القطاع لن يكون دولة منفصلة ومستعدون للمصالحة
آخر تحديث GMT12:31:31
 العرب اليوم -

نائب رئيس الحكومة في غزة لـ"العرب اليوم":

القطاع لن يكون دولة منفصلة ومستعدون للمصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع لن يكون دولة منفصلة ومستعدون للمصالحة

نائب رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة زياد الظاظا

غزة ـ محمد حبيب   اكد "أن القطاع لن يكون دولة منفصلة كما يروج البعض، مشددا في الوقت ذاته على أن لا دولة بدونه، وأضاف :" نحن مستعدون للمصالحة الوطنية الحقيقية ، "ولذلك نريد إنهاء كل الملفات العالقة حتى لا نعود للإشكاليات".
وأوضح الظاظا في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم": إن الحكومة إذ تبارك اللقاءات الجارية في القاهرة ، فإنه يأمل أن تكون هناك مصالحة حقيقية، تحمي الحقوق والثوابت، وتحمي خيار المقاومة، وأيضاً تحمي خيارات الشعب الفلسطيني وإرادة الشعب الفلسطيني، التي تم التعبير عنها في صناديق الاقتراع، .
وعبر الظاظا عن أمله في أن تكون هذه المصالحة مدخلاً لتعزيز شراكة حقيقية في إدارة الشأن الفلسطيني وفي حماية مرجعيات سيادية ناظمة لكل الفلسطينيين، وبالاتفاق على برنامج وطني مشترك يحمي حقوق  الشعب وثوابته .
وأشار إلى أن أهم بنود المصالحة تتضمن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كقيادة للشعب الفلسطيني ، وتحقيق المصالحة المجتمعية ، إضافة الى وضع خطة لإعادة بناء الأجهزة الأمنية تحمي الشعب الفلسطيني، منوها بضرورة تشكيل حكومة كفايات لتهيئة الأجواء للانتخابات.
وأكد نائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن الاحتلال حاول من خلال عدوانه على غزة اغتيال القادة الفلسطينيين وضرب البنية التحتية للحكومة، منوها بفشله في تحقيق أهدافه، ومبينا" أن دور الحكومة يكمن في حماية الخط الخلفي للمقاومة وتعزيز الجبهة الداخلية في أوقات التصعيد والعدوان .
وشدد الظاظا على استمرار حكومته في مواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة لأرض فلسطين المحتلة مشيراً الى أن الحكومة شقت طريقها رغم المؤامرات الداخلية والخارجية، مشيرا الى ان الحكومة الفلسطينية وضعت في اولوياتها تقديم كافة الخدمات المجتمعية الى المواطن الفلسطيني بكافة أشكالها في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن الحكومة وفرت حوالي 185 ألف فرصة عمل دائمة، وقللت نسبة البطالة من 60% لـ 30% مشيرا الى توفير حوالي 75 ألف فرصة عمل سنويًا، وتتشغيل نحو 4 ألاف عامل حاليًا مقسمين مابين عقود سنوية، ومجال تدريب وتأهيل العمال.
وبين الظاظا أن الحكومة تحتاج إلى حوالي 2 مليون دولار شهريًا للتخلص من البطالة على مدار 5 سنوات، وقال :" المبلغ المذكور غير متوفر ونبحث عن تمويل، ولكننا لا ننتظر أن يأتي بل قمنا بخطوات ونسير بها خطوة خطوة، كما تم تكليف الخارجية للتواصل مع قطر وتركيا وليبيا لاستعارة خريجين، وسنعلن عن ذلك في حال تحقق".
وأشار الى أن حكومته أقرت مشروعاً بإقراض المواطنين قروضاً بلا فوائد أسماه "الإقراض الحسن" لتشجيع المشاريع الصغيرة يصل القرض الواحد في بعض الأحيان إلى عشرة آلاف دولار.
وبين أن معدلات الزواج كانت ما بين 10 لـ 12ألف حالة زواج، واليوم أصبحت مابين 17لـ20ألف حالة زواج، ومعدلات الطلاق كانت 12%، واليوم أصبحت لا تتعدى الـ 7%، ويدلل ذلك على حالة الاستقرار والأمان الاجتماعي.
وفي قطاع الصحة، ذكر الظاظا أن الحكومة عملت على توفير المستلزمات الصحية بشتى السُبل حفاظًا على حياة المواطن، قائلاً " لذلك أخذت الحكومة ومُنذ اليوم الأول قرار بدفع 2مليون دولار للمشافي، وهي متعهدة بالإيفاء بذلك، وملتزمة بتحسين التعامل من قبل الأطباء داخل المشافي".
ولفت إلى تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الحكم المحلي، وعضوية وزارة الأوقاف، والتعليم ، والمكتب الإعلامي، لتنفيذ خطة نظافة، وقال :" ووفرنا 500 عامل عبر البلديات ضمن برنامج العمل الموقت، واشترينا 10 سيارات لنقل النفايات من هولندا على نفقة الحكومة".
وفيما يخص العشوائيات والمباني التي دُمرت على يد الاحتلال، قال الظاظا : " الاحتلال دمر حوالي 5 آلاف منزل كليًا، وحوالي 5 ألاف جزئي، وتم بناء 2500 منها، و1000 قيد البناء، وتم إصلاح 4ألاف منزل جديد".
وأكد أن الحكومة أصبحت تقرر ما يدخل وما لا يدخل عبر المعابر، " فالقمح والأرز وباقي الأصناف التي تدخل عبرها لا تتعدى الـ 50 من احتياجاتنا، ورغم أنف المُحتل وفرنا النقص بها"، منوهًا في ذات السياق إلى أن الاحتلال يستنزف خزان غزة الجوفي عبر حفر أبار قريبة من الحدود.
من جهة ثانية، أكد الظاظا أن الحكومة لا تأخذ شيكلا واحدا من عائد الضرائب على السلع العابرة من خلال المعابر، والتي تُعادل حوالي 40لـ 45مليون دولار، وأحيانًا تزيد عن 50 مليون دولار، وقال :" يأخذها جميعًا الاحتلال ويساوم عليها حكومة رام الله".
وأضاف " بالتالي نحافظ على سياسية إدخال وتدوير المال بغزة، وبدأنا نفتح مشاريع مع دول كـ مصر لإنشاء منطقة حرة، والتي أبدى رجل أعمال بدفع تكاليف إقامتها كاملتًا، ومليار دولار استعدت لتقديمها قطر، والتي بدأت بمشاريع إعمار غزة".
وذكر أن عدد موظفي الحكومة بلغ 42 ألف موظف و 5000 تحت بند التشغيل الموقت، مشيرا إلى أن رواتب الموظفين الشهرية تبلغ 124 مليون شيكل ، إضافة لـ24 مليون شيكل مصاريف تشغيلية و 700ألف مصاريف مالية.
وبين أن الحكومة تقدم مساعدات شهرية بقيمة 15 مليون دولار وتدفع 8 مليون شيكل لشركة الكهرباء شهريا.أوضح نائب رئيس الحكومة في غزة أن عدد العاملين في مجال الزراعة وصل إلى 48 ألفا ، و 40ألف يعملون بالتجارة كما يعمل 23ألف في مجال النقل والمواصلات و30 ألف في الصناعة.
وفي ملف الكهرباء الذي طالما أرَّق المواطن الفلسطيني في القطاع، جدد الظاظا تأكيده أن الأزمة "سياسية بامتياز"، وذكر أن حلها يكون برفع قدرة محطة توليد الكهرباء بغزة وتفعيل خطة الربط الثماني وإدخال الكميات المتبقية من الوقود القطري اللازم لتشغيل المحطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع لن يكون دولة منفصلة ومستعدون للمصالحة القطاع لن يكون دولة منفصلة ومستعدون للمصالحة



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab