الإعلامية فاطمة مانجي تتهم كلفن ماكينزي بمحاولة ترهيب المسلمين
آخر تحديث GMT12:30:59
 العرب اليوم -

تعتبر أن مقاله في جريدة "صن" هدف الى تشويه الإسلام

الإعلامية فاطمة مانجي تتهم كلفن ماكينزي بمحاولة ترهيب المسلمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية فاطمة مانجي تتهم كلفن ماكينزي بمحاولة ترهيب المسلمين

الاعلامية فاطمة مانجي
لندن - كاتيا حداد

اتَّهمت مقدمة الأخبار المحجبة في "القناة الرابعة" الاعلامية فاطمة مانجي، محرر جريدة "صن" السابق كلفن ماكينزي الذي انتقدها على ارتداء الحجاب أثناء تغطية هجوم الشاحنة في نيس، على ، بأنه يحاول ترهيب المسلمين في الحياة العامة. وأوضحت مانجي أن ماكينزي حاول تشويه 1.6 مليار مسلم بقوله أنهم عنيفون بطبيعتهم، مضيفة " لقد حاول تشويه صورة نصف المسلمين عندما زعم أنهم عبيد لا حول لهم ولا قوة، كما حاول تشويه سمعتي عندما زعم أنني أتعاطف مع إرهابي".

وكتبت مانجي في Liverpool Echo الثلاثاء بعد يوم من ظهور عمود ماكينزي في جريدة صن بعنوان " لماذا قدمت القناة الرابعة مقدمة أخبار محجبة لتغطية الهجوم الإرهابي الإسلامي"، وبين ماكينزي أنه لا يمكنه أن يصدق عينيه عندما ظهرت مانجي على الشاشة على القناة الرابعة الجمعة، وكتب قائلا " هل كان مناسبا ان تظهر مقدمة الأخبار محجبة مع وقوع مذبحة بيد مسلم".

وأثار تعليق ماكينزي نحو 800 شكوى إلى الهيئة المنظمة للصحافة، في ما يتعلق بدقة المقال والتمييز والمضايقة التي يتضمنها، وردت مانجي في تعليق بعنوان " الحقيقة، لماذا لم يمنعني تشويه ماكينزي من القيام بعملي" في إشارة إلى الصفحة الأولى لجريدة "صن" حول مأساة "هيلزبره" التي أدت إلى مقاطعة الصحيفة في "ليفربول".

 وكتبت مانجي تقول: "من السهل نبذ كلفن ماكينزي لأنه أمر محرج بشكل متسلسل ضمن مخلفات حقبة الماضي في الصحافة البريطانية، لكنه أمر خطير أن نعتبر السيد ماكينزي ومن يرددون مشاعره المعادية للإسلام بأنهم مجرد أوغاد لفن التمثيل الصامت، وتتيح منابرهم نشر أفكارهم الحاقدة والمريضة لملايين القراء، فالخطاب العنصري وكراهية الإسلام لها عواقب وخيمة فالأرواح تحطم في بلادنا".

 واعتبرت مقال السيد ماكينزي بأنه واحد من ضمن حملة طويلة واسعة النطاق لتخويف المسلمين من الحياة العامة، وقالت: "يسألني الكثير من الشباب والشابات عن كيفية تشكيل مهنة لهم في مجال الصحافة، وأفكار السيد ماكينزي ستخيف الكثيرين منهم لينتهي بهم الأمر في تعرضهم للهجوم فقط للقيام بعملهم".

ونقلت مانجي عدة أسطر من عمود ماكينزي جاء فيها " هل كان يجب إظهار مقدمة أخبار أمام عين المشاهد الذي ينظر للحجاب باعتباره علامة على عبودية النساء المسلمات في مجتمع يهيمن عليه الذكور والدين العنف بشكل واضح"، وردت مانجي " حاول ماكينزي تشويه 1.6 مليار مسلم عندما اقترح أنهم عنيفين بطبيعتهم، لقد حاول تشويه نصف المسلمين عندما زعم أنهم عبيد لا حول لهم ولا قوة وحاول تشويه سمعتي عندما زعم أنني أتعاطف مع إرهابي، واستجابة لذلك تلقيت رسائل كريمة من الأصدقاء والزملاء والمعارف وحتى أولئك الذين لم ألتقِ بهم أبدًا تعبيرا عن التضامن معي والغضب من كلماته، ولن يردَ مني شيْ في القيام بمهمتي بفضل جهود من يرون وجود المسلمين في الحياة الثقافية البريطانية وجودا هجوميا".

وأضافت مانجي " الحقيقة أعترف أنه لن يتم تحقيق طموحات ماكينزي بإبعاد أي شخص مختلف قليلا عن الشاشة وسوف أستمر في عملي"، فيما اعتبرت القناة الرابعة أن تصريحات ماكينزي مسيئة وغير مقبولة تماما فين حين كان الاتحاد الوطني للصحفيين حاسما بشأن جريدة "صن" ورئيس تحريرها السابق. وذكر الأمين العام للاتحاد ميشيل ستنستريت" الإشارة إلى أن أحد الصحفيات غير قادرة على تغطية اعتداء إرهابي بسبب لون بشرتها أو دينها أو ملابسها التي ترتديها يذكر كل ما تحتاجون إلى معرفته عن وجهات النظر الحقيرة لكلفن ماكينزي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية فاطمة مانجي تتهم كلفن ماكينزي بمحاولة ترهيب المسلمين الإعلامية فاطمة مانجي تتهم كلفن ماكينزي بمحاولة ترهيب المسلمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab