الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

ما نبّهنا منه صار كابوسًا يعمّ المنطقة ويهدد الإستقرار

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم

رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا
بيروت - رياض شومان

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أن "زمن الكلام عن الأخطار والتحذير من الآتي انتهى، فقد وقعنا في المحظور، وما نبّهنا منه في سوريا صار كابوساً يعمّ المنطقة ويهدد السلام والأمن الدوليين"، مشيراً الى أن "حمّام دم يمتد من سوريا إلى العراق والآتي أعظم".
وتساءل في حديث صحافي نشر الخميس: "هل ننتظر أن يعلن "داعش" إمارته بحدود دولية عابثة بالأوطان والإنسان والحرمات؟ أو أن تصل مرتزقة "حزب الله" إلى العراق لإكمال مشهد الحقد الطائفي البغيض؟". وشدد على أنه "آن الأوان للانتقال إلى الفعل، لأن لغة الشجب والندب، لغة ما عادت تسمع أو تقرأ".
وسأل الجربا "كيف يمكن بضع مئات أو آلاف من "الدواعش" أن يجتاحوا مدناً وقرى ومحافظات من سوريا إلى العراق؟"، وأكد أن "داعش ... نتاج القهر مضافاً إلى سنوات عجاف في الأمن والسياسة والاجتماع، "داعش" صنع في الشرق الأوسط، نعم في الشرق الأوسط، وبعض الصانعين عن علم أو جهل يمكثون بيننا يتغنون بشعارات مواجهة "داعش"، ويسعرون نارها ثم يبكون على أطلالها. ونسأل أيضاً، هل تمكن من مواجهة إرهاب العراق إلا أهل العراق؟".
ولفت الجربا الى فشل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : "هذه الحكومة تملك السلاح والمال والطائرات في السيطرة على الحدود لعبور الإرهاب من العراق إلى سوريا وبالعكس". وأضاف: "ألم تسجل الثورة السورية سابقة في تاريخ العالم بمواجهتها بشار (الاسد) وداعميه، ومرتزقة "حزب الله"، وعصائب أهل الحق من العراق، إضافة إلى "داعش" وأخواته في آن واحد؟ ومن دون أي تدخل دولي مباشر أو غير مباشر... باستثناء مساعدة من بعض الأشقاء وتحديداً المملكة العربية السعودية مشكورة".
وختم الجربا حديثه بالقول أنه "لا يجوز لجمعنا اليوم أن يصمت عما يرتكبه "داعش" من إرهاب في العراق وسوريا، لكن قمة الإرهاب والعار تكمن في قطع يد أخطبوط الإرهاب وترك الرأس يحرك بقية الأيدي بالإثم والعدوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم الجربا يرى حمَّام دم من سورية إلى العراق والآتي أعظم



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab