كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

أكدّ أن تدخل بوتين يزيد الموقف سوءًا ويجب وضع خطة سلام شاملة

كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن – ماريا طبراني

صرّح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بأن روسيا تدعم " الجزّار" في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بدلًا من محاربة الإرهاب في سورية، وجاء أول تصريح علني لرئيس الوزراء بشأن تدخل روسيا في سورية وهو ما لا تشارك فيه بريطانيا حاليًا بعد جملة إدانات من الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى.
وأوضح كاميرون أن القوات الروسية لم تفرق بين عناصر "داعش" وقوات المعارضة غير الإسلامية الذين يخوضون حربًا أهلية دموية ضد النظام السورى، مضيفًا "من الواضح تمامًا أن روسيا لم تميّز بين عناصر "داعش" وجماعات المعارضة السورية المشروعة ونتيجة ذلك فإنها تدعم نظام الأسد وتجعل الموقف أكثر سوءًا، وتواجه روسيا إدانة من جميع أنحاء العالم العربي على ما تتفذه

وأعتقد أن العالم العربي محقٌ في ذلك، ويجب علينا استخدام هذه اللحظة في محاولة لوضع خطة شاملة لتحقيق الانتقال السياسي في سورية لأن ذلك هو الحل لتحقيق السلام في المنطقة".
وكان من المتوقع أن يمد كاميرون الضربات الجوية البريطانية من العراق إلى سورية حيث ينشط بعض أعضاء التحالف بقيادة الولايات المتحدة لبعض الوقت، وبعد رفض البرلمان لمحاولة التدخل في الحرب الأهلية في البلاد في عام 2013 أوضح كاميرون أن أي عمل عسكري في المستقبل سيتم فقط بدعم من البرلمان.

وأشار وزير الدفاع مايكل فالون في حواره مع جريدة "صن" إلى أن التصعيد أصبح وشيكًا، مضيفًا "أن بريطانيا لن تترك الأمر للطائرات الفرنسية والأسترالية والأميركية للحفاظ على شوارع بريطانيا آمنة"، ولفت فالون إلى ما أوضحته استخبارات وزارة الدفاع بأن هجوم واحد من 20 هجمة فقط يصيب معاقل "داعش"، وأن المدنيين يقاتلون كلًا من المتشددين والنظام.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى في التحالف الدولي الذي يستهدف "داعش" في سورية والعراق يوم الجمعة روسيا إلى الكف فورًا عن شن هجمات على المعارضة السورية والمدنيين،

كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد

واتهم بيانٌ مشتركٌ من قبل قوات التحالف الكرملن بتصعيد الصراع السوري الدائر منذ أربع سنوات وإثارة مزيد من العنف والتطرف.
وقُتل ما لا يقل عن 39 مدنيًا بينهم ثمانية أطفال وثمانية نساء في الغارات الجوية الروسية في سورية خلال الأيام الأربعة الماضية، وذلك وفقًا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما قتل 14 مقاتلًا بينهم 12 مقاتلًا تابعًا لـ"داعش" في مدينة الرقة واثنين من جبهة النصرة وهي الذراع السوري لتنظيم القاعدة.

وأثار التدخل الروسي مخاوف من الحرب بالوكالة بين روسيا والدول الغربية في التحالف الدولي بعد أن قصفت روسيا المتمردين المسلحين الذين دربتهم الولايات المتحدة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن قوات بوتين نفذت 20 غارة جوية يوم الجمعة ضربت خلالها تسع أهداف لتنظيم "داعش" بما في ذلك مقر القيادة ومخبأ الأسلحة، وفي اليوم نفسه أعلنت قوات العمل المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة أنها قصفت مواقع "داعش" من خلال 27 غارة جوية منها 17 غارة في العراق و10 غارات في سورية.

كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد كاميرون يصرّح بأن الضربات الروسية في سورية تدعم الأسد



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab