وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي سيطر على الصفحات الأولى

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

صورة للصفحة الأولى لجريدة نيويورك تايمز
واشنطن ـ رولا عيسى

سيطرت أخبار تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي على الصفحات الأولى لكل الصحف الرئيسية في الولايات المتحدة، وتساءلت نيويورك تايمز عما إذا كان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يمكنهم التماسك معا، وكتب محرر الجريدة في لندن ستيفن إيرلانغر " هل تتراجع بريطانيا لتصبح "بريطانيا الصغيرة"، هل قادت القومية وكراهية الأجانب الناخبين للخروج من الاتحاد الأوروبي؟ ولكن هل يتماسكان معا خاصة مع تأييد اسكتلندا بعمق لأوروبا مع تزايد الضغط لإجراء استفتاء آخر يضع حدًا نهائيًا لبريطانيا، وأحيط تاريخ بريطانيا بولادة حكومة دستورية وإمبراطورية عالمية وفخرًا ملكيًا ودفاعًا بطوليًا ضد الفاشية لكنها الآن تدخل إلى أراضي غير معروفة، وربما تبقى الأسئلة المثارة حول المسار الجديد لبريطانيا دون حل لسنوات".

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

وأشارت صحيفة نيويورك ديلي نيوز إلى أن البريطانيين أخبروا الاتحاد الأوروبي أنهم هربوا من المعسكر وأن الاستفتاء العارم سيكون له آثار واسعة اقتصاديًا وسياسيًا"، فيما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز " بريطانيا ستعود جزيرة مرة أخرى والتصويت التاريخي سيعيد تشكيل الاقتصاد بشكل عميق في أوروبا"، وأوضحت واشنطن بوست أن " الناخبين البريطانيين تحدوا إرادة قادتهم وحلفائهم الأجانب والكثير من المؤسسات السياسية عن طريق اختيار تمزيق روابط البلاد مع أوروبا في نتيجة مذهلة ستؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في جميع أنحاء العالم"، يما وصفت صحيفة شيكاغو تريبيون الاستفتاء بأنه انقسام مرير مشيرة إلى أن السياسة البريطانية حاليًا في حالة من الفوضى، وقالت الجريدة " صوتت بريطانيا لمغادر الاتحاد الأوروبي بعد حملة الاستفتاء الباعثة على الانقسامات المريرة ما أدى إلى غرق الأسواق العالمية الجمعة فيما تبعثرت السياسة البريطانية في حالة من الفوضى وتحطيم استقرار مشروع الوحدة القارية الذي صمم قبل نصف قرن لمنع الحرب العالمية الثالثة".

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

وكافحت صحيفة نيويورك بوست لحشد الحقائق مشيرة خطا إلى أن انكلترا وليست بريطانيا هي التي غادرت الاتحاد الأوروبي، وجاء في الصحيفة " أكدت هذه الحركة الزلزالية عدم استعداد وول ستريت والمراكز المالية حول العالم لمغادرة انكلترا للاتحاد الأوروبي"، بينما وصفت جريدة USA توداي النتيجة بأنها "توبيخ مذهل"، وذكرت الجريدة " في توبيخ مذهل للمشروع الأوروبي والطبقة السياسية الخاصة في تحدي الناخبون البريطانيون استطلاعات الرأي وتوقعات السوق واختاروا مغادرة الاتحاد الأوروبي بفارق حاسم، وسيكون للنتيجة تداعيًا على كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وربما على الاقتصاد العالمي وهو ما يعصب التنبؤ به، وهذه هي المرة الأولى التي تختار دولة من بين 28 دولة مغادرة الاتحاد الأوروبي".

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين وسائل الاعلام تطرح تساؤلات عن أسباب الخروج ومستقبل الطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab