ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى
آخر تحديث GMT03:20:15
 العرب اليوم -

ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى

حركة طالبان
كابول - العرب اليوم

في أول مؤتمر صحفي لها منذ سيطرتها على أفغانستان، الثلاثاء، واجه  المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الذي كان صوت طالبان ولسان حالها امام الاعلاميين.حيث  أجاب على مجموعة كبيرة من أسئلة المراسلين في المؤتمر الصحفي التاريخي، الذي قال فيه أن حقوق المرأة ستُحترم "في إطار الشريعة الإسلامية". بالنسبة لمعظم الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي، كان هناك شيء آخر مهم أيضا، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يروا فيها وجهه. إذ كان لسنوات، يعمل في الظل، صوت هاتفي فقط.

وقالت مراسلةالبي بي سي، يلدا حكيم، إنها "صُدمت" لرؤية وجه رجل كانت تتحدث معه منذ أكثر من عقد، وهو حاليا يجيب وجها لوجه على السؤال الأول الذي وجهته صحفية أنثى. وأضافت "سعى المتحدث خلال كلامه إلى إبداء نبرة مصالحة، قائلاً لمراسل آخر "لا نريد أي أعداء داخليين أو خارجيين".
لكن حكيم قالت إن هذا بعيد كل البعد عن بعض الإجابات والرسائل التي كانت تتلقاها منه في السابق.

وأضافت "بعض هذه الإجابات كانت نصوصا إسلامية متشددة. البعض منها يجعلك تعتقد أن" هذا الرجل متعطش لدماء الأمريكيين، إنه متعطش لدماء أي شخص في الحكومة الأفغانية". وها هو اليوم يجلس هناك ويقول "لن يكون هناك انتقام". وأردفت "منذ سنوات كان يرسل هذه التصريحات المتعطشة للدماء والآن أصبح فجأة محبا للسلام؟ من الصعب التوافق مع ذلك". كان مجاهد جالسا في المقعد الذي كان حتى وقت قريب يشغله مدير مركز الإعلام والمعلومات الأفغاني، دعوة خان مينابال،الذي اغتيل على يد مسلحي طالبان في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلن مجاهد مسؤولية الحركة عن قتله في ذلك الوقت وقال إن مينابال "قتل في هجوم خاص. كان العديد من المراسلين الآخرين يغردون حول مشاهدة مجاهد لأول مرة، بما في ذلك الصحفي المخضرم في بي بي سي، جون سيمبسون، الذي وصفه بأنه "رجل لطيف ومعتدل نسبيا". لكن منذ سنوات كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان المتحدث المجهول الهوية قد يكون في الواقع أكثر من شخص واحد. قالت ليز دوسيت، كبيرة المراسلين الدوليين في بي بي سي، إن هذه المناقشات والتواصل الصحفي مع مجاهد كانت مستمرة منذ وقت طويل قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، عندما كان على المراسلين الاتصال به على الهاتف الأرضي. 

ويرجح البعض أن الرجل الذي كان جالسا أمام الكاميرات يوم الثلاثاء بدا أصغر من أن يكون نفس الشخص الذي كانت تُطرح عليه الأسئلة طوال تلك السنوات. وأضافت دوسيت "كانت هناك تكهنات منذ سنوات بأن اسم المتحدث باسم طالبان هو اسم مستعار، وأن هناك العديد ممن يدعون " ذبيح الله "يتناوبون على الإجابة على أسئلة المراسلين الصحفيين. أما الآن بالطبع فنحن جميعا نقبل أن هذا هو ذبيح الله مجاهد. وربما لا يكون كذلك؟". 

وتقول الصحفية حكيم إن هذا اللغز جزء من كتاب دليل طالبان المبهم. وتضيف "هذا ما تمثله طالبان، إنهم منظمون وأيديولوجيون - لم يحدث شيء عن طريق الصدفة. يخلقون لغزا حول شخص واحد، ثم يظهر فجأة على الشاشة - لا يمكنك كتابة سيناريو بشكل أفضل من هذا". وبغض النظر عما إذا كان مجاهد شخصا واحدا أم لا، تقول حكيم إنها كانت حذرة من كلماته يوم المؤتمر الصحفي على الرغم من جهوده في الظهور بمظهر مدروس. وتضيف "كان القانون الذي تحدث عنه هو قانون الشريعة الإسلامية، الأمر الذي أصابني بقشعريرة. إذ ما زالوا لم يحددوا كيف تبدو هذه القوانين".

وتوضح حكيم أن "هذا هو الأمر مع  حركة طالبان - إنهم مخادعون، لطيفون وجذابون، يعرفون كيفية استخدام اللغة الصحيحة، لكنك لست متأكدا تماما ما إذا كان عليك تصديقهم أم لا". وتؤكد أن "هناك الكثير من الغموض.لكن هل نعرف حقا من هم.

قد يهمك ايضا:

"الدفاع الأفغانية" تعلن مقتل مجموعة من مسلحي "طالبان"

رغم تصعيد طالبان هجماتها داخل البلاد بدء الانسحاب الأميركي من أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 02:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة
 العرب اليوم - طائرات الاحتلال المسيرة تقصف مستشفى العودة شمال غزة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:42 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني
 العرب اليوم - فردوس عبد الحميد تروي تفاصيل موقف إنساني جمعها بـ سعاد حسني

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab