اتهامات لواشنطن بوست وبيزوس بالترويج لأنتيفا اليسارية المتطرفة
آخر تحديث GMT10:28:53
 العرب اليوم -

بعد أن نشرها مقالاً يدافع عن المجموعة والفوضويين الآخرين

اتهامات لواشنطن بوست وبيزوس بالترويج لأنتيفا اليسارية المتطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات لواشنطن بوست وبيزوس بالترويج لأنتيفا اليسارية المتطرفة

صحيفة واشنطن بوست
واشنطن ـ العرب اليوم

 اتهمت وسائل إعلام أميركية جيف بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست بالدعاية لحركة أنتيفا اليسارية المتطرفة يوم الجمعة بعد أن نشرت الصحيفة مقالاً يدافع عن المجموعة المتطرفة والفوضويين الآخرين.

وكتبت كريستين مارش محللة الأخبار بمركز الأبحاث الإعلامية "بمجرد عودة Antifa إلى رادار الجمهور لارتكاب المزيد من العنف، تظهر وسائل الإعلام على الفور للدفاع عن الأناركيين اليساريين المتطرفين.

وأضافت "هذه المرة عبر مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست بعنوان (توقف عن إلقاء اللوم على الفوضويين في كل شيء) للكاتبة كيم كيللي.

وقالت في مقالها "إنهم في الاحتجاجات لأنهم فوضويين يعني الحلم بمجتمع أكثر لطفاً وإنصافاً". ورسمت الكاتبة كيم كيلي، صفات جميلة لجماعة أنتيفا وقالت أنهم مجموعة من الناشطين السلميين الذين يحبون الطبخ وتوفير رعاية الأطفال للمحتاجين. هل هناك فوضويون في الشوارع يقفون متضامنين مع حياة السود وضد وحشية الشرطة؟ بالطبع. هل كل واحد منهم يتصرف بطريقة يعتبرها الجميع "مسالمة؟" ربما لا".

"يعارضون التعصب"!

وتابعت كيلي في مقالها "إن الفوضويين هم بطبيعتهم مناهضون للرأسمالية ومناهضون للعنصرية، ويعارضون مباشرة جميع أشكال التعصب والاضطهاد الأخرى. إنهم مناهضون للفاشية، وحذرت الكاتبة من سبيل محتمل آخر للقمع الآن ضد الجماعة بعد أن ركّز الرئيس دونالد ترامب على المناهضين للفاشية، أو "أنتيفا" ، وواصلت قوات إنفاذ القانون مراقبة واستهداف النشطاء اليساريين".

وقالت الكاتبة "من الناحية العملية أن تكون فوضويًا يعني أن تحلم بمجتمع ألطف وأكثر إنصافًا، وأن تبذل قصارى الجهد لجعلنا أقرب لتحقيق هذا الحلم. ومقابل كل دقيقة من لقطات الاحتجاج التي تظهر الأناركيين في الشوارع ، هناك ساعات لا حصر لها يمضونها في حضور اجتماعات لا نهاية لها.. الطهي وتقديم الطعام والإمدادات لمن يحتاجون إليها، والبحث عن الجماعات اليمينية المتطرفة، وتخطيط المظاهرات، وتوفير رعاية الأطفال وغير ذلك من دعم الرفاق، والمشاركة في مشاريع أخرى ذات تفكير جماعي، قد يبدو الأمر جنونيا، لكن الأناركية تدور حول الحب بقدر ما هي غاضبة"!

وخلصت الصحيفة الى القول أن "الحكومة أظهرت انها لن تنقذنا. نحن نعلم أن الأغنياء لن ينقذونا ولكن إذا اعتنقنا روح الفوضى الحقيقية، ربما، ربما فقط، يمكننا إنقاذ أنفسنا"!

رسالة حب إلى الإرهابيين

وأدانت مارش صحيفة الواشنطن البوست في مقال لـه عبر NewsBusters، واصفا إياها بأنها "رسالة حب إلى الإرهابيين" تتنكر على شكل صحافة.

وكتبت مارش: "كما يمكن أن تتوقع من العنوان، لم يكن هذا أكثر من مجرد قطعة دعاية ترسم الأناركيين على أنهم من أتباع الخير " ، مشيرة إلى أن كيلي قد لمعت أساليب أنتيفا العنيفة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الصحفي أنسي نغو، الذي كرس حياته المهنية لتغطية أنتيفا، لشبكة فوكس نيوز إن وسائل الإعلام الرئيسية لديها "الكثير من التعاطف مع هدف أنتيفا" وقللت من شأن خطورة المجموعة بشكل فاضح".

وقد ظهرت حركة أنتيفا في الأخبار هذا الأسبوع مع اندلاع احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء البلاد في أعقاب وفاة جورج فلويد عند محاولة احتجازه. وقد اقترح الرئيس ترمب أن الجماعة ينبغي أن تعتبر منظمة إرهابية – لكن مقال صحيفة واشنطن بوست يصف هذه الفكرة أنها سيئة.

قد يهمك ايضـــًا :

بوريس جونسون يعاند الإعلام البريطاني ويسير على خطى دونالد ترامب

كورتني فريل تكشف عن فضيحة جديدة للرئيس دونالد ترامب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لواشنطن بوست وبيزوس بالترويج لأنتيفا اليسارية المتطرفة اتهامات لواشنطن بوست وبيزوس بالترويج لأنتيفا اليسارية المتطرفة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab