حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

الكاتب الأردني سيلجأ الى القضاء لمحاسبة من تجاوز حدوده

حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه

الكاتب الأردني حمادة فراعنة
عمّان - العرب اليوم

فنَّد الكاتب الأردني حمادة فراعنة، أهداف "التلفيق المتعمد للخبر الكاذب الذي بثه أحد المواقع تحت عنوان لا أساس له من الصحة"، مؤكداً أن "له هدفاً واضحاً هو الأذى والتشهير". ووجه شكره لكل من اتصل به للسؤال والإستفسار عما نشره ذلك الموقع، كما شكر كل المواقع التي "تنهج المهنية في تعاملها مع الخبر".

وأوضح فراعنة، أنه للتدقيق بالوقائع "فإنني أعمل مع شركة أجنبية مسجلة في بلجيكا ، ولها فروع في العديد من بلدان العالم ، بما فيها الأردن مسجلة كشركة أردنية ، مثلما لها فرع في فلسطين .

ثانياً : لقد سبق وعملت مع الشركة قبل أكثر من عشرين عاماً ، واختلفت مع إدارتها ، وإنفصلت عن الشركة منذ حوالي عشر سنوات ، مثلما سبق وعملت من قبل ولا أزال مع شركات وجامعات ومستشفيات أردنية ، أُقدم لها إستشارات تسويقية وإعلامية .

ثالثاً : إذا كنت المقصود بالتشويه والأذى لأسباب سياسية ، فلماذا يتم زجُّ أشقائي وعائلتي ، إن لم يكن الهدف حقاً هو الأذى والتحريض والتشهير .

رابعاً : لم يعد التلفيق وإختلاق القصص عن التطبيع جديداً ، ولست بحاجة لمزيد من النفي ، فهي أسطوانة مشروخة متكررة ، ولا حاجة لإعادة التأكيد أن المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الصهيوني اليهودي ، هو عدو وطني وقومي وديني ، وأنا وأُسرتي وشعبي الأردني والفلسطيني من المتضررين من مشروعه وأفعاله وجرائمه، وأقلها أنه صادر بيتنا في "اللد" وطرد عائلتي منها، وعشنا حياة التشرد والمخيم والفقر بسببه ، ولذلك نقف في الخندق المتصادم معه ، ونعمل ضد العدو بما هو مُتاح لنا من فرص وإمكانات، دفاعاً عن حقنا وإستعادة حقوق شعبنا على أرضه في سياق نضال المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ورافعته الأردنية .

خامساً : إن محاولات البعض نتيجة غياب الوعي وشيوع الجهل المهني والحقوقي ، عبر توجيه ضربات تحت الحزام ، نحن لا نجيد هذا العمل غير الأخلاقي ، ولذلك نحتفظ بحقنا باللجوء إلى القضاء ليكون هو الحكم الفيصل بيننا وبين من يتجاوز حدوده ، بينما نقبل المواجهة وعرض الحقائق ، بهدف التوضيح ، كما فعلت عمون ، بدون توجيه الإتهامات والمس بكرامة الأخرين .

سادساً : أنا لا أُزايد على أحد ، ولكن لا أحد يملك القدرة أو الإمكانية للمزايدة عليّ ، بإستثناء الشهداء الذين تقدموا علينا جميعاً ، لا نحو مواطنتي الأردنية ، ولا نحو ولائي الفلسطيني ، ولذلك أرد على كل التخرصات بالعبارة المعبرة " يا جبل ما يهزك ريح" .

قد يهمك أيضاً :

المئات يُشيّعون جثمان الكاتب الصحافي الكبير إبراهيم سعدة

مذيعة تفقد الوعي على الهواء مباشرة خلال حوارها مع دينيس مانتوروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه حمادة فراعنة يفنّد فبركة إعلامية تعمَّدت الإساءة الى شخصه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab