الفلسطينية مجدولين حسونة تحصد جائزة مراسلون بلا حدود
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

الفلسطينية مجدولين حسونة تحصد جائزة "مراسلون بلا حدود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينية مجدولين حسونة تحصد جائزة "مراسلون بلا حدود"

تغطية اعلامية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

منحت منظمة "مراسلون بلا حدود" جائزتها المرموقة لعام 2021 للصحافية الفلسطينية مجدولين حسونة عن فئة الحرية. وقالت حسونة في مقابلة معها إنها "تنتقد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان والجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين، وأنها تكتب كصحفية ولا تنطلق من موقف سياسي". وأكدت "أنها تنتقد فساد السلطة الفلسطينية وتقييدها لحرية الرأي والتعبير، ما ألحق بها الأذى من الجانبين". وأوضحت حسونة: "السلطات تطاردها وتهددها وأنه جرت أكثر من محاولة لاعتقالها وتعرضت لهجمات من جانب رجال الأمن أثناء عملها الصحفي". وقالت: "اعتقلوا إخوتي للضغط عليَّ للتوقف عن الكتابة، ودائمًا ما تقوم إسرائيل باستجوابي أثناء سفري ومنعت أكثر من مرة من السفر".
وفي يونيو 2021، أعلنت عائلة الناشط نزار بنات المعروف بانتقاده السلطة الفلسطينية عن وفاته إثر تعرضه لضرب حتى الموت على أيدي قوات الأمن الفلسطينية.
وذكرت مجدولين حسونة أنها حين كتبت عن القضية والاحتجاجات على وفاة بنات، تعرضت هي أيضًا للضرب على أيدي ضباط الأمن الفلسطينيين.
وعن شعورها إزاء ما تتعرض له بسبب عملها الصحفي، قالت: "أشعر بأني محاصرة من كلا الجانبين وتلاحقني هذه الانتهاكات.. أشعر أنني أعيش في سجن كبير، لأن إسرائيل تمنعني من السفر، ولا أستطيع العودة إلى عملي في القناة التركية أو إكمال دراستي لنيل درجة الماجستير".
وأكملت: "لا يمكنني العيش في منزلي داخل إسرائيل، لأن زوجي فلسطيني ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وبالتالي فإن الأمر أثر على حرية التنقل وحياتي الشخصية".
والتحقت حسونة بالعمل لدى محطة TRT التركية أواخر 2015 وانتقلت إلى إسطنبول، وعملت سابقًا بعديد وسائل الإعلام الفلسطينية- منها محررة رئيسية لموقع Dooz News، وهي بوابة إخبارية تديرها أكاديمية دويتشه فيلهDW Akademie والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وجامعة نابلس. وقالت إن أهم شيء بعملها الصحفي هو الموضوعية، "فعندما تأخذ رأي طرف ما بشأن قضية معينة، يجب أن تأخذ رأي الطرف الآخر، وهذا ما أفعله في كتاباتي الصحفية". وأكدت "أهمية الأخلاق في العمل الصحفي، كما أنني أتحقق من كل المعلومات قبل نشرها، وأحاول مساعدة المتضررين من الفساد والاعتقالات". وزارت حسونة فلسطين في آب/ أغسطس 2019، لكن عند نقطة تفتيش إسرائيلية، منعت من المغادرة "لأسباب أمنية"، وفرضت المخابرات الإسرائيلية عليها حظر الخروج.
ومنذ ذلك الحين وهي عالقة في الضفة الغربية، لكن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في العمل كصحافية من هناك. وأوضحت حسونة أن أهم ما يجب أن يتحلى به الصحفي هو الإنسانية، "لكن العاطفة لا يجب أن تجبره على الابتعاد عن الحقيقة، فالحقيقة هي أهم شيء في عملي الصحفي". وبشأن منحها جائزة "مراسلون بلا حدود"، بينت أن "جائزة الحرية تعني لي الكثير، فهي مقدمة من منظمة مرموقة مثل مراسلون بلا حدود، والتي تساعد جميع الصحفيين". وقالت: "أشكر المنظمة لمنحي الفرصة للترشح لهذه الجائزة، لأنها من الممكن أن تساعدني بعد أن منعتني إسرائيل من السفر بعد كتابتي عن الانتهاكات التي تعرضت لها". وأعربت حسونة عن أملها أن تسهم الجائزة في رفع حظر السفر المفروض عليها وأن تتوقف الملاحقات بحقها، "لأنها لا تمنح لأي صحفي، بل لكل صحفي تعرض لقيود بسبب عمله، بوقت يستحق الصحافي أن يمارس عمله وحياته بحرية".
ومنذ عام 1992، تمنح "مراسلون بلا حدود" هذه الجائزة لتكريم عمل الصحافيين ووسائل الإعلام التي قدمت إسهامات ملحوظة في الدفاع عن حرية وسائل الإعلام وتعزيز في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك ايضا 

منظمة مراسلون بلا حدود تدين استهداف الصحفيين في ليبيا

"تراجع حاد" لحرية الصحافة عام 2014 في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية مجدولين حسونة تحصد جائزة مراسلون بلا حدود الفلسطينية مجدولين حسونة تحصد جائزة مراسلون بلا حدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab