الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة عبث سياسي
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

بسام الزرقا في حديث إلى "العرب اليوم":

الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة عبث سياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة عبث سياسي

نائب رئيس حزب النور السلفي الدكتور بسام الزرقا

القاهرة ـ أكرم علي   أكد المستشار السابق للرئيس المصري، نائب رئيس حزب النور السلفي، الدكتور بسام الزرقا أن الحزب لن يشارك إطلاقا في ترشيحات التعديل الوزاري الجديد، رغم توجيه الدعوة له بالمشاركة، مؤكدًا رفض الحزب لدعوات الانتخابات الرئاسية المبكرة التي وصفها بـ "العبث السياسي".
وقال بسام الزرقا في حديث لـ "العرب اليوم" إن الحكومة الحالية أثبتت فشلها بقيادة هشام قنديل، ولا جدوى من أي تعديل وزاري طالما لم يتم تغيير رئيس الوزراء هشام قنديل الذي لم يلبي رغبات الشعب المصري ولا يحقق مصالحه، مشيرًا إلى أن التعديل الوزاري مجرد تجميل لحكومة ضعيفة لا تليق بالمستوى المطلوب، مشيرًا إلى أن حزب "النور" أراد التغيير من خلال مبادرة طرحها وقت صدور الإعلان الدستوري.
وبشأن مطالبات السلفيين لحل الأزمة الجارية في البلاد للوصول إلى الاستقرار، قال نائب رئيس حزب "النور"، إننا نريد حكومة تحقق وئامًا سياسيًّا، وتعمل على وقف نزيف الاقتصاد في أسرع وقت، وتضمن لنا نزاهة الانتخابات المقبلة.
وعن أزمة النائب العام الأخيرة، قال بسام الزرقا "إن الحزب يجري اتصالات مع بعض جهات المعارضة والحكومة، لإنهاء الأزمة السياسية الجارية والخاصة بالنائب العام والعمل على حلها من خلال أطراف وسطية.
وكشف الزرقا أن هناك مشاورات حالية لاستكمال باقي بنود مبادرة حزب "النور"، وعلى رأسها البند الخاص بإنهاء أزمة النائب العام بطريقة ودية، من خلال استقالة النائب العام الحالي المستشار طلعت عبد الله، واختيار المجلس الأعلى للقضاء لثلاثة قضاة يختار رئيس الجمهورية من بينهم نائباً عاماً جديدا،ً لإنهاء الأزمة بين المؤسسة القضائية وباقي مؤسسات الدولة.
وبشأن الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة قال مستشار الرئيس السابق "إن هذه الدعوات لا تعتبر إلا عبث سياسي، لأن إذا سقط رئيس مصر قبل عام من توليه الحكم وانتهاء مدته القانونية سوف تصبح مصر مثل الأم التي لا يعيش لها ولد، والصندوق هو صاحب القرار بعد انتهاء المدة القانونية لأي رئيس.
وفيما يتعلق بعودة الجيش مرة أخري، قال نائب رئيس حزب النور، إن الشعب المصري أنضج سياسياً من أن يعود لمراحل سابقة، مشيرًا إلى أن الجيش قرر عدم العودة إلى الحياة السياسية مجددًا بعد ما شاهده في الفترة الانتقالية.
وبالنسبة لاستقالة مستشار الرئيس القانوني محمد فؤاد جاد الله أخيرًا، قال الزرقا " إن استقالة محمد فؤاد جاد الله توضح الأزمة التي تمر بها مصر وهي رغبة جماعة "الإخوان المسلمين" في الانفراد بالحكم والسيطرة على جميع مفاصل الدولة وهذا ما كشف عنه جاد الله، داعيًا الجماعة والرئيس محمد مرسي لإعادة الحسابات من جديد والاستماع لآراء القوي الوطنية، معتبراً أن استقالة جاد الله شجاعة وكشفت عن ما يجرى داخل القصر الرئاسي.
وكان بسام الزرقا، قدم استقالته من منصبه كمستشار للرئيس، في شباط/فبراير الماضي، احتجاجًا على اتهام  قصر الرئاسة، لخالد علم الدين، القيادي بالحزب، والمستشار المُقال لمرسي، بالفساد، دون إعلان رسمي لأسباب إقالته، وهو ما تزامن مع بدء أزمة بين الرئاسة وجماعة الإخوان من ناحية، وحزب النور والدعوة السلفية من ناحية أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة عبث سياسي الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة عبث سياسي



GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab