5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

تخلّى عن الجنسية الأميركية ويشبّهه الكثيرون بالرئيس ترامب

5 معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية

بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

يعتبر بوريس جونسون، هو الأوفر حظًا لتولي منصب رئيس الوزراء البريطاني، بعد استقالة تيريزا ماي، وفي آخر استطلاعات الرأي التي أجريت في 8 يونيو/حزيران اقترب من المنصب بنسبة 13% بعد أن كان قبل الانتخابات العامة لا تتجاوز احتمالاته 1 من 50 فرصة، فيما يضعه موقع المراهنات "سكاي بت" في فرصة تصل إلى 1 من 5 فرص.

 ويقارن البريطانيون عادة بين جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليس في شعر الرأس وطريقة التصفيف التي تبدو متشابهة، لكن أيضا في سلوكهما، كما أن الرجل معروف في المملكة المتحدة بطرقه الغريبة وغير المتوقعة، وفي السطور التالية نستعرض خمسًا من المحطات والحقائق الأساسية حول بوريس جونسون تغطي تقريبًا سيرته الزاخرة والمتنوعة والمثيرة للجدل:

رجل البريكست

الحقيقة الأولى: أن الرجل شكّل حلقة مهمة في مشروع "البريكست"، وقد برز بقوة في ذلك الإطار في عام 2016 بوصفه واحدًا من أبرز الشخصيات في حملة "إجازة التصويت"، التي تهدف إلى انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا:

بوريس جونسون يوضح أسباب فشل بريطانيا في الخروج من الاتحاد

وكان جونسون من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء عقب استقالة كاميرون بعد تصويت البريطانيين على البريكست، وقد وصف ذلك الحدث بأنه "يوم استقلال بريطانيا"، ورغم الزخم حوله فإنه قال إنه لن يقم بحملة ليكون رئيس الوزراء، حيث لا يعتقد أن لديه القدرة على توحيد المحافظين، وفي النهاية أصبحت ماي زعيمةً للحزب، ورئيسةً للوزراء، في حين اختار أن يصبح في منصب وزير الخارجية.

الجنسية المزدوجة

الحقيقة الثانية: أن جونسون حاصل على جنسية مزدوجة بريطانية وأميركية، رغم أنه تخلى عن الأخيرة، وما حصل أن ولادة بوريس كانت في مدينة نيويورك، حيث إن والديه ستانلي جونسون وشارلوت فوسيت -كلاهما مواطنان إنجليزيان– انتقلا إلى الولايات المتحدة، وولد ابنهما هناك، ليحصل على الجنسيتين الأميركية والبريطانية في وقت ولادته.

غرامه مع نيويورك يبدو أنه لم ينته، ففي يناير/كانون الثاني الماضي زارها واجتمع مع مجموعة من فريق ترامب، والمدينة نفسها هي مسقط رأس ترامب والمفضلة بالنسبة له قبل أن يصل واشنطن كرئيس للولايات المتحدة.

في عام 2014، صدم جونسون بفاتورة ضريبية ضخمة في الولايات المتحدة من مصلحة الضرائب الأميركية بسبب المكاسب الرأسمالية، وقد عارضها في البدء، وفي النهاية، انتهى به الأمر إلى دفعها.

في عام 2015، تعهد بوريس بالتخلي عن جنسيته الأميركية لإظهار مدى ولائه للمملكة المتحدة، وقد أوفى بهذا الوعد في عام 2016 عندما أعلن أنه قد تخلى عنها بالفعل.

عمدة لندن

الحقيقة الثالثة: تولى بوريس جونسون منصب عمدة مدينة لندن، وذلك لمدة ثماني سنوات، حيث إنه بعد بناء قاعدة سياسية له قرر الترشح في عام 2007 لهذا المنصب في انتخابات عام 2008.

في البدء لم تشفع له سيرته الذاتية، حيث لم يأخذ حزب المحافظين ترشحه بمحمل الجد، لكن بمجرد انسحاب مرشح بارز من الانتخابات، فقد حصل جونسون على دعم من كاميرون، وبدأ في تلقي العديد من التأييدات الأخرى، وقد تم اختياره في النهاية كمرشح محافظ بفارق كبير، حيث حصل على دعم بنسبة 79% في الانتخابات التمهيدية على مستوى المدينة.

في أغسطس/آب 2008، فقد أقرّ جونسون علنًا مباركته باراك أوباما لمنصب الرئيس الأميركي، وقد أعيد انتخاب جونسون في عام 2012 في سباق آخر على منصب العمدة، وبعدها أشرف بنجاح على استضافة لندن لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012.
 
خلال توليه المنصب فقد أشعل الجدل حول الكثير من القضايا، وقرر عدم السعي لإعادة انتخابه في عام 2016 حيث فاز عمدة لندن الحالي صادق خان كعضو في حزب العمل.

مسيرة صحافية

الحقيقة الرابعة: هوجم بوريس جونسون ذات مرة أثناء عمله كصحافي بسبب تزوير معلومات، وقبل ذلك فقد كان محبًا للكتابة أثناء دراسته، خاصة في أكسفورد، حيث كان محررًا مشاركًا للمجلة الساخرة بالكلية والتي تسمى الرافد Tributary.

بعد فترة قصيرة من إنهاء دراسته، أدرك جونسون أنه لا يريد أن يكون مستشارًا إداريًا، وبدأ حياته المهنية من خلال تدريبه في صحيفة التايمز، لكن هذا هو المكان الذي وقعت فيه المتاعب، فقد قام باقتباس مقال عن الاكتشاف الأثري لقصر إدوارد الثاني القديم، وصادف أن الاقتباس لمؤرخ معروف، وقد تم فصله بعد وقت قصير من اكتشاف التزوير.

بعدها وجد وظيفة في صحيفة ديلي تلغراف، وقد تم تعيينه في مكتب الصحيفة في بروكسل وسرعان ما أصبح معروفًا كواحد من أفضل الصحافيين في المدينة، رغم أن كثيرين آخرين في هذا المجال ظلوا ينتقدونه، وقد رفض لمرة واحدة طلبًا ليكون مراسلًا حربيًا، وتم ترقيته ليكون مساعد رئيس تحرير الصحيفة وكاتب العمود السياسي، وهو المنصب الذي شغله من 1994 إلى 1999.

من ثم فقد عرض عليه أن يعمل في وظيفة مربحة للجناح اليميني في مجلة ذا سبيكتاتور The Spectator، وقد نمت الدورية معه لتحقق نجاحًا وارتفعت الإيرادات والتوزيع بحوالي 10 بالمئة، رغم أن الموظفين السابقين قد اشتكوا أنه غالبًا ما يتأخر عن الاجتماعات ومهامه، بالإضافة إلى ذلك فقد تعرض لانتقادات بسبب السماح لكاتب عمود بنشر لغة عنصرية ومعادية للسامية.

بعد فترة وجيزة ترك الصحافة حيث وجد جونسون طريقه إلى السياسة، لكنه لم يتخل عن الكتابة، فقد استمر في كتابة أعمدة للصحف وظهر في التلفزيون عندما كان نائبًا، كما كتب عددًا من الكتب.

الزواج والأطفال

الحقيقة الخامسة: تزوج مرتين ولديه خمس أطفال، في المرة الأولى وعندما ذهب إلى أكسفورد، دخل جونسون في علاقة مع أليجرا موستين أوين، وفي نهاية المطاف تزوجا في عام 1987 لكن زواجهما استمر ست سنوات فقط، وحصل على الطلاق في عام 1993 بعد عدة مرات من محاولة المصالحة.

في وقت لاحق من العام نفسه 1993، التقى جونسون مع مارينا ويلر، ابنة الصحافي والمذيع الشهير السير تشارلز ويلر، وفي النهاية تزوجا في مايو 1993، وأنجب أربعة أطفال: هما ابنتان (لارا وكاسيا) وولدان (ميلو وثيودور)، وفي عام 2009، اكتشف أن جونسون له ابنة مع امرأة أخرى، تعمل مستشارة فنون

قد يهمك أيضا:

عواقب تصريحات بوريس جونسون ضد النقاب تزيد الكراهية ضد المسلمات

روث ديفيدسون تؤكد أن ارتداء النقاب مثل "الصليب" ويجب الدفاع عنه

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية 5  معلومات عن جونسون الأقرب لتولي رئاسة الوزراء البريطانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab