بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا  لإقالته من منصبه
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا لإقالته من منصبه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا  لإقالته من منصبه

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن -زكي شهاب

نجج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في كسب ثقة حزبه بعد مخاولة عدد من نوّاب حزب الحاكم في بريطانيا سحب  الثقة منه بعدما حظي بدعم العدد الأكبر من نواب حزبه.
وأجرى حزب المحافظين الحاكم اليوم الاثنين تصويتاً بشأن سحب الثقة عن جونسون بناء على رغبة العشرات من نوابه في البرلمان.
وحظي جونسون بدعم 211 نائباً، في مقابل 148 نائباً صوتوا لصالح حجب الثقة عنه.
وقد شهدت الشهور الأخيرة زيادة في وتيرة الانتقادات لرئيس الوزراء بسبب حفلات أقيمت في مقرات حكومية خلال فترة الإغلاق الذي شهدته البلاد بسبب فيروس كورونا.
كما تعرض جونسون لضغوط متزايدة من جانب أعضاء البرلمان وذلك بعد أن غرمته الشرطة بسبب حضوره حفلا في مقر رئاسة الوزراء.
وكان ذلك الحفل خلال الإغلاق الأول في بريطانيا بسبب تفشي وباء كورونا.
وطالب بعض أعضاء حزب المحافظين الغاضبون بسبب ما حصل وقضايا أخرى بإجراء تصويت على سحب الثقة.
ويظل زعيم حزب المحافظين الذي ينجو من تصويت سحب الثقة محصنا ضد أي خطوة مماثلة لمدة عام.
وكانت حصة التصويت لصالح جونسون أقل من 63٪ التي حصلت عليها رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي عندما فازت في تصويت على ثقة الحزب في عام 2018.
ووصف جونسون نتيجة التصويت بأنها "مقنعة" و"حاسمة". وقال إن الحكومة ستكون الآن قادرة على التركيز على القضايا التي تهم الشعب البريطاني.
وفي حديث إلى النواب قبل تصويت يوم الاثنين، وعد جونسون بقيادة الحزب "إلى الفوز مرة أخرى" والتركيز على احتياجات الناخبين.
وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إن حزب المحافظين "المنقسم" كان "يدعم" جونسون، وذلك بعدما نجا من التصويت على الثقة.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار إد ديفي إنه بينما يتشبث جونسون بالسلطة، فإن "سمعته في حالة يرثى لها وسلطته الآن متضررة تماما".
لكن مكتب رئاسة الوزراء قال إن النتيجة "تجدد تفويض رئيس الوزراء" وتسمح لوزراء الحكومة "بالوفاء بأولوياتهم".
وأُبلغ جونسون، الذي أصبح رئيساً للوزراء في عام 2019، بشأن التصويت على قيادته يوم الأحد، خلال الاحتفالات باليوبيل البلاتيني للملكة، وذلك بعد أسابيع من التكهنات حول مستقبله.
ونما الاستياء بين نواب حزب المحافظين منذ أن نشر في الشهر الماضي تقرير ينتقد بشدة حفلات الإغلاق في مقر الحكومة وبالقرب منه خلال جائحة كوفيد-19.
وكشف التقرير عن مدى انتهاك القواعد الخاصة بكوفيد في مقر الحكومة، بما في ذلك حفل عيد ميلاد فرضت الشرطة غرامة على جونسون لحضوره في يونيو/ حزيران 2020.
وبهذه الغرامة، أصبح جونسون أول رئيس وزراء في تاريخ المملكة المتحدة يُعاقب لخرقه القانون وهو مازال في منصبه.
وبالإضافة لهذا، أعرب بعض نواب حزب المحافظين عن معارضتهم للزيادات الضريبية، وأسلوب استجابة الحكومة لارتفاع تكاليف المعيشة، وتوجه سياستها.
وكانت ماي آخر رئيسة وزراء من حزب المحافظين تواجه تصويتاً على الزعامة. وفازت في التصويت لكنها استقالت بعد ستة أشهر بسبب توجهها بشأن تفاصيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وخلفها جونسون في يوليو/ تموز 2019، ثم دعا إلى انتخابات عامة فاز فيها المحافظون بأكبر أغلبية منذ فوز رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر في عام 1987.
ومن المتوقع إجراء الانتخابات العامة التالية في عام 2024، لكن قد تكون قبل ذلك إذا استخدم جونسون صلاحياته لإجراء انتخابات.
والاختبار التالي لجونسون سيكون انتخابات فرعية في منطقتين مختلفتين الشهر المقبل، وذلك بعد استقالة نائبين من حزب المحافظين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعدُ نجاتهُ منْ حجبِ الثقةِ جونسونْ غيرُ مهتمٍ بانتخاباتٍ مبكرةٍ

جونسون ينجو من تصويت داخل البرلمان البريطاني لسحب الثقة منه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا  لإقالته من منصبه بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا  لإقالته من منصبه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab