أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

أوضح أن التدخل صحيح لكن الرحيل بعدها خطأ

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق

أحمد معتيق نائب رئيس الوزراء الليبي يوضح أنه بعد تدخل بريطانيا في ليبيا لم تستمر المساعدة
طرابلس - مفتاح السعدي

زعم نائب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا، أحمد معتيق، أن الحكومة البريطانية كررت أخطاءها في العراق عندما أمرت سلاح الجو البريطاني بالمساعدة في الإطاحة بالعقيد معمر القذافي من السلطة.

وقال معتيق، في تصريحات لجريدة "ذا أوبزرفر" البريطانية، إن إنجلترا وأميركا وفرنسا فشلت في توفير ما يلزم للمساعدة، بعد استخدام قوتها العسكرية ضد حكم القذافي عام 2011، موضحًا أن التدخل في الوقت الذي كان يهدد فيه العقيد الراحل بالقتل الجماعي للمواطنين كان صحيحًا.

وأكد معتيق أن المساعدة البريطانية لم تستمر بعد التدخل في ليبيا، مضيفا أن "علينا أن نذهب إلى سبب تدخل بريطانيا وأميركا وفرنسا لمساعدة الشعب الليبي ودعم المدنيين، وأعتقد أن السبب يحظى بالتقدير والامتنان، لكن يجب مناقشة الأخطاء التي حدثت فيما بعد، وكان هناك الكثير من سوء الفهم، حيث اعتقد الناس أن ليبيا لديها مؤسسات قوية ومستقرة، ولكن الحال لم يكن كذلك".

وبيَّن أنه بعد رحيل "الرجل الذي استمر في الحكم لمدة 42 عامًا"، لم يحصل ليبيا على المساعدة الصحيحة من حلفائها وأصدقائها من الغرب وبريطانيا، وتحتاج حاليا مساعدتهم لبناء المؤسسات والبدء في بناء البلاد بشكل صحيح، مشددًا على أنهم "فعلوا الشيء الصحيح عندما ساعدوا الشعب الليبي عام 2011، لكن مساعدتهم لم تستمر".

ويعد معتيق جزءًا من الحكومة المشكلة من 32 وزيرًا، بعد أكثر من عام من المفاوضات العنيدة. واستبدلت الحكومة إدارتين متنافستين؛ واحدة مقرها في طرابلس والأخرى في شرق مدينة طبرق، التي تخوض الكفاح المسلح. وبعد تشكيل الحكومة يقدم معتيق أملًا لعائلات ضحايا الجيش الجمهوري الأيرلندي، الذين يسعون إلى الحصول على تعويض من الحكومة الليبية، التي وفرت متفجرات "سيمتكس" للجيش خلال حكم القذافي. ورفعت الحكومة البريطانية القضية بالفعل مع رئيس الوزراء الليبي الجديد، فايز السراج.

ولفت نائب رئيس وزراء الحكومة الليبية إلى أن وزير العدل سيشكل لجنة لمتابعة القضية ودراستها، مشددًا على أن العلاقات مع بريطانيا مهمة بالنسبة إلى ليبيا، حيث "وقفت بجانبنا في الكثير من الأوقات الحساسة، وأقل ما يمكن فعله هو النظر في القضية ودراستها جيدًا، وسوف نفعل الشيء الصحيح لبلادنا ولأصدقائنا في بريطانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق أحمد معتيق يؤكد ارتكاب بريطانيا أخطاءً في ليبيا مثل العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab