ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجيًا
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

بعد المنافسة السياسية الشرسة بينهما

ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجيًا

ديفيد ميليباند

لندن ـ سليم كرم   اعترف وزير الخارجية السابق ،الاثنين، أنه لا يمكن أبدا محو ذكرى خسارته ضد أخيه في كفاحه المرير لزعامة حزب "العمل" البريطاني قبل ثلاث سنوات. وأضاف أن علاقته مع شقيقه الأصغر إد تتماثل للشفاء من هذا الشرخ وليس هناك نقطة للنظر إلى الماضي.
وتحدث النائب السابق بصراحة إلى المذيع المخضرم أندرو مار، الذي عاد لبرنامجه على قناة "بي بي سي" يوم الأحد، وذلك بعد ستة أشهر فقط من إصابته بجلطة في المخ. وكانت المقابلة هي الأخيرة لميليباند قبل أن ينتقل إلى نيويورك ليرأس الجمعية الخيرية لجنة الإنقاذ الدولية.
على الرغم من أنه لم يستبعد تماماً عودته ، إلا أنه أضاف أن ترك السياسة البريطانية سيضع حد لتنافس الشقيقين.
وقال ميليباند: "الحقيقة أنني لم أعتقد أنني سأكون في هذا الموقف، لكن أنا الآن متحمس، بالطبع أنا حزين للرحيل، ولكن أنا متحمس لخوض هذا التحدي".
وأضاف: "هذه الأمور، لا يمكنك أبدا طمسها من الذاكرة أو التاريخ. ولكن "إد" وأنا إخوة وهذا الشيء له قيمة مهما كانت صعوبة الظروف ".
وفي سؤال عما إذا كان علاقته مع إد تتحسن، وأجاب ميليباند: "بالطبع."
وبمقارنة الإخوة لأبطال بطولة ويمبلدون النهائية للتنس اندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش، قال: "الشيء المهم هو أنه على الرغم من ذلك لم يؤدي أبدا لقيادة حياتك بمنظور الماضي. وأضاف: "علينا أن نحاول وأقول، هناك شخصيات مثل مورس في هذا العالم وهي تفوز وهناك أشخاص مثل ديكوفيتش الذين يأتون في المرتبة الثانية. وعليك أن تكون كريما عندما لا تفوز".
وقال:" أنا أعتقد أن افتراض أننا لا بد أن نكون ائتلافات هو افتراض خاطئ. وفي النهاية الشعب البريطاني سيتبنى وجهة نظر وأعتقد أن هذه جائزة كبيرة لحزب العمال. ولكن الخطر يكمن في أنه لا يمكن أن يكون جائزة كبرى لحزب المحافظين.  وأضاف : صناديق الاقتراع لا معنى لها في هذه المرحلة لأنها تبدأ مع سؤال: "كيف لك أن تقوم بالتصويت إذا كانت الانتخابات غدا. ولكن ليس هناك انتخابات غدا. وسيقدم الناس حكم حول مستقبل البلاد في غضون عامين، وكل الوسائل متاحة.
وتابع:" أنا لا أعتقد أن على أي من الجانبين أن يعتمد على أن التحالف أمر حتمي. أنا لا أرى الأمر على هذا النحو. "
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجيًا ديفيد ميليباند يؤكد أن علاقته بأخيه تعود تدريجيًا



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab