حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش
آخر تحديث GMT16:04:07
 العرب اليوم -

الخبير الأمني أحمد عطية لـ"العرب اليوم":

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش

الخبير الأمني أحمد عطية
القاهرة ـ محمود عبدالرحمن

أكَّد الخبير الأمني، ومؤسس فرقة مكافحة التطرف، في القوات المسلحة المصرية المعروفة بـ"777"، اللواء أحمد رجائي عطية أن جهات خارجية وراء ارتكاب حادث سيناء التخريبي، موضحًا أن تنفيذ العملية على هذا النحو يتطلب درجة عالية من الإمكانات والاحترافية.

وأضاف لـ"العرب اليوم" أن خبرته العسكرية تجعله يؤكد أن هذا الحادث يحتاج إلى محترفين يتلقون تدريبات وتمويلات، موضحًا أن هناك جهات إقليمية ودولية تكن عداء شديدً لمصر، زادت حدته بعد ثورة 30 حزيران/يونيو، التي أسقط فيها الشعب المصري نظام جماعة "الإخوان".

واتهم رجائي، حركة "حماس"، وقطر، وتركيا، بالسعي لتوجيه أي ضربة إلى مصر لعرقلة مسيرتها نحو التنمية والتقدم والاستقرار الذي بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى خطواته، فتلك الدول لا تريد لمصر أن تنهض وتحاول عبر الهجمات الغادرة التي تدعمها الوقوف أمام إرادة المصريين.

واعتبر حادث سيناء، الأسوأ في تاريخ العمليات التي استهدفت القوات المسلحة المصرية، ولا يقل حجمه وخطورته عن الحادث الذي استهدف القوات المسلحة المصرية عام 1967، موضحًا أن الجيش خرج من الألم الذي أصابه حينها وأصبح أكثر قوة، ولقن العدو الإسرائيلي درسًا بالغ القسوة، يدرس حاليا في الكليات العسكرية، حسب قوله.

وطالب رجائي الحكومة المصرية، باتخاذ إجراءات حازمة للقضاء على التطرف في سيناء، كتهجير الأهالي وخصوصًا النساء والأطفال والشيوخ من المناطق التي يتواجد فيها أي تنظيم متطرفة، لمدة مؤقتة، ليمكن حينها شن حملات عسكرية واسعة المدى، ومحددة الأهداف على تلك المناطق لملاحقة العناصر المتطرفة.

وشدد الخبير الأمني على ضرورة محاكمة العناصر المتطرفة التي نجحت القوات المسلحة في توقيفها خلال الفترة الأخيرة أمام "المحاكم العسكرية" التي تمتاز بسرعة تحقيق العدالة، خلاف القضاء العادي الذي يحتاج إلى سنوات للفصل في قضايا الجماعات المتطرفة، وهو أمر غير مرغوب فيه بعد أن استفحلت تلك الجماعات المتطرفة وأهدرت دماء الجنود الأبرياء.

وناشد رجائي شباب سيناء، تشكيل مقاومة شعبية تخضع لتصرف قيادة القوات المسلحة، والتعاون بهدف تحديد أماكن تواجد المتطرفين، لافتًا إلى أن مصر في حالة حرب حقيقية أكثر خطورة من حرب أكتوبر، لأن هناك جماعات خارجية تسعى لضرب واستهداف آخر ما تبقى من المنطقة العربية.

وتابع قوله "مصر تواجه جماعات متطرفة وأجهزة مخابرات خارجية تسعى إلى تحويل سيناء إلى بؤرة من بؤر التطرف، ما يساعد تلك الدول على المطالبة بتدخل قوات من الأمم المتحدة، تحت مزاعم حفظ الأمن والسلام في سيناء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش حادث سيناء الأسوأ في تاريخ عمليات استهداف الجيش



GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab