الخرطوم - العرب اليوم
نعى إعلاميون ونشطاء عُمانيون مواطنتهم الإعلامية ليلى بنت حارب الحبشية، التي توفيت، اليوم السبت، داخل المستشفى إثر مضاعفات فيروس ”كورونا“.وعبّر النشطاء وزملاء الحبشية عن حزنهم لوفاة واحدة من الوجوه الإعلامية المعروفة في السلطنة والتي ارتبط اسمها ببرامج الأطفال.وأصدرت وزارة الإعلام بيانا رسميا، نشرته عبر حسابها في ”تويتر“، نعت فيه الإعلامية، التي أجمع العديد من زملائها على وصفها بالإعلامية اللطيفة والمتواضعة.
وقالت بثينة البلوشي، مذيعة الأخبار بتلفزيون سلطنة عُمان: ”ليلى حارب الصوت الذي رافق الطفولة عبر مذياع الإذاعة والقلم الذي خط للبراءة أرق الحروف تودع الحياة وترتقي إلى بارئها تاركةً لمحبيها ذكرى البساطة واللطافة والخُلق الكريم“.
ووصف الإعلامي محسن الفقيه، معِد ومقدم البرامج بإذاعة سلطنة عُمان، خبر وفاة زميلته بالفاجعة، قائلاً: ”إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما اعطى وله ما اخذ تلقينا ببالغ الحزن والاسى خبر مفجع وفاة الزميلة الفاضله ليلى حارب اللهم ثبتها بالقول الثابت عند السؤال وابدلها داراً خيرا من دارها واجعل قبرها روضةً من رياضِ الجنة وارزقها جنة الفردوس نسألكم الدعاء لها صاحبة القلب الطيب“.
وبعبارات مؤثرة نعى الإعلامي والشاعر بدر علي الشيباني الإعلامية الراحلة، حيث قال: ”هل البعد عن ميكرفون الإذاعة يساوي الموت ؟ مجرد سؤال تأبيني لفقيدة الأسرة الإعلامية الزميلة ليلى بنت حارب الحبشية التي رحلت عنا اليوم غفر الله لها واسكنها فسيح جناته.. صوت هادئ بنفس مؤمنة هذا ما يمكن ان اقولها فيها وإنا لله وإنا إليه راجعون“.
يُذكر أن الراحلة كانت من أصحاب البصمات في برامج الأدب والثقافة، وكانت تشارك في التمثيل أحيانا، كما أنها كانت عضوة نشطة في جمعية المرأة العُمانية.وسجلت سلطنة عُمان حتى الآن نحو 271 ألف إصابة بفيروس ”كورونا“، تُوفي منهم أكثر من 3100 حالة، واتجهت الإصابات للارتفاع منذ مطلع العام الجاري، لتشهد في الأيام القليلة الماضية تصاعداً لافتاً بعدد الإصابات والوفيات جراء تفشي الفيروس في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الخارجية الإماراتي يبدأ زيارة إلى سلطنة عُمان
اللجنة العليا في سلطنة عُمان تقرر إنهاء العمل بقرار منع الدخولِ إلى البلاد والخروجِ منها عبر مختلف المنافذ يوم 29 ديسمبر
أرسل تعليقك