الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية
آخر تحديث GMT03:00:11
 العرب اليوم -

بعد مسيرة حافلة بالعطاء في العمل الإعلامي

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية

مصطفى كركوتي
لندن- سامر موسى

غيَّب الموت الإعلامي السوري المعروف الزميل مصطفى كركوتي إثر إصابته بأزمة قلبية وضعت حدًّا لمسيرته الحافلة في مهنة "صاحبة الجلالة" بعد عقود من العمل في وسائل إعلامية مختلفة بكل أشكالها.وُلد مصطفى كركوتي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري في العام 1944, وبدأ العمل الصحافي في الستينيات من القرن الماضي في وكالة متخصصة في الخدمات الإعلامية "أورينت برس" في بيروت، وكان يديرها الصحافي المصري المخضرم علي جمال الدين، قبل أن ينتقل إلى العمل في صحيفة السفير اللبنانية التي أسسها الزميل طلال سلمان, وكان "أبو أحمد" من بين نخبة من مراسليها الذين تم انتدابهم للعمل كمراسل لها في العاصمة البريطانية في العام 1973.أثناء حصار السفارة الإيرانية في لندن في العام ١٩٨٠ حيث صودف وجود الزميل مصطفى كركوتي في السفارة أثناء اقتحامها من قبل عناصر إرهابية لمقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية واحتجازها لرهائن داخلها, وخلال الحصار الذي استمر لاأسابيع تولى مصطفى العمل كمترجم بين الخاطفين ورجال الشرطة البريطانية المحاصرين للمبنى, قبل أن يتم اقتحام السفارة وإطلاق سراحه من قبل أفراد الوحدات الخاصة البريطانية المخاصرة للسفارة في وسط مدينة الضباب.في بداية التسعينات ومع إطلاق أول قناة تلفزيونية فضائية عربية, عيّن الزميل مصطفى كركوتي ليشرف على المكتب الإعلامي للقناة لفترة, قبل أن يلتحق بمحطة البي بي سي الإذاعية ويتولى مسؤولية تحرير مجلتها الشهرية المعروفة باسم "هنا لندن" باللغة العربية.وفي العام ١٩٩٣ تم انتخاب مصطفى كركوتي رئيسًا لجمعية المراسلين الأجانب في العاصمة البريطانية، كما كان أحد  المؤسسين للمنتدى العربي الأميركي، وشارك كركوتي كإعلامي عربي في العديد من الأنشطة الإعلامية ومن بينها ضيف في برامج تلفزيونية وإذاعية مختلفة.وفارق الزميل كركوتي الحياة صباح الخميس إثر إصابته بنوبة قلبية ألمَّت به في منزله في غرب لندن, وتعمل أسرته حاليا على إتمام الاستعدادات لإقامة مراسم دفنه في الأيام القليلة المقبلة، والزميل الراحل تزوج من رفيقة حياته السيدة فاتن كركوتي في العام 1978 ورزق منها كلا من شهلا وأحمد وطلال.أسرة "العرب اليوم" تتقدّم لأسرة الفقيد الراحل وأصدقائه ومحبيه بأحر التعازي راجين من المولى عزّ وجل أن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حفل تأبين الشاعر أمجد ناصر في العاصمة البريطانية

الزميل سمير سعداوي في "ذمة الله" والتعازي بوفاته تصدم معارفه ومحبيه

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية الموت يُغيِّب الزميل مصطفى كركوتي في لندن بعد تعرُّضه لأزمة قلبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab