الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

بعد استقالة الزعيم الزيمبابوي الذي حكم بلاده 30 عامًا

الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي

رئيس زيمبابوي المستقيل روبرت موغابي
هراري ـ مني المصري

أثار مصير رئيس زيمبابوي المستقيل، روبرت موغابي، والذي حكم البلاد بقبضة من حديد لمدة تزيد عن 30 عامًا، مخاوف الزعماء الآفارقة الاستبداديين، الذين رحبوا به وبحكمه، ولم يدعم الجنرال كونستانتينو، قائد القوات المسلحة، موغابي عسكريًا، كما احتج الشعب في هراري وبولاوايو، وغيرها من المدن على بقاء موغابي في السلطة؛ ما يؤكّد على فقدانه للدعم الشعبي، ويوم الثلاثاء الماضي، بدأ رفاقه في الحزب الحاكم التخلي عنه؛ مما أدّى في النهاية إلى تقديمه الاستقالة التي طال انتظارها.

ويعدّ الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، أحد القادة غير المريحين، فهو مثل موغابي، وصل إلى السلطة على خلفية حرب العصابات، كما تولى منصبه منذ عام 1986، وألغى حدود الرئاسة، وقلل من المعارضة السياسية، وكبح الحريات الإعلامية، وفاز بفترة ولايته الخامسة على التوالي في العام الماضي وسط ادعاءات واسعة النطاق بتزوير الانتخابات، وترهيب الناخبين.
وفي بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 40 مليون نسمة، ويبلغ متوسط الأعمار بها 15 عامًا، ولد معظم سكانها ووجدوا موسيفيني في منصبه، وهو يبلغ من العمر الآن 73 عامًا، أي يصغر موغابي بعشرين عامًا، ولكن نظرته إلى الديمقراطية وغيرها من قضايا العصر مثل المثلية الجنسية و"الفيسبوك"، رجعية، وأبدى في حديثه الأخير بمناسبة مرور 31 عامًا على توليه السلطة، إزدراءه للمفاهيم الحديثة للمساءلة الديمقراطية، ونقلت صحيفة "Zambian Observer" قوله للحضور " أسمع بعض الناس يقولون إنني خادمهم، وأنا لست خادم لأي شخص، أنا مقاتل للحرية، أقاتل من أجل نفسي ومعتقداتي".

وقال الكاتب في مجلة أوغندا المستقلة، أندرو مويندا، إن موسيفيني تجنّب بعض أخطاء موغابي، حيث حلّ الحرس القديم في حركة المقاومة الوطنية، وهو ما يعادل قوات زانو التابعة إلى موغابي، في حين أن القادة العسكريين في زيمبابوي جميعهم  من الحرس القديم الذي قاد حرب الأدغال، وأكد مويندا أن موسيفيني أقال أيضًا منافسيه المزعجين، ومن بينهم أماما مبابازي، وهو رئيس وزراء سابق مخضرم يتمتع بمكانة مماثلة إلى أيمرسون منانجاجوا، الرجل الذي حلّ رئيسًا لموغابي، ومن المرجح الآن أن يدخل 3 زعماء أفارقة آخرين تحت دائرة الضوء، وهم بول كاغامي في رواندا، وبيير نكورونزيزا في بوروندي، وجوزيف كابيلا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب سقوط موغابي المفاجئ.

الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي

وانتخب كاغامي، منذ عام 1994، وفي آب /أغسطس الماضي، أعيد انتخابه لمدة 7 سنوات بنسبة 98.79%، حيث عدل في الدستور ليتمكن من الترشّح إلى ولاية ثالثة، واستبعد 3 من مرشحي المعارضة المؤهلين إلى الانتخابات، وقال موثوني وانيكي من منظمة العفو الدولية قبل الانتخابات إنّه "منذ تولي الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة السلطة قبل 23 عامًا، واجه الروانديون عقبات ضخمة وكثيرًا ما تكون قاتلة أمام المشاركة في الحياة العامة، وأعربوا عن انتقادهم لسياسة الحكومة،  وكان المناخ المحيط بالانتخابات يمتاز بالخوف والقمع".

ولا يوجد دلائل حتى الآن تشير إلى أن كاغامي قد يواجه نفس مصير موغابي، أما في بروندي المجاورة، لعب حاكمها نفس الحيلة في عام 2015، وأصرّ على فترة ولاية ثالثة رغم الحظر الدستوري، وواجه مقاومة شعبية ردها بعنف، وعلى الرغم من عدم موافقة الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لحكمه، لا يزال نكورونزيزا، في منصبه، ويمكن أن يستبعد من منصبه، حيث يعتمد ذلك جزئيا على نتيجة تحقيق أجرته المحكمة الجنائية الدولية في هذا الشهر.

ويتمسك جوزيف كابيلا، الذي انتهت مدة رئاسته لجمهورية الكونغو الديمقراطية في 2016، بالسلطة، ويبدو أنه لا انتخابات منظرة، مما يثير مخاوف من تكرار العنف الذي شهدته البلاد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ولا يكترث الزعماء الأفارقة الاستبداديون إلى سوء الحياة في بلادهم، حيث تعاني الكونغو نتيجة الشلل السياسي في البلاد من حالة طوارئ إنسانية متفاقمة، وحذرت الأمم المتحدة هذا الشهر من أن 1.4 مليون شخص في منطقة كاساي جنوب غرب البلاد، نزحوا بسبب أعمال العنف، وقتل أكثر من 3 آلاف شخص، ويوجد في الكونغو العدد الأكبر من المشردين مقارنة بأي بلد أفريقي آخر، ولكن الرئيس لن يتحرك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي الرئيس الأوغندي أبرز القادة الذين يخشون مصير موغابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab