أسانج صاحب فضائح ويكيليكس  يعود إلى عائلته بعد صفقة قضائية تضمن له الحرية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أسانج صاحب فضائح ويكيليكس يعود إلى عائلته بعد صفقة قضائية تضمن له الحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسانج صاحب فضائح ويكيليكس  يعود إلى عائلته بعد صفقة قضائية تضمن له الحرية

مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج وشريكته ستيلا موريس
لندن - ماريّا طبراني

يلتقي جوليان أسانج زوجته وأطفاله للمرة الأولى كرجل حر اليوم بعد أن ضمنت صفقة قضائية إطلاق سراحه من سجن بريطاني.و وصفت زوجته ستيلا، التي تزوجها خلال خمس سنوات قضاها خلف القضبان محارب ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، غضبها من سجنه وفرحتها بإطلاق سراحه. كان من المتوقع أن يتلقى مؤسس ويكيليكس حكم متناسب مع الوقت الذي قضاه في السجن بعد أن اعترف بتهمة تجسس واحدة في محكمة في  جزيرة في المحيط الهادئ قبل أن يسافر إلى أستراليا.

وبذلك إنتهت معركته القضائيةً التي استمرت 14 عامًا لتجنّب التسليم بتهم التجسس والقرصنة، المتعلقة بنشر وثائق دبلوماسية وعسكرية أميركية سرّية، بعد ظهر يوم الاثنين عندما استقل طائرة خاصة في مطار ستانستيد. 
و قالت زوجته يوم أمس: "من الصعب تصديق أن جوليان كان في السجن لفترة طويلة. أنا ممتنة للأشخاص الذين جعلوا هذا ممكن، ولكنني غاضبة أيضًا لأنه وصل إلى هذا الحد ، تغيّر المناخ العام وأصبح الجميع يفهمون أن جوليان كان ضحية.".
ولد أبناؤهم، غابرييل (سبع سنوات) وماكس (خمس سنوات)، بينما كان هارب يعيش في سفارة الإكوادور في لندن. لقد التقوا بوالدهم فقط خلال زيارات نصف شهرية إلى سجن بلمارش في جنوب شرق لندن، حيث كان محتجز بشكل كبير في الحبس الانفرادي.

و لم تخبر زوجته أبنائهم أن والدهم كان من المقرر أن يُفرج عنه عندما سافروا إلى أستراليا يوم الأحد.

و وقّع القضاة البريطانيون صفقة سريّة مع المدّعين الأميركيين الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مغادرة أسانج البلاد بعد ظهر يوم الاثنين.

و قال جيفري روبرتسون، المحامي السابق لأسانج، إنه يعتقد أن السلطات الأميركية أرادت التوصل إلى صفقة قبل الانتخابات المتوقعة للحكومة العمالية الأسبوع المقبل.

ويتمتع أسانج بدعم بين صفوف السياسيين العماليين، وكان من المتوقع أن يمتلك وزير الداخلية الجديد السلطة لوقف التسليم، كما قال.

و قال روبرتسون، وهو مرشد لكيير ستارمر عندما كان محامي شاب، قال: "لا أعرف ما إذا كان [تسليم أسانج] سيتوقف، لكنني أعتقد أن هذا ما كانت السي آي إيه تخشى حدوثه بعد الانتخابات.

و كان من الممكن أن يكون ذلك إحراج لحكومة ستارمر، وكان من المناسب سياسي حل هذا الآن. كانت هناك ضغوط قوية ضد رغبة البنتاغون في سحق جوليان."

و أشار روبرتسون إلى دعم رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيز والسفيرة الأمريكية لدى أستراليا كارولين كينيدي لدفع الصفقة.

قالت ويكيليكس في بيان: "نشرت ويكيليكس قصص رائدة عن فساد الحكومات وانتهاكات حقوق الإنسان، مما جعل الأقوياء مسؤولين عن أفعالهم.

كبير المحررين، دفع جوليان ثمن باهظ لهذه المبادئ، ولحق الناس في ًالمعرفة."

و قالت والدة أسانج، كريستين، في بيان: "استخدم الكثيرون وضع ابني لدفع أجنداتهم الخاصة، لذلك أنا ممتنة لهؤلاء الأشخاص غير المرئيين والذين يعملون بجد والذين وضعوا رفاهية جوليان في المقام الأول."

وقال  شقيقه، غابرييل، لقناة سكاي نيوز أن أسانج "سيعيش حياة هادئة لفترة من الوقت"، مضيفاً : "نأمل في مكان هادئ وبعيد عن الأنظار."

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناشر ويكيليكس آسانج يتزوّج داخل سجنه البريطاني الشديد الحراسة

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج يحصل على تصريح بالزواج داخل سجنه في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسانج صاحب فضائح ويكيليكس  يعود إلى عائلته بعد صفقة قضائية تضمن له الحرية أسانج صاحب فضائح ويكيليكس  يعود إلى عائلته بعد صفقة قضائية تضمن له الحرية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab