جمال عنايت يرفض الرقابة على الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أسباب فشل برنامج "أنا مصر"

جمال عنايت يرفض الرقابة على الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال عنايت يرفض الرقابة على الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف

الإعلامي جمال عنايت
القاهرة- إسلام خيري

أكد الإعلامي جمال عنايت رفضه الرقابة على العمل الإعلامي، لأن الجميع يعرف الصواب من الخطأ، ولكنه يوافق على وجود ميثاق شرف إعلامي يتم الالتزام به من قبل الجميع، موضحًا أنه في بعض الأحيان وفي ظل وجود المنافسة، تطغى المصلحة الشخصية على الصالح العام، وهذه هي المسألة التي يجب أن تراجع.

وأوضح ضرورة التأكيد على أن الإعلانات ليست المقياس أو معيار تقييم نجاح البرامج، لأن نسب الإعلانات في الأفلام الهابطة هي التي تحقق إيرادات مرتفعة وكبيرة جدًا بينما لا تحقق الأفلام الهادفة مثل هذه الإيرادات، مؤكدًا أنه ليس صحيحًا أن الجمهور يريد النوعية الهابطة، بدليل أنه رغم الإمكانات المحدودة لبرنامج "سيادة الناخب" إلا أنه كان ينافس البرامج الأخرى بقوة، ودخل بعد فترة قصيرة في تقرير نسب المشاهدة المرتفعة.

وأبدى عنايت، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، رفضه مفهوم "فوضى الإعلام" في المطلق، ولكن يمكن القول إن هناك عدم تناسق بعض المواد التي يتم تقديمها عبر وسائل الإعلام المرئية، والتي تتناول مواضيع يمكن التجاوز عنها إلا أنها تقوم بتكبيرها وإعطائها حجم أكبر من حجمها، موضحًا أن فكرة تقسيم المجتمع واللعب على مفاصله تمثل خطرًا كبيرًا، مبديًّا رفضه تقسيم الشعب المصري إلى وجه قبلي وبحري وأطباء وشرطة وغيرها من فئات الشعب.

وأضاف أن الإعلام له وظائف متعددة ومختلفة وذلك تبعًا لتعدد المواد التي يتم تقديمها، ولأنه في كل مرحلة من المراحل يكون في حاجة أكثر لدور معين، ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الإعلام يركز على النقد غير الموضوعي أو الهجوم المتواصل، وسط تجاهل الإعلام التنموي، كما رفض فكرة "الحيادية" في وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه لا توجد في العالم وسيلة إعلام حيادية، قد تكون مهنية ولكنها ليست حيادية، فكل وسيلة تتبنى وجهة نظر معينة خاصة بها.

وبشأن تقديمه برنامج "سيادة الناخب" أفاد بأنه قدمه تطوعًا من دون أجر؛ نظرًا إلى رغبته في تقديم نماذج يكون مقتنعًا بها، ولكن نتيجة للوضع السيء في التلفزيون المصري لم يتم البناء عليه، ولو كان وضعه أفضل كان الموضوع سيختلف تمامًا، مبديًّا أمله بعودة التلفزيون إلى سابق عهده ورونقه وازدهاره، لاسيما أنه لا ينقصه شيئًا سوى رؤية قوية وقدرة على التحرر من البيروقراطية والأمور الروتينية وإفساح المجال للقطاع الاقتصادي الناجح.

وعلّق على الهجوم الذي تعرض له برنامج "أنا مصر"، الذي تم تقديمه عبر التلفزيون المصري، بقوله: لا يوجد هجوم على البرنامج، ولكن القصة تكمن في أنه لم يحقق ما كان ينتظر منه، لأن الناس ترتبط بالبرامج إما لطول الفترة الزمنية أو للارتباط بالمذيع والإعلامي الذي يقدمه، وأولًا يوجد خلل هيكلي في البرنامج فهو لم يستمر لفترة طويلة لكي يكوِّن قاعدة جماهيرة كبيرة لدى الجمهور ويرتبط به، كما أنه تعاقب عليها عدد كبير من المذيعين الذي هم فعلاً موجودين في برامج أخرى لفترة طويلة، فمثلاً شريف عامر كان يقدم حلقة واحدة في برنامج "أنا مصر" وكان لديه برنامجه الخاص على قناة "أم.بي.سي مصر"، وهو ما أضرّ بالبرنامج في مرحلته الأولى، والحل يكمن في أن يكون لدى البرنامج قاعدة جماهيرية كبيرة، وأن يتم تقديمه من قِبل مذيعين أو ثلاثة لمدة خمسة أيام أسبوعيًّا، واليومان الباقيان يخصًّصان لاثنين من الإعلاميين، مع فكر مختلف في تقديم البرنامج.

وأوضح أنه أقام دعوى قضائية ضد مالك قناة "النهار" الفضائية وعضو مجلس الشعب عماد جاد؛ نظرًا إلى عدم حصوله على مستحقاته المالية، وقد كسب القضية التي كان رفعها عليه وتم إلزامه بدفع المستحقات المتأخرة بحكم محكمة استئناف، أي لا يجوز الطعن فيه، وأنه ينتظر الحصول على حقوقه خلال الأيام المقبلة.

واختتم الإعلامي المصري حديثه بالتعليق على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجمع تبرعات في حب مصر، قائلًا: هذا الأمر لابد من دعمه، فلماذا كل هذا  الهجوم عليه؟ فقد كان يتم قبل ذلك جمع تبرعات لأطفال فلسطين وأفغانستان وحماس، فلماذا الهجوم على جمع تبرعات من أجل مصر؟ وما العيب في جمع تبرعات لبناء مدارس أو مستشفيات أو مراكز لعلاج فيرس سي؟ وربما يعود الهجوم إلى فقدان التوافق السياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عنايت يرفض الرقابة على الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف جمال عنايت يرفض الرقابة على الإعلام ويرحِّب بميثاق الشرف



GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab