الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

رئيس مركز "اﻷندلس لمُناهضة العنف" لـ"العرب اليوم":

الإعلام المصريّ يعتمد سياسة "القتل المعنويّ" تجاه صباحي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام المصريّ يعتمد سياسة "القتل المعنويّ" تجاه صباحي

أحمد سميح
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّد رئيس مركز "اﻷندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف" أحمد سميح، لـ"العرب اليوم"، أن المعايير الدوليّة لمُراقبة الانتخابات تقريبًا واحدة، والفارق في بضع نقاط، فمثلا الاتحاد الأفريقيّ معني بالتفاعل مع السُلطة، وتقاريره غير مُعلنة بل تُرسل إلى الدولة التي يترك لها الحق في النشر من عدمه.
واعتبر سميح، أن مراقبة الاتحاد الأفريقيّ للإنتخابات، خطوة استباقيّة بغرض مُتابعة ما يحدث، والذي سيؤثر بدوره على أفريقيا في ما بعد، موضحًا أن الاتحاد لديه نوعان من المُراقبين، الأول طويل المدى، حيث يمكث في الدولة لأشهر لفهم ما يحدث، والثاني يكون قصير المدى.
وأشار رئيس مركز "اﻷندلس"، إلى أن الاتحاد الأوروبيّ معني في مُراقبته بالمتابعة والحكم، ولديه 3 مستويات تبدأ بالتقييم، وأنه تمت دعوته للمُراقبة الكاملة على الانتخابات، كما تم توقيع عقد اتفاق بين "اللجنة العليا للانتخابات" وبين الاتحاد، والذي من بنوده منح الاتحاد الحق في الدخول إلى أية مؤسسة يعتقد أنها مفيدة، وهو غير مصرّح للمراقبين الآخرين، مؤكّدًا أن المعوّقات التي واجهها الاتحاد الأوروبيّ هي وسائل الاتصال وأمن المراقبين، كما أن هناك اعتراضات أمنيّة على استخدام بعض أجهزة المُراقبة لدى المراقبين.
ورأى أحمد سميح، أن "ما حدث مع الاتحاد الأوروبيّ قد ولّد فعليًّا انطباعّا سلبيًّا، وأن الفكر الغربيّ تجاه قضية المراقبة مختلف، لأنه قد تم الاتفاق الرسميّ على البنود كافة، وأن معايير المُراقبة الدولية غير مكتوبة أو معلنة، كما أن قرارات العليا للانتخابات مُحصّنة"، فيما أعلن أن مؤسسة "كارتر" انسحبت الأحد من مراقبة الانتخابات الرئاسيّة، وأنه كمراقب مصريّ، لديه تحفظات على مراقبة "كارتر"، لأن تقاريرها تكون مُسيسة، فهي مرتبطة برئيس أميركيّ سابق، كات لديه علاقات مُتشعبة مع مصر، موضحًا أن جزءًا من المشكلات الأساسيّة مع المراقبين كانت قرارت اللجنة العليا للانتخابات بمنع ظهورهم في وسائل الإعلام تمامًا أو نشر تقاريرهم، وأنه لو كان صاحب قرار سياديّ، لذلّل العقبات كافة للمراقبة على الانتخابات في هذا التصويت تحديدًا، وأن أمام مصر اختيار من اثنين، إما أن نختار الشفافية الكاملة، أو الضبابية، وحتى الآن هناك ضبابية في اتخاذ قرارات "للعليا للانتخابات".
وأفاد رئيس المركز، أن "اللجنة العليا للانتخابات" سجّلت مُخالفة واضحة لحملة المشير السيسي، في توزيع اللمبات الموفّرة التي تُعتبر "رشوة انتخابيّة"، وأن السؤال المهم هو "هل سيتلقّى السيسي أية عقوبات نظير هذه المخالفة؟ أشك في ذك"، مشيرًا إلى أنه لدينا 6 أطراف أساسيّة تتصارع، طرف تابع لنظام مبارك، وطرف تابع للرئيس السابق محمد مرسي رافض للانتخابات، وطرف لمجتمع محافظ لديه رؤية محدّدة لشكل ونوع الاستقرار في مصر وهم من تخطّوا 35 عامًا، وطرف شاب تحت 35 عامًا يُشكل 65% من الشعب الذي يرى الانتخابات مجرد "مسرحية لا تُلبي الطموح الثوريّ"، وطرف عربيّ حاضر بشدّة في المشهد المصريّ، وطرف دوليّ له أبعاد مختلفة عمومًا، موضحًا أن "هناك استقطابًا سياسيًّا خبيثًا للشارع المصريّ، خصوصًا من خلال وسائل الإعلام، يقوم على القتل المعنويّ للمرشّح الرئاسيّ حمدين صباحي، وللأسف لا ينطبق عليه فكرة المُخالفة الانتخابيّة، وأننا مرّرنا في عصر مبارك بكل أساليب تزوير الانتخابات، وبشكل متميّز جدًا للشعب المصريّ، وأن مصر لديها خبرات قويّة في مراقبة الانتخابات الدوليّة، وأنه منذ بداية اللجان الانتخابيّة تم تسجيل كارنيهات المُراقبة والمُراقبين مُسبقًا ببياناتهم كاملة، لكننا حتى الآن لم نتسلم هذه الكارنيهات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي الإعلام المصريّ يعتمد سياسة القتل المعنويّ تجاه صباحي



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab