تتعلق بالحراك، وفي إطار حريتهم الفردية، وفقاً للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.والجزائر مدرجة في المرتبة 146 (من أصل 180) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة عام 2020، الذي تعده مراسلون بلا حدود، حيث تراجعت 27 مرتبة في خمس سنوات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

معلومات جديدة عن تدهور وضع الإعلام في تركيا خلال 6 سنوات

وزير الإعلام العربي يؤكد أن حرية الصحافة تعيش أسوأ المراحل فى تاريخها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة جديدة لصحافي جزائري بعد قبول استئناف حكم بسجنه محاكمة جديدة لصحافي جزائري بعد قبول استئناف حكم بسجنه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab