ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

اللواء أشرف عبدالله لـ"العرب اليوم":

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

اللواء أشرف عبدالله
القاهرة ـ محمد فتحي

أوضح مساعد وزير الداخليَّة لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله، لـ"العرب اليوم"، أنّ ما تشهده مصر من أحداث هو نتاج طبيعي لهذه المرحلة، متهمًا جماعة "الإخوان المسلمين"، بأنها تسعي قوة إلى ضرب الأمن من خلال استهداف رجال الشرطة وزرع الخوف في قلوب المصريين، حسب تعبيره.
وذكر عبدالله، أنّ القضاء على ما سماه "الإرهاب" يحتاج إلى تكاتف الشعب مع جهاز الأمن, لأن "العناصر الإرهابيَّة تعي جيد أنها أصبحت منبوذة من الجميع".
وأشار إلى أنّ "مظاهرات يوم الجمعة أصبحت محدودة وفي أماكن معروفة وبتجمع عشوائي، فبمجرد معرفة هؤلاء  بقدوم الشرطة يهربون من أماكن التجمع إلى الشوارع الجانبية, وغالبًا الضحايا من رجال الأمن تكون من خلال استهداف فردي من خلال زرع قنبلة أو عملية انتحاريّة، وهذه العمليات أصبحت محدودة وجهاز الأمن يتابع هؤلاء عن كثب ويرصد تحركاتهم, ومثل هذه العمليات يكون صعب التصدي لها وهي تحدث في كل أنحاء العالم، فالجهاز الأمني يحاول تجميع خيوط وإمكان تواجد هذا التنظيم, فمثلاً يوم الجمعة الماضي على الرغم من استهداف رجال الشرطة في مصر الجديدة من خلال قنبلة, إلا أن الأمن استطاع أن يسيطر على أماكن التظاهر وتم رصد تواجدهم وتم تفريقهم والقبض على العديد، فالأجهزة الأمنية ألقت القبض على 20 منهم في شارع أحمد عصمت بالقاهرة، و5 في المرج، و5 في الفيوم، و20 في الجيزة، و5 من أمام المدينة الجامعية بالأزهر، ونحن نتابع هؤلاء وسوف نكشف مخططاتهم ونقضي عليهم بمساندة الشعب الذي يرفض التخويف، والشرطة قادرة على إعادة الأمن والتصدي لهم وسوف نفعل قانون التظاهر بكل حسم وقوة".
وانتقل إلى فترة حكم "الإخوان المسلمين"، ذاكرًا أنه تم خلالها اختراق الأجهزة الأمنية عن طريق السماح بدخول أبناء "الإخوان المسلمين" من خريجي كليات الحقوق والثانويّة العامة جهاز الشرطة, وبذلك يصبح هؤلاء كوادر داخل الجهاز الأمني, مشيرًا إلى أنّ "إعادة تطوير وترتيب الجهاز الأمني هو ما نسعى إلية في المرحلة المقبلة, وذلك من خلال منح الضباط المزيد من التدريب على التصدي للعمليات المفاجئة".
وأفاد بأنّ "سقوط جهاز أمن الدولة إبان ثورة يناير أضعف جهاز الشرطة في المرحلة الحاليّة، فالجهاز كان يرصد تحركات في الداخل والخارج، ولذلك سيحتاج الجهاز إلى سنوات عديدة لكي يتعافي ويعود إلى سابق عهده".  
واختتم "بأن شهداء الشرطة من الضباط من قيام الثورة حتى الأن تجاوز عددهم 550 ضابطًا ,مع ذلك سوف نمضي في طريقنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab