نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد
آخر تحديث GMT12:06:50
 العرب اليوم -

بمشاركة أكثر من 1500 صحافية بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة

نساء مصر تدشن "هوانم صاحبة الجلالة" على "واتسآب" لاستعادة الأمجاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نساء مصر تدشن "هوانم صاحبة الجلالة" على "واتسآب" لاستعادة الأمجاد

تطبيق "واتساب"
القاهرة_ العرب اليوم

تواصل 6 مجموعات على تطبيق "واتساب" تم تدشينها مؤخرا تحت اسم "هوانم صاحبة الجلالة "  لتضم أكثر من 1500 صحافية مصرية، بالتزامن مع اليوم العالمي لريادة المرأة الذي يوافق الخميس 19 نوفمبر.
وتقول مؤسسة المجموعات، سمية العجوز، "إن الفكرة نبعت من غياب الصحفيات المصريات عن إدارة المؤسسات الصحفية لفترة طويلة وذلك بالرغم من تمثيلهن لنسبة أكثر من 40 بالمائة من القوة الفاعلة في تلك المؤسسات الصحفية والإعلامية".


وتضيف العجوز في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوزعربية" أن الفكرة تقوم على التواصل بين الصحفيات وإبراز انجازاتهن الصحفية والأدبية والثقافية ومناقشة دور المرأة الصحفية والسعي لتمكينها ودعمها.

وأوضحت أن الخطوة تهدف إلى توحيد صف المرأة على المستوى الصحفي، ودعمها لتتقلد المناصب التي تليق بها في بلاط صاحبة الجلالة، لاستكمال طريق الرائدات روز اليوسف وجميلة حافظ ومنيرة ثابت وأخريات يحفل بهن تاريخ الصحافة المصرية، ممن أثرين الحركة الثقافية والصحفية والسياسية في مصر والعالم العربي.

وسمية العجوز الصحفية في وكالة أنباء الشرق الأوسط، والمرشحة السابقة لمنصب نقيب الصحفيين المصريين تستلهم فكرتها من ريادة المرأة في تاريخ الصحافة المصرية الذي يحفل بأسماء نساء حفرن أسمائهن في الذاكرة الوطنية المصرية والعربية، مثل جميلة حافظ التي استلهمت من حركة نبوية موسى منهجا للمطالبة بحقوق المرأة في العمل والتعليم مطلع القرن العشرين، وأسست مجلة الريحانة في فبراير 1907 كأول مجلة نسائية عربية تخوض في المجالات الفكرية، والتعليمية، والصحفية، والنسوية.


وتضيف العجوز أن جميلة حافظ لم تقف أمامها عقبة أن أغلب السيدات أميات في حينها، وسعت بإسهاماتها الصحفية إلى نشر الوعي بين السيدات. وتضرب سمية العجوز مثالا آخر بفاطمة اليوسف التي اشتهرت باسم روز اليوسف والتي نجحت وقتها بموارد محدودة جدا ومساندة أصدقائها في الوسط الفني ومن خلال الصالونات الأدبية التي كانت تقيمها للأدباء والمفكرين أن تؤسس مجلة "روز اليوسف"، التي كانت بداية مشوارها في عالم الصحافة وبدأت كمجلة أدبية ثقافية، ثم تحولت إلى مجلة ذات طابع سياسي، وأصبحت مؤثرة وفاعلة منذ تأسيسها والى الآن.

إلى جانب منيرة ثابت أول صحفية نقابية وأول كاتبة سياسية وأول رئيسة تحرير لجريدة سياسية التي كانت تنتقد الدستور الذي صدر في 19 أبريل سنة 1923 متجاهلا الحقوق السياسية للمرأة، وكان هذا أول صوت يرتفع صراحة يطلب إعطاء المرأة المصرية حق ممارسة الواجبات والحقوق الدستورية كناخبة.


وأصدرت منيرة ثابت جريدتين سياسيتين في وقت واحد باسم (الأمل)، وكانت يومية باللغة الفرنسية، وأسبوعية باللغة العربية، وجعلتهما منصتين للمطالبة بحقوق مصر في الحرية والاستقلال وحقوق المرأة السياسية والاجتماعية.

 وتختتم سمية العجوز بقولها إن الاهتمام بالمرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والاهتمام الدولي بالمرأة وتمكينها ودعمها لريادة الأعمال، كل ذلك من شأنه أن يحيي الأمل في استعادة الريادة النسوية لبلاط صاحبة الجلالة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"نائلة أبو جبة" أوَّل سائقة سيارة أجرة مُخصَّصة للنساء في قطاع غزة

أردنية أميركية تُمنع من السفر لأن راكبًا لم يشعر بالارتياح قربها

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد نساء مصر تدشن هوانم صاحبة الجلالة على واتسآب لاستعادة الأمجاد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab