العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

أمضى العلماء عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع

العثور على رصاصة ترصد دور "لورانس العرب" في الثورة العربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على رصاصة ترصد دور "لورانس العرب" في الثورة العربيّة

اكتشاف يقوض مزاعم الكتاب بأن لورانس العرب بالغ في دوره في مذكراته
لندن - ماريا طبراني

عثر علماء الآثار على رصاصة ربما يكون لورانس العرب هو من أطلقها، في اكتشاف مثير قد يساعد على تحديد معالم شخصيته ودوره في الثورة العربية منذ مئات السنين.

وأمضى العلماء نحو عشرة أعوام في حفر المواقع المرتبطة بالنزاع في الصحراء العربية بين العامين 1916 و1918، وتبين خلال العمل الميداني في منطقة حالة إعمار على الحدود السعودية الأردنية، وهو موقع الكمين الذي شهد هجوم القطار الشهير، الذي قدمته ديفيد لين وتحول إلى فيلم كان بيتر أوتول بطله، وحيث خدم لورانس كمستشار عسكري مع القوات العربية التي تقاتل الأتراك العثمانيين الذين تحالفوا مع ألمانيا.

ويقود المشروع خبراء من جامعة بريستول ويعتقد أن الاكتشاف يؤكد ما جاء في مذكرات لورانس العرب نفسه وكتاب أعمدة الحكمة السبعة، ويقوض مزاعم بعض كتاب السيرة أنه نمق قصصه كثيرًا، وأشار البروفيسور نيكولاس سوندرز "وجدنا رصاصة خرجت من مسدس كولت وهو نوع من الأسلحة التي كان يحملها لورانس، ويكاد يكون من المؤكد أن أي من الأشخاص الآخرين الذين شاركوا في الكمين قد استخدمها".

وأوضح الدكتور نيل فوكنر "لدى لورانس العرب سمعة باعتباره راوي حكايات طويلة، ولكن هذه الرصاصة والأدلة الأثرية الأخرى التي اكتشفت خلال عشرة أعوام من العمل الميداني تشير إلى مدى موثوقية موقعه في الثورة العربية الكبرى، وتتماشى مع جاء في كتابه"، وكتب كلا الخبيرين حول الرجل، فجاء عنوان كتاب فوكنر "لورانس والحرب العربية"، وستنشره مطبعة جامعة ييل في وقت لاحق من هذا الشهر، ويهدف إلى إعادة كتابة التاريخ للحملات العسكرية الأسطورية، ويبحث أيضًا في انهيار الإمبراطورية العثمانية، ودور القبائل البدوية، وتزايد القومية العربية و الطموح الإمبراطوري الغربي.

ويعمل سوندرز كعالم آثار وكتب كتابًا يتحدث عن لورانس والثورة العربية الكبرى وستنشره أيضًا مطبعة جامعة أكسفورد العام المقبل، وسيروي بالتفاصيل نتائج التحقيقات في سيارة مصفحة داهمت مخيمات ومعسكرات الجيش العثماني والتحصينات في الصحراء، وكيف ساعد كمين القطار في رسم أصول حرب العصابات الحديثة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة العثور على رصاصة ترصد دور لورانس العرب في الثورة العربيّة



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab