مطالبات برفع السريّة من تقرير الكونغرس بشأن اعتداءات 11 أيلول
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

"التحقيقات الفيدراليّة" اتهم عائلة سعوديّة بدعم المتورطين في الهجوم

مطالبات برفع السريّة من تقرير الكونغرس بشأن اعتداءات 11 أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبات برفع السريّة من تقرير الكونغرس بشأن اعتداءات 11 أيلول

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

طالب أعضاء سابقون وحاليون في الكونغرس ومسؤولون أميركيون الرئيس باراك أوباما، بإطلاق سراح 28 صفحة من تقرير الكونغرس السري الخاص بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي يعتقد أنه يكشف طبيعة الدعم السعودي للمسؤولين عن تلك الهجمات.

ويقال إن هذه الصفحات رفعتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش إلى مصلحة الأمن القومي العام 2003، على الرغم من اعتقاد البعض أن سرية هذه الصفحات ترتبط بحساسية العلاقة بين الولايات المتحدة وحليفتها المملكة العربية السعودية، وتم حفظ هذه الصفحات السرية في مرافق تحت الحراسة تدعى "مرافق حفظ المعلومات الحساسة"، وتضم هذه المباني أماكن مخصصة لحفظ المعلومات السرية.

ويسمح لأعضاء الكونغرس فقط، بعد إظهار التصاريح المناسبة، بقراءة هذه الوثائق تحت إشراف دقيق ولا يسمح بتدوين ملاحظات، في ما يقود حاكم فلوريدا السابق والسيناتور الديمقراطي بوب غراهام الدعوة إلى رفع السرية عن الوثائق، وشارك الأخير بجانب أول مدير لوكالة الاستخبارات المركزية، ورتر غوس، في استجواب مشترك بشأن الإخفاقات الاستخباراتية المحيطة بالهجمات، وذكر غراهام أن صفحات التقرير توضح شبكة من الناس يعتقد أنها دعّمت الخاطفين في الولايات المتحدة.

وتابع بقوله "أعتقد أنه من غير المعقول أن نصدق أن 19 شخصًا معظمهم لا يتحدثون الإنجليزية ومعظمهم لم يزوروا الولايات المتحدة من قبل ولم يحصلوا على التعليم الثانوي يمكنهم تنفيذ هذه المهمة المعقدة من دون بعض الدعم من داخل الولايات المتحدة، ما زلت أشعر بالانزعاج تجاه المواد التي تم رفعها من التقرير".

وذكر عضو الكونغرس الديمقراطي السابق وسفير الولايات المتحدة لدى الهند، تيم رومر، الذي قرأ الصفحات السرية، أنها صعبة وأخبر كروفت أنه سيفاجأ بهذه الوثائق، مضيفًا "ستفاجئ عندما تقرأ الوثائق وبعض الإجابات بشأن ما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول في سان دييغو ولوس أنجلوس وما هو التدخل السعودي في الأمر".

واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالية العام الماضي بأنه يقوم بتمويه محتمل بسبب تورط السعوديين المحتمل في هجمات 11 أيلول، ولم تخض اللجنة المصممة لمراجعة أدلة التفجيرات في مزاعم وكيل مكتب التحقيقات بأن عائلة سعودية في فلوريدا على علاقة بالخاطفين، بعد أن أوضحت الوكالة أن التقرير لا أساس له من الصحة، حيث هرب أقارب مالك المنزل عصام غزاوي الذين يعيشون في مسكن فخم تاركين السيارات والأثاث والمواد الغذائية في الثلاجة قبل الهجمات، ما دفع البعض إلى القول إنهم كانوا يعلمون بها من قبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات برفع السريّة من تقرير الكونغرس بشأن اعتداءات 11 أيلول مطالبات برفع السريّة من تقرير الكونغرس بشأن اعتداءات 11 أيلول



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab