بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ
آخر تحديث GMT05:46:10
 العرب اليوم -

نفى في حديث لـ "العرب اليوم" ترشحه لرئاسة "تمرّد"

بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ

مؤسّس حزب الحركة الشعبية "تمرد" محمود بدر
القاهرة - أحمد السكري

رفض مؤسّس حزب الحركة الشعبية "تمرد" محمود بدر، الدعاوى التي صاحبت تحوّلهم إلى حزب، ومهاجمتهم لاعتبارهم ظهيرًا سياسيًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنَّ الحزب أعلن مسبقًا أنه سيكون ظهيرًا فقط للبسطاء والمهمشين من أبناء الشعب المصري.

وأكّد بدر، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنَّ حزب "تمرد" الوليد يسعى لتمكين الشباب من المناصب التنفيذية للدولة، عبر تقديم نواب برلمانيين قادرين على التغيير، والتواصل مع الشعب ككل، وليس أبناء دوائرهم فقط.

وشدّد على "ضرورة تحوّلهم إلى كيان شرعي، يعمل كحزب سياسي، بغية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة"، متعهدًا بـ"استلهام الحزب لروح تجربة الرئيس جمال عبد الناصر في حكم البلاد"، مشيرًا إلى أنَّ "برنامج تمرد يؤكّد هذا التوجّه"، نافيًا تحوّل "تمرد" إلى "حزب سلطويّ أو ظهير للرئيس مثلما يقول البعض".

وأشار بدر إلى أنَّ "وثيقة الحزب التأسيسية، التي وردت في برنامجه السياسي، نصت على أنَّ حزب تمرد ملتزم بنصوص الدستور الذي وضعته الدولة، والتي ساهم ممثلون عن حركة تمرد في صياغته، كما نص على أنَّ تمرد تعمل جاهدة مع الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين، التي أكدها الدستور المصري".

ونفى ترشحه لمنصب رئيس حزب "تمرد"، مبرزًا أنَّ "الهيكل التنفيذي لا يضم منصب رئيس الحزب"، ومشيرًا إلى أنَّ "السلطة الأولى ستكون للمؤتمر العام"، منبهًا إلى أن "الهيكل التنظيمي للحزب سيتكون من الأمين العام (المنسق العام)، وسكرتير عام الحزب، والمكتب السياسي، والهيئة العليا، وهيئة مكتب الحزب، والأمانة العامة للحزب، ثم المؤتمر العام، الذي سيكون بمثابة جمعية عمومية، تتخذ القرار عبر التصويت".

واعتبر بدر أنَّ الحزب الوليد هو الحزب الشبابي الأول من القمة للقاعدة، يقوم على مبادئ القومية العربية والوحدة الوطنية، مشددًا على أنَّ "سبب تحولهم لحزب يرجع إلى انتهاء الهدف من تدشين حملة تمرد، بإجراء الانتخابات الرئاسية".

وأكّد استعداد "تمرد" بخمسين مرشحًا لخوض الانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أنَّ "أبرز الأسماء التي قررت الترشح هي إيمان المهدي، ومحمد نبوي، ومها أبوبكر، الأعضاء المؤسسين للحزب"، مبيّنًا أنهم "لم يحددوا حتى الأن التحالف الذي سيخوضون الانتخابات عبره".

وأضاف "ليس هناك محاولات من المنشقين عن الحركة للتأثير على جمع التوكيلات في المحافظات"، مؤكدًا "احترام أعضاء الحركة لبعضهم، وإدراة خلافاتهم الداخلية بكل ود واحترام".

وأوضح أنهم "حتى الآن لم يشتروا مقرًا للحزب، فالمشكلة الأكبر التي تواجههم هي التمويل، لأن تمرد تعتمد على الجهود الذاتية ومعظم الأعضاء من الكوادر الشبابية".

وكشف عن تحالفهم مع حزب "مستقبل وطن"، بغية توحيد جهود الشباب في معسكر واحد، معتبرًا أنه "الأنسب والأقرب لفكرهم، بعد تحوله من حركة شبابية لحزب سياسي ينافس في الانتخابات"، مبرزًا سعيهم لعمل نموذج جديد، يكون مثلاً للأحزاب على التوحد والتضحية.

واستنكر حالة التشرذم والفرقة التي تعيشها الأحزاب السياسية، وعدم قدرتهم على التوحد والتحالف في الانتخابات البرلمانية لدحض محاولات الإسلاميين والفلول لاختراق البرلمان المقبل.

وتوقع أنَّ "البرلمان المقبل سيشهد تمثيلاً حقيقيًا للشباب، ودخول بعض العناصر الإخوانية غير المعروفة إلى المجلس"، منبهًا إلى أنَّ "الشباب يواجهون معركة حقيقية مع قوى رأس المال، التي ستحسم الكثير من المقاعد في الانتخابات المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ بدر يؤكّد أنّ الحزب الشبابيّ لن يكون ظهيرًا سياسيًا للسيسيّ



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab