عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

في آخرِ افتتاحِيَّةٍ يَكْتُبُهَا لـ "القُدس العَرَبيّ"

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ

الاعلامي عبدُ الباري عَطوان

بالدفع باتجاه هذا القرار".وأعربَ عَطوانُ الذي يُعتبر أشهرَ رئيسِ تحريرِ لصَحيفةٍ عَربيّةٍ صَدرَت في العقودِ الثلاثةِ الماضيةِ بأنه خاضَ منذُ اليومِ الأولِ لصدورِ الصحيفةِ معاركَ شرسةً في مواجهةِ الاحتلالاتِ والهيمنةِ الأجنبيةِ والدكتاتورياتِ الفاسدةِ.
وكشفَ عَطوانُ عن تلقِّيهِ تَهديداتٍ بالقَتلِ مِن أجهزةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ وإسرائيليةٍ, كما مُنعَ من الظُّهورِ على شاشاتِ محطاتٍ تلفزيونيةٍ عالميةٍ، وتقليصِ ظُهورِهِ في محطّاتٍ أُخْرَى.
وعانت صحيفة "القدس" في أكثر من مناسبة خلال سنوات صدورها أزماتٍ ماليةً حادّةً كادت تَضطرُّها للتوقُّفِ لولَا إرادَةُ الزميلِ عَطوانَ وأُسرةِ الصحيفةِ التي لم يَتَجاوزْ عدد أفرادها ١٨ شخصًا بما فيها السكرتيرة ورئيس التحرير.
وفيما أقر عبد الباري عطوان بأنه كان على الدَّوامِ يَجتهِدُ، وأنه في بعض الأحيان أخطأ وفي البعض الآخرِ أصاب, إلا أنه أكد بأنه كان دائمًا يتعلم من الأَخْطاءِ، ويَعتذِرُ عنها مِن دُون خَجَلٍ.
ومع أن الصّحافي الأكثر شُهرةً في العالم العربي وعد قُرّاءَه بلقاء قريب, إلا أنه قال إنه سيقضي وقتًا أطولَ مع عائلته، ليتعرَّفَ على أبنائه الذين سرقتْه الصحافة منهم.
وسيعكُف على تأليف كتابٍ جديدٍ باللغة الإنكليزية لصالح إحدى دُور النَشْرِ الأوروبية.
ويُعتبر عبد الباري عطوان من أبرزِ من استضافتْهم قناة "الجزيرة" القطريةِ منذ اللحظاتِ الأولى لانطلاقتِها، لكنّه غابَ عن شاشتها في العامَينِ الماضيينِ، بسبب المواقفِ التي اتخذها من الثوراتِ في سوريّة وليبيا ومِصر، وكانت على غير ما يَشتهيه بعضُ المُشرفين على القناة القطريّةِ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ عبدالباري عطوان يُودِّع قراءَهُ ويَعِدُهُم بِلِقاءٍ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab