تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

كتاب جديد لسيلدون حول تدخل بريطانيا العسكري في ليبيا

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

العقيد القذافي و توني بلير
لندن ـ كاتيا حداد

زعم الكتاب الجديد "كاميرون في 10"  للسير أنتوني سيلدون، أن رئيس الوزراء السابق توني بلير توسّط لعقد اتفاق مع العقيد القذافي قبل الإطاحة به، وأشار الكتاب إلى أن بلير أجرى اتصالًا هاتفيًا مع داونينغ ستريت عام 2011 نيابة عن أحد الأشخاص المقربين من القذافي الذي أراد المقاضاة من أجل السلام.

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأخبر رئيس الوزراء السابق، أن القذافي أراد عقد صفقة إلا أنه لم يكمل المحادثة، ويزعم الكتاب أن بلير أراد تجنب أي فعل يُنظر إليه باعتباره مساعدة للزعيم الليبي السابق.

ودعا كبار مجلس النواب الاثنين السيد بلير لسؤاله بشأن القضية، وأفاد النائب المحافظ رئيس لجنة الشؤون الخارجية ناظم الزهاوي لجريدة "التايمز" حول القضية: "شعر بلير أنه من المهم التواصل مع القذافي، وإذا كان هذا صحيحًا فنحن بحاجة إلى أن نفهم ماذا يحدث".

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به

وأوضح الكتاب الجديد أن رئيس المخابرات البريطانية حذر ديفيد كاميرون بشأن التدخل العسكري المثير للجدل في ليبيا، مضيفًا أن التدخل لم يكن من المصلحة الوطنية في بريطانيا.

وأمر رئيس الوزراء طائرات سلاح الجو البريطاني بعمل منطقة حظر جوى عام 2011 ظاهريًا لمنع القذافي من قتل المدنيين.

وسمحت قوات "حلف الناتو" بالإطاحة بالزعيم الليبي السابق الذي قتل في وقت لاحق، وكشف النقاد أن فراغ السلطة بعد الإطاحة بالقذافي كان سببًا في ازدهار تواجد "داعش"، وهو ما جعل ليبيا ملاذًا للمهربين والمتطرفين، إلا أن قرار بلير بتدخل بريطانيا في ليبيا ألغى نصيحة رئيس المخابرات البريطانية  السير جون سويرز.

وحذر السير جون في مجلس الأمن القومي من التدخل العسكري غير الناضج على حد وصفه، في حين حاول كاميرون إسكات منتقدي قراره، معربًا: "إن التدخل في ليبيا يصب في المصلحة الوطنية البريطانية".

وأوضح السير جون أن القضية لا تخدم المصلحة الوطنية البريطانية، مشيرًا إلى أن قرار رئيس الوزراء يرجع إلى أسباب إنسانية، وأجاب كاميرون: "نعم، ولكن من المهم أن نفعل هذه الأشياء".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به تحقيق في تدخل توني بلير سرًا لإنقاذ حياة القذافي قبل الإطاحة به



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab