الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

تابعة لوزارة الدفاع البريطانية وخصوصًا السير "كيفين تيبت"

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق

توني بلير استبعد رأس وزارة الدفاع من مناقشات ما قبل غزو العراق
لندن - سليم كرم

كشف كتاب السيرة الذاتية للرئيس البريطاني السابق توني بلير الذي كتبه "توم باور" بعنوان "Broken Vows: Tony Blair – The Tragedy of Power" والذي نُشر الخميس، عن استبعاد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع البريطانية من المناقشات التي سبقت غزو العراق بواسطة رئيس الوزراء حينها توني بلير. كما تم رسم السيناريو الخاص بأن الإدارة المسؤولة عن إرسال القوات البريطانية إلى العمل لن تشارك في المناقشات العليا بواسطة أحد كبار الشخصيات في وزارة الدفاع في ذلك الوقت وهو السير "كيفين تيبت".

واندهش تيبت عندما اكتشف استبعاده من الاجتماعات الصغيرة التي عقدها رئيس الوزراء توني بلير في ذلك الحين. وأفاد الكتاب بأن تيبت استدعى مستشار الشؤون الخارجية لبلير وهو السير ديفيد مانينغ لسؤاله عن كيفية التخطيط لحرب من دون رأس وزارة الدفاع. ويأتي نشر الكتاب قبل نشر التحقيق الذي طال انتظاره في حرب العراق والذى يجري السير جون تشيلكوت، ومن المقرر ارسال التقرير الذي أعلن عنه عام 2009 إلى الحكومة في أبريل/ نيسان، ويتوقع نشره في يونيو/ حزيزان أو يوليو/ تموز.
وسُئل تيبت عن قيود الميزانية خلال الفترة التي سبقت الحرب وقضايا تخطيطية أخرى في التحقيق، ويقدم كتاب "باور" رؤية عن كيفية إجراء بلير للعمل الحكومي مع مجموعة صغيرة في داونينغ ستريت والشعور الشخصي لتيبت بعد استبعاده. وذكر تيبت، "شعرت بالرفض والإحراج والإذلال لأنهم لا يريدوا حضور شخص مثلي". ونقل باور في كتابه قول مانينغ لتيبت، "لا يمكن أن تكون معنا لأننا سنضم فقط الأمناء الدائمين من وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية ونحن لا نريد مشاركة مايكل جاي وهو السكرتير الدائم حينها في وزارة الخارجية وكلير شورت وزيرة التنمية حينها".

وبيّن باور في كتابه أنه من خلال استبعاد رأس وزارة الدفاع أعلن بلير نفسه كصاحب للمشورة المباشرة عن حركة القوات وتوريد المعدات قبل وبعد الغزو، وجاء في الكتاب، "لم يرد رئيس الوزراء حينها أن يسمع عن أي مشاكل أو تفاصيل من تيبت والذي شكى منه رئيس الوزراء باعتباره يتحدث كثيرا، فيما معناه أن تيبت سيمثل تحديًا لبلير، وفضل بلير حينها التحدث مع وزير الدفاع غوف هون عن الحرب أو العقبات التي وضعها المسؤولون في وزارة الدفاع، وأدرك هون حينها أن بلير لم يهتم بمن يكون وزير الدفاع لأن كل شيء يجرى من المركز وهو مكتب داونينغ ستريت".

وأضاف باور في كتابه، "على عكس التعليم أو قطاع الصحة كانت رعاية بلير قليلة لوزارة الدفاع، وفى ظل عدم مناقشة هون لأي تفاصيل أدرك بلير أنه ربما يرفض إمداد الخدمات بالمال الكافي لإنجاز مهامهم وهو ما يؤدي إلى انتهاك حصانة الجيش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق الكشف عن استبعاد بلير لشخصيات بارزة من محادثات غزو العراق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab