لن أتخلى عن التلفزيون المصري لأنه بيتي
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

الاعلامي محمد عبد الله لـ"العرب اليوم":

لن أتخلى عن التلفزيون المصري لأنه بيتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لن أتخلى عن التلفزيون المصري لأنه بيتي

الإعلامي المصري محمد عبد الله

اليوم" أنه وافق على تلك العروض المقدمة له لحين استقرار الأوضاع في التلفزيون المصري الذي شهد في الفترة الأخيرة هجرة عدد كبير من مقدمي البرامج والنشرات الإخبارية إلى الفضائيات بحثاً عن المال، ورغم جدية العروض التي تلقاها خلال الفترة الأخيرة أبدى عبدالله تمسكه بالتواجد في التلفزيون المصري صاحب الفضل عليه في الشهرة والنجومية التي حققها حتى الآن في مشواره الإعلامي.
وعن الأزمة المالية التي يمر بها التلفزيون المصري في الفترة الأخيرة أشار إلى أن " تلفزيونات العالم كلها تتعرض حالياً لأزمات مالية لأنه مرتبط بالدولة واقتصادها ونحن الآن نعاني من أزمة مالية انعكست على التلفزيون، وهذا الأمر استثنائي لن يطول وفى حالة استقرار الأوضاع السياسية ستعود الأوضاع الاقتصادية لما كانت عليه في السابق.
وأكد على أن ما يثار بشأن أخونة التلفزيون ما هي إلا مجرد افتراءات لان العمل الإعلامي كما بدأه منذ سنوات مجرد ولا يخضع لتوجيهات، خصوصا وأن النشرة الإخبارية دورها يقتصر على عرض الخبر ولا يسمح لي التعليق عليه كما لايمكننا تجاهل أي خبر مهما كان توجهه.
وأشار إلى أن الأعلام الخاص استطاع أن يثبت تميزه خلال الفترة الماضية مستغلاً تراجع التلفزيون الرسمي وساعد على ذلك هجرة الكوادر الإعلامية من التلفزيون المصري سعياً لنيل الملايين التي ضخها رجال الأعمال الذين اتجهوا بعد الثورة للاستثمار في مجال الإعلام والتي تعد التجارة الرابحة الآن والتي تعد صاحبة التأثير الأقوى في المجتمع والشارع المصري، في الوقت الذي فشل فيه التلفزيون المصري في تعويضهم بالملايين التي يتقاضوها في الخارج.
وعن سبب نجاح برامج "التوك شو" التي انتشرت في الفضائيات قال هذه البرامج تعتمد على نجوم التقديم وهو ما خلق لها شعبية كبيرة تتابعها يومياً وهو أمر مستحيل تحقيقه في التلفزيون المصري لان البرنامج الواحد في التلفزيون يقدمه أكثر من مذيع.
وأوضح "من هنا حرصنا على إحداث نقلة نوعية على المستويات جميعها، فالمبنى حديث، والتجهيزات متطورة، والفريق العامل يتميز بكفايات عالية، عدا التزام العناصر التوجيهات المتعلقة بالتعامل الجيد مع المواطنين، والمساعدة على تذليل الصعوبات وحل المشكلات تحت سقف القوانين والتعليمات".
وشكر "الدوائر المعنية في الأمم المتحدة على الدعم اللوجستي الدائم والمستمر الذي تقدمه للمديرية العامة للأمن العام، وكذلك مجلس الأمناء والأعمار الممثل برئيسه المهندس نبيل الجسر، وكل من ساهم معنا في إنجاز هذا المشروع، ضمن خطة تطوير عمل الأمن العام وتفعيله، كون هذا الجهاز على تماس دائم مع الناس، ويدرك معاناتهم ويسعى إلى التخفيف منها ما أمكن".
وختم "الأمن العام عين الوطن الساهرة أبدا، هكذا كان، هكذا هو، وكذلك سيستمر. عشتم، عاش الأمن العام، عاش لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن أتخلى عن التلفزيون المصري لأنه بيتي لن أتخلى عن التلفزيون المصري لأنه بيتي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab