زوكربيرغ يرفض تقديم أدلة في تحقيقات اللجنة الدولية
آخر تحديث GMT23:51:09
 العرب اليوم -

تُرسل الشركة نائب رئيس الحلول السياسية للإجابة عن الأسئلة

زوكربيرغ يرفض تقديم أدلة في تحقيقات اللجنة الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زوكربيرغ يرفض تقديم أدلة في تحقيقات اللجنة الدولية

مارك زوكربيرغ
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّد مارك زوكربيرغ، مُؤسّس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على أنه "غير قادر" على الشهادة في "اللجنة الكبرى" الدولية غير المسبوقة مع صانعي السياسة من سبع دول والذين لا يزالون محبطين من معالجة "فيسبوك" للمعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، وبدلا من ذلك سترسل شركة التواصل الاجتماعي ريتشارد ألان، نائب رئيس الحلول السياسية، للإجابة عن الأسئلة في جلسة الاستماع في مجلس النواب الثلاثاء.

شُكّلت لجنة للتحقيق في دور "فيسبوك" في نشر أخبار مزيفة وتضمّ أبرز صانعي السياسة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وأيرلندا وسنغافورة، ويمكن أن يضيف قرار زوكربيرغ ضد الإدلاء بالشهادة مزيدا من المشاكل إلى "فيسبوك"، حيث أصبحت الحكومات في جميع أنحاء العالم محبطة من ممارسات الشركة التجارية، ومن غير المعتاد أن تتكاتف سبعة بلدان معا وتسعى إلى استجواب مسؤول تنفيذي كبير، الأمر الذي يعكس التهديد المتزايد للوائح التنظيمية والعقوبات الأخرى التي تواجه "فيسبوك" وأقرانه في وادي السيليكون.

واستهدف صانعو السياسة في أوروبا، طريقة تعامل وسائل الإعلام الاجتماعية مع البيانات الشخصية للمستخدمين ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف عبر الإنترنت، وكان الاتحاد الأوروبي يشكو في وقت سابق من السيد زوكربيرغ في جلسة استماع قصيرة ومثيرة للجدل في مايو/ أيَّار.

واضطر "فيسبوك" في البرازيل إلى محاربة المعلومات المضللة على موقعه خلال الانتخابات الأخيرة، وفي بلدان أخرى لدى "فيسبوك" فرص تجارية كبيرة، حيث تستعد سنغافورة لاستضافة أول مركز بيانات على الإطلاق في آسيا تابع إلى "فيسبوك"، والذي قالت عنه عملاقة التكنولوجيا إنه سيكلّف مليار دولار.

وقال صانعو السياسة الذين يشكلون اللجنة الكبرى في بيان مشترك: "ما زالت اللجنة تعتقد بأن مارك زوكربيرغ هو الشخص المناسب للإجابة عن أسئلة مهمة بشأن خصوصية البيانات وأمانها وأمنها ومشاركتها"، وأشاروا إلى التقارير الأخيرة بشأن جهود "فيسبوك" لتشويه سُمعة المعارضين السياسيين والبطء في تحديد روسيا باعتبارها تهديدا كبيرا.

وبدأت الحملة العالمية على السيد زوكربيرغ للإدلاء بشهادته في وقت سابق من هذا العام بعد أن فحص داميان كولينز، عضو البرلمان المحافظ الذي يقود لجنة برلمانية تركز على التكنولوجيا، "فيسبوك" بشأن الحوادث المؤسفة بما في ذلك تورط الشركة مع شركة "كامبريدج أناليتيكا" وهي شركة تعمل في استخراج البيانات وتحليلها ثم الوصول لاستنتاجات عند العمليات الانتخابية.
ورفض زوكربيرغ مرارا وتكرارا المثول أمام جلسة استماع أمام البرلمان، بما في ذلك طلب في نهاية الشهر الماضي للشهادة في جلسة استماع مشتركة مع المملكة المتحدة وكندا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوكربيرغ يرفض تقديم أدلة في تحقيقات اللجنة الدولية زوكربيرغ يرفض تقديم أدلة في تحقيقات اللجنة الدولية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab