اقالة صحافي عريق في جريدة هونغ كونغ عقب نشر وثائق بنما
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

رابطة الصحافيين احتجت وأبدت قلقها على حرية التعبير

اقالة صحافي عريق في جريدة هونغ كونغ عقب نشر وثائق بنما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقالة صحافي عريق في جريدة هونغ كونغ عقب نشر وثائق بنما

صحفيو مينغ باو يرفعون لافتات تقول "الحقيقة غير واضحة"
بكين ـ مازن الأسدي

أقيل المحرّر المخضرم كيونغ كووك يوين في صحيفة هونغ كونغ التي نشرت تقريرا" عن وثائق بنما المسرّبة ما أثار غضب نقابات الصحفيين وكشف مخاوف جديدة حول حرية الصحافة في الأراضي الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وأعربت رابطة صحفيين مينغ باو عن الغضب الشديد عقب إقالة يونغ المحرر الثاني الرئيسي في الجريدة  عمدا، وتساءلت الرابطة في بيان لها عما إذا كان الفصل عقابا" للموظفين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة في القضايا التحريرية.

ونشرت جريدة مينغ باو الأربعاء تقريرا" في الصفحة الأولى عن سياسيين ورجال أعمال  من هونغ كونغ وردت أسماؤهم في وثائق مسربة، ولم يذكر الاتحاد أوراق بنما في البيان الذي نشر على صفحة الاتحاد على الفيسبوك، وأعربت ثماني جمعيات صحفية أخرى في هونع كونغ عن صدمتها من إقالة كيونغ وأنه يجب على إدارة مينغ باو التوضيح للقراء، وجاء في البيان الذي ضم 8 منظمات صحفية بما في ذلك رابطة صحفيي هونع كونغ " السيد كيونغ هو صحفي مخضرم قاد تغطية الخلافات الرئيسية في هونغ كونغ في العقود الماضية".

وشملت القضايا الساخنة التي غطتها الجريدة الاحتجاجات الجماعية في الشوارع التي دعت لإصلاح النظام الانتخابي ومعارضة قانون الأمن القومي وانتقادات مقترحة للمناهج في المدارس العامة في محاولة لتعزيز دعم الحكومة الشيوعية في بكين، ونص البيان على " إذا كان صحفي مهني ومحترف مثل السيد كيونغ ولم يتم التسامح معه فماذا نقول عن حرية الصحافة في هونغ كونغ، نحن نشعر بقلق عميق".

وشهدت السنوات الأخيرة قلقا" متزايدا" بين العديد من الصحفيين والسياسيين في هونغ كونغ بسبب تنامي نفوذ بكين على الأرض والتي احتفظت بحرياتها المدنية الخاصة عندما سلمتها بريطانيا عام 1997، واتهمت وسائل الاعلام وقطاع الأعمال والشخصيات التي لديها روابط مع بكين بالتهديد لتعطيل تغطية القضايا المحرجة للصين وحلفائها في هونغ كونغ.

وأقيل رئيس تحرير مينغ باو وهو كيفين لاو في يناير / كانون الثاني 2014 بشكل مفاجئ مما أثار مخاوف أصحاب الصحيفة الذين تحركوا للحد من التقارير العدوانية عن حقوق الإنسان والفساد في الصين، وبعد شهر تعرض لاو لهجوم بالساطور في وضح النهار، وتقرر سجن اثنين من الرجال الذين فروا إلى البر الرئيسي للصين 19 عاما بتهمة السرقة والسبب في ضرر جسدي خطير عن عمد، وأوضح الرجلان أنهما تقاضيا أموالا" لتنفيذ الهجوم لكنهما رفضا الكشف عن هوية من دفع لهما المال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقالة صحافي عريق في جريدة هونغ كونغ عقب نشر وثائق بنما اقالة صحافي عريق في جريدة هونغ كونغ عقب نشر وثائق بنما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab