وزارة الإعلام السورية تحتفل بالعيد الماسي لـ إذاعة دمشق
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

وزارة الإعلام السورية تحتفل بالعيد الماسي لـ "إذاعة دمشق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الإعلام السورية تحتفل بالعيد الماسي لـ "إذاعة دمشق"

علم سوريا
دمشق - العرب اليوم

احتفلت وزارة الإعلام السورية بالعيد الماسي لثاني إذاعة عربية "إذاعة دمشق"، مع مرور 75 عاما على تأسيسها وانطلاقتها. وخلال كلمة له، نقل وزير الإعلام السوري، بطرس الحلاق، "تهنئة الرئيس بشار الأسد بالعيد الماسي لإذاعة دمشق واعتزازه بالدماء الطاهرة لشهداء الإعلام من أبنائها وروادها الذين امتلكوا الرؤية والعزيمة ووضعوا اللبنات الأولى للنجاح وصولا لأجيال الإعلاميين الذين يكملون المسيرة بمهنية وإخلاص وحب للوطن".

وأضاف بطرس الحلاق: "هنا دمشق..عبارة أعلنت ولادة إذاعة دمشق .. 75 عاما وما زالت إذاعة شابة لم تفقد جمالها وكبرياءها ولا يزال ألقها يتسابق مع زمن الحداثة والتطور، ولم تكتف يوما بالصوت بل كانت على الدوام ترسم الصور على صفحات الذاكرة وقدمت منذ انطلاقتها إعلاما وطنياً لعب دورا كبيرا في تشكيل الوعي والوجدان وتنوير العقل ولا تزال حتى اللحظة ككل وسائل الإعلام الوطني تخوض معركة الوعي بمهنية ومصداقية في مواجهة حرب إعلامية شرسة تستهدف الدولة والمجتمع عبر محاولات حثيثة لتغيير المفاهيم وكسر المبادئ الوطنية وهذا ما عجزت عن تحقيقه الجيوش الإرهابية".

وتابع الحلاق: "لم يعد خافيا على أحد ما نعيشه اليوم من تحولات هائلة في مجال الاتصال والإعلام من تغيرات كبيرة في أساليب الإنتاج وتوزيع وتلقي المعلومة وولادة واقع جديد لا بد من مواكبته في مؤسساتنا الإعلامية وبإيمان أن المهنية هي شرط لازم لذلك عبر تنمية الوعي وتقدير الذات والقدرات والتسلح بأدوات الإعلام المعاصر وخصوصا بالمجال الرقمي والتفاعلي وبذلك فقط نستطيع كإعلاميين أن نكون خط الدفاع الأول والصخرة التي تتكسر عليها محاولات النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدة نسيجه المجتمعي".

وأكمل: "كي لا يكون احتفالنا بالعيد الماسي لإذاعة دمشق مجرد تظاهرة عابرة يجب أن نقف عند ثلاث حقائق":"

- الأولى أن الكوادر الإعلامية التي خاضت الحرب إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب هي اليوم تخوض معارك شرسة في حربها الاقتصادية كشريك فاعل في عملية التنمية والاستقرار وان النصر آت لا محال.

- الثانية تتمثل بكوننا في حضرة الأرواح الطاهرة لشهداء الإعلام ممثلين بشهداء إذاعة دمشق وأنه لشرف لنا أن نكرمهم فلولاهم وشهداء الجيش السوري لما كنا مجتمعين اليوم.

- الثالثة تتمثل بكون الاحتفال اليوم هو لمسة وفاء لجيل الرواد من الإعلاميين ومحطة تقدير للأجيال الحالية حيث تطمح وزارة الإعلام أن يكون هذا الاحتفال عادة سنوية لوزارة الإعلام يكرم من خلالها المتميزون وتمنح فيه الفرصة لكل مبدع ويكافأ كل مستحق مستقبلا".

قد يهمك ايضا 

وزارة الإعلام السورية تنفي وصول قوات صينية إلى ميناء طرطوس

وزارة الإعلام السورية ترفع رسوم تراخيص الوسائل الإعلامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام السورية تحتفل بالعيد الماسي لـ إذاعة دمشق وزارة الإعلام السورية تحتفل بالعيد الماسي لـ إذاعة دمشق



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab