سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات
آخر تحديث GMT01:31:18
 العرب اليوم -

أكّدت لـ "العرب اليوم" تفهمها للانتقادات الموجّهة إلى البرلمان

سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات

البرلمانية سولاف درويش
القاهرة ـ أحمد عبدالله

تحدثت البرلمانية سولاف درويش، مسؤول الاتصال السياسي في ائتلاف "دعم مصر" صاحب الأغلبية البرلمانية، عن أجواء الدعاية الانتخابية الرئاسية، محذرة من تأثير دعوات مقاطعة الانتخابات وصداها في الشارع المصري، موضحة الأساليب الخطابية التي يعتمد عليها النواب لإقناع الناس بالنزول والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع.

وأضافت درويش في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن كثير من أعضاء المجلس حزبيين وسياسيين ومنضمين لائتلافات وتحالفات، ومطلوب منهم ممارسة دور سياسي سواء بالترويج إلى الانتخابات عموما أو دعم أحد المرشحين على وجه الخصوص، وشخصيا قمت باختيار مجموعات للعمل قمت بتشكيلها ذات مهام محددة، تضطلع بمهام للتوعية الشعبية على مستويات واسعة ، سنركز على أهمية النزول، حاليا نتحرك في القرى، ونلتقي العائلات الكبرى، ننظم لقاءات مع مجموعات شباب بالمراكز والقرى ومراكز الشباب، ونعتبر مايساهم به الشباب من مجهودات معنا "بروفة على انتخابات المحليات" المقبلة.

وتابعت "صراحة نواجه على الأرض فكرة خطيرة بين المواطنين، أن رئيس الجمهورية السيسي "ناجح ناجح" في الانتخابات المقبلة، ونرد على الناس بذلك أنه يجب على مصر وشعبها أن يظهروا أمام العالم كأصحاب إرادة حقيقية، ويساعدنا في ذلك "السيدات" فنحن نعول عليهم نقوم بإعدادهم من خلال دورات تدريبية لتأهيلهم وإعداد قادة من بينهم، ونضع أمام أعينهم مانواجهه من أخطار كمخاطر حروب الجيل الرابع".

وأكدت أنها تطالب المواطنين بالخروج لصناديق الاقتراع، وتابعت "حتى لو لن تختار عبدالفتاح السيسي، يجب أن تكونوا في الشوارع، لايجب أن نترك الفرصة للمنظمات الحقوقية والجمعيات الخاصة بمتابعة الانتخابات لكي توجه انتقادات لمصر".

وواصلت "ندرك أن مصر موضوعة تحت "ميكروسكوب" خلال الفترة الجارية، ونحن كنواب نقيس ذلك من خلال ردود الفعل الخارجية المتحفزة ضد البلاد، وأتمني ألا نمنحهم زريعة وسبب لمهاجمتنا، وأنا شخصيا أتواصل مع المواطنين مباشرة، أنزل دائرتي والقرى الموجودة بها، لايجب أن ننفصل عن الناس في تلك الظروف".

وبخصوص التيار المضاد الداعي لمقاطعة الانتخابات، أشارت النائب إلى أنه رغم "محدودية عدده" إلا أن تأثيره لايجب أن نطمأن تماما حياله، وقالت ما هو نصه: نجد على الأرض متأثرين بدعاوى المقاطعة، وآخر لقاء تليفزيوني للمرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحي" دعا خلاله للمقاطعة، ووجنا ناس متشبعين بحديثه، ولكننا وجدنا أن تلك وجهات نظر خاطئة يجب تصحيحها، ونطلب من الإعلام أن يساعدنا في ذلك، وألا يعزز ويقوي وجهات النظر التي لن تفيد الدولة حاليا. وهناك "بقايا من الإخوان" تدفع باتجاه مقاطعة الانتخابات، ولكن تأثيرهم ضعيف، لم يعودوا قوة سياسية منظمة، وأكثر مايجيدوا فعله حاليا هو بث نغمات من الإحباط والطاقة السلبية، عقب كل موجة غلاء أو زيادة في الأسعار يجدون المناخ المناسب لكي ينشطوا، ولكن ذلك الشعب أقوى من ذلك، ونثق في مناعته ضد الدعاوى السلبية.

وعن رأيها في اتخاذ مجهودات النواب للدعاية أشكال مختلفة كالأغاني السياسية أو المؤتمرات الفخمة وغيرها، قالت إن هذا تنوع مطلوب وأن البعض يكون طريف ولكنه يصل إلى الناس بسهولة، ولكن أكثر ما يميز المجهودات التي قام بها ائتلاف " دعم مصر" الذي يحوز الأغلبية البرلمانية أنه قام للمرة الأولى بـ"توحيد المؤتمرات والحملات".

وأوضحت، بشكل مفاجئ تلقي المواطن عشرات المؤتمرات والفعاليات والمناسبات والحملات في نفس الوقت بالمعاني والشعارات ذاتها، وهو أمر جديد على الساحة السياسية المصرية، مؤثر ومفيد للغاية، ونتعشم في أن يؤتى ثماره. وبسؤالها عما ّإذا كانت تتعرض لانتقادات من المواطنين على أداء البرلمان، أجابت بالتأكيد على ذلك، وقالت إنها خلال جولاتها بين المواطنين للدعاية الانتخابية تجد هجوم تتفاوت قوته ضد البرلمان وأداءه، وأنها لاترد على ذلك بدفاع مستميت عن البرلمان، وإنما تبدي تفهمها للمواطنين وهجومهم، وتشرح وتوضح أن السياق الحالي كله في منتهى الصعوبة، وأن الأزمات الضاغطة التي يأن منها المواطنين يشعر بها النواب ومدركين لتأثيراتها، وأنهم يطلبون بعض الوقت لتحسين الأحوال المعيشية، لتعود وتكرر:لا استطيع أن أرسم لهم تصورات وأحلام وردية عن برلمان خارق منزه عن الأخطاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات



GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab