عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

في ظل معارك الديون التي تخوضها شركة بن لادن السعودية للبناء

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم

إلى اليسار والد أسامه بن لادن، وإلى اليمين نجله أسامة بن لادن
الرياض ـ سعيد الغمري

طالب عمال البناء في شركة بن لادن السعودية التي أسسها والد أسامة بن لادن بالتعويض عن العمل لمدة تصل إلى سبعة أشهر دون أجر، واحتشد العمال, "المهاجرون" أمام مكاتب الشركة في العاصمة السعودية الرياض, للمطالبة بدفع مستحقاتهم، وتعاني مجموعة بن لادن السعودية من وطأة ديون تقدر ب 30 بليون دولار حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم
وتأسست مجموعة بن لادن السعودية من قبل والده الملياردير محمد عام 1931، وتدير المؤسسة المترامية الأطراف كمية كبيرة من عقود البناء الرئيسية في المملكة السُنية، ، ومُنحت الشركة في عام 2011 عقد لبناء أكبر برج في العالم وهو برج المملكة بارتفاع 3280 قدم شمال مدينة جدة، وأعلن عن المشروع الضخم في عام 2008 وتغطي قاعدته مساحته اثنين ميلا مربعا، ويبلغ ارتفاع البرج كيلو متر واحد وهو أول المشروعات العملاقة في خطة " مدينة المملكة".

وتعاني مجموعة بن لادن من انخفاض الإنفاق العام بشكل كبير خلال السنوات الماضية في حين تكافح الحكومة السعودية لمواجهة العجز في الميزانية المقدر ب 100 بليون دولار تقريبا، وكشف مصدر مطلع لصحيفة التايمز أن الحكومة فشلت في الدفع للشركة للعديد من المشروعات، وتأثرت الشركة بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعدم منح الشركة أي عقود جديدة بعد انهيار واحدة من رافعات الشركة ما أسفر عن مقتل 107 شخصا في مكة في 21 أيلول/سبتمبر من العام 2015، وكان الحرم المكي مزدحما بالناس الذين يستعدون الجمعة لجلسة إحدى الصلوات المسائية عندما سقطت الرافعة مع هطول الأمطار في واحد من أكثر أيام الأسبوع ازدحاما في المسجد.

وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل الاعلام الاجتماعية أرضية المسجد المصقولة تحت الأنقاض فضلا عن جثث القتلى وبرك من الدماء حيث يفر الناس في ذعر من منطقة الحادث التي غطاها الدخان، وألقي باللوم على الرياح العاتية في الحادث إلا أن مجموعة بن لادن أخطأت في اختيار موضع الرافعة، وأفاد المتعهد " في ظل ارتباط الأعمال بالحكومة تباطأت مشاريع البناء حيث لا تأتي الأموال في الوقت المحدد".

وبيّن أشخاص مطلعون إلى رويترز في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي أن المجموعة خططت للاستغناء عن 15 ألف موظفا دفعة واحدة في محاولة لتسوية ديونها، وتعد الأزمة الحالية أكبر أزمة واجتها الشركة منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر المتطرفة من قبل تنظيم القاعدة الذي كان يقوده بن لادن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم عمال أجانب يعتصمون أمام المكاتب مطالبين بتعويضات عن حقوقهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab