عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

في آخرِ افتتاحِيَّةٍ يَكْتُبُهَا لـ "القُدس العَرَبيّ"

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

الاعلامي عبدُ الباري عَطوان

بالدفع باتجاه هذا القرار".وأعربَ عَطوانُ الذي يُعتبر أشهرَ رئيسِ تحريرِ لصَحيفةٍ عَربيّةٍ صَدرَت في العقودِ الثلاثةِ الماضيةِ بأنه خاضَ منذُ اليومِ الأولِ لصدورِ الصحيفةِ معاركَ شرسةً في مواجهةِ الاحتلالاتِ والهيمنةِ الأجنبيةِ والدكتاتورياتِ الفاسدةِ.
وكشفَ عَطوانُ عن تلقِّيهِ تَهديداتٍ بالقَتلِ مِن أجهزةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ وإسرائيليةٍ, كما مُنعَ من الظُّهورِ على شاشاتِ محطاتٍ تلفزيونيةٍ عالميةٍ، وتقليصِ ظُهورِهِ في محطّاتٍ أُخْرَى.
وعانت صحيفة "القدس" في أكثر من مناسبة خلال سنوات صدورها أزماتٍ ماليةً حادّةً كادت تَضطرُّها للتوقُّفِ لولَا إرادَةُ الزميلِ عَطوانَ وأُسرةِ الصحيفةِ التي لم يَتَجاوزْ عدد أفرادها ١٨ شخصًا بما فيها السكرتيرة ورئيس التحرير.
وفيما أقر عبد الباري عطوان بأنه كان على الدَّوامِ يَجتهِدُ، وأنه في بعض الأحيان أخطأ وفي البعض الآخرِ أصاب, إلا أنه أكد بأنه كان دائمًا يتعلم من الأَخْطاءِ، ويَعتذِرُ عنها مِن دُون خَجَلٍ.
ومع أن الصّحافي الأكثر شُهرةً في العالم العربي وعد قُرّاءَه بلقاء قريب, إلا أنه قال إنه سيقضي وقتًا أطولَ مع عائلته، ليتعرَّفَ على أبنائه الذين سرقتْه الصحافة منهم.
وسيعكُف على تأليف كتابٍ جديدٍ باللغة الإنكليزية لصالح إحدى دُور النَشْرِ الأوروبية.
ويُعتبر عبد الباري عطوان من أبرزِ من استضافتْهم قناة "الجزيرة" القطريةِ منذ اللحظاتِ الأولى لانطلاقتِها، لكنّه غابَ عن شاشتها في العامَينِ الماضيينِ، بسبب المواقفِ التي اتخذها من الثوراتِ في سوريّة وليبيا ومِصر، وكانت على غير ما يَشتهيه بعضُ المُشرفين على القناة القطريّةِ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab