الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية نبع السلام ضد سورية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مع دخول العدوان في شرق الفرات أسبوعه الثاني رغم التحذيرات

الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية "نبع السلام" ضد سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية "نبع السلام" ضد سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن العملية العسكرية التي تشنها أنقرة ضد المسلحين الأكراد في سورية "مستمرة حتى تتحقق أهدافها".

وشدد أردوغان، في حديثه أمام البرلمان التركي، على أن قوات بلاده ستتوغل 35 كيلومترا داخل الأراضي السورية، لكن العملية ستتوقف في حال ألقى المقاتلون الأكراد أسلحتهم وتوفير "منطقة آمنة" على الحدود بين البلدين.

وجاءت تعليقات أردوغان الأخيرة بينما تبدأ العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أسبوعها الثاني.

ورفض الرئيس التركي، في وقت سابق، الدعوات التي تطالبه بوقف إطلاق النار في شمال سوريا، قائلا إن العملية العسكرية ضد المقاتلين الأكراد ستستمر بالرغم من العقوبات التي فرضتها واشنطن.

وأكد أنه لن يتفاوض أبدا مع الأكراد، وإنه عازم على إنشاء منطقة آمنة على الحدود بين تركيا وسوريا.

وبحسب ما أفادت به "قناة "إن تي في" التلفزيونية، فإن أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن أنقرة لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا على الإطلاقة.

وأضاف أردوغان أنه "لا يشعر بالقلق إزاء العقوبات الأمريكية على أنقرة".

ويستعد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى التوجه إلى تركيا للتوسط في وقف القتال. وقال أردوغان إنه سيجتمع مع الاثنين.

وحذرت روسيا من أنها لن تسمح بأي اشتباكات مع الجيش السوري، الذي تحرك إلى الشمال، في المناطق التي انسحبت منها القوات الأمريكية.

هدف العملية التركية

وكانت تركيا قد شنت هجومها في شمال سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد - بحسب ما قالت - عقب انسحاب جنود الولايات المتحدة، حليفها الرئيسي من المنطقة.

وتنظر أنقرة إلى تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يتزعمه الأكراد، باعتباره منظمة "إرهابية"، ولا بد من إبعاد مقاتليها من منطقة الحدود.

معارك شرسة نشبت بين القوات التركية والأكراد

وتقول إنها تريد إنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كم داخل سوريا، لإعادة توطين مليوني لاجئ سوري يوجدون في تركيا حاليا.

ولكن قوات الحكومة السورية، التي تدعمها روسيا، تقدمت إلى الشمال في نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب التوصل إلى اتفاق مع الأكراد.

وقال أردوغان، متحدثا إلى الصحفيين المرافقين له على متن طائرة من باكو، "إن المحادثات مع واشنطن وموسكو بشأن بلدتي منبج وعين العرب (كوباني) السوريتين ما زالت مستمرة".

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

الإمارات تعلن نتيجة التحقيقات في الهجوم على ناقلات النفط

وأضاف إنه "ليس أمرا سلبيا" أن يدخل الجيش السوري منبج، طالما أخليت المنطقة من المسلحين، حسبما قالت قناة إن تي في التلفزيونية.

العقوبات التي فرضتها واشنطن

ويقول منتقدون إن انسحاب جنود الولايات المتحدة من المنطقة، الذي أعلن الأسبوع الماضي، أعطى تركيا "الضوء الأخضر".

وفرض الرئيس الأمريكي عقوبات على تركيا شملت وزارتي الدفاع والطاقة، ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، كما أوقف مفاوضات تجارية معها، عقب الانتقادات التي تعرض لها، واتهامه بالتخلي عن الأكراد.

وطالت العقوبات اثنين من الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين.

ووصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن العقوبات بأنها "قوية جدا" وستؤثر بشكل كبير في الاقتصاد التركي.

وقوات الجيش السوري تمكنت من دخول المنطقة الشمالية بعد الاتفاق مع الأكراد

ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا جاء فيه أن العقوبات استهدفت "وزيرين وثلاثة مسؤولين بارزين في الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سوريا".

وأضاف البيان "أفعال الحكومة التركية تهدد المدنيين الأبرياء وتزعزع الاستقرار في المنطقة، كما أنها تقوض الجهود الرامية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".

وحذر نائب الرئيس الأمريكي من أن "العقوبات ستتواصل وقد تزيد إن لم توافق تركيا على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف وبدء محادثات لتسوية طويلة الأمد بشأن الموقف على الحدود مع سوريا".

وأكد بنس أن بلاده "لم تعط الضوء الأخضر لتركيا لغزو سوريا".

وكانت واشنطن قد قالت في وقت سابق إن "التوغل التركي غير المقبول في سوريا أدى إلى إطلاق سراح مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية

قد يهمك أيضًا

وزير الخارجية الإماراتي يثمن الدور الذي تقوم به مصر وجهودها الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية نبع السلام ضد سورية الرئيس التركي يكشف عن شروطه لوقف عملية نبع السلام ضد سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab