ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

بينما أساءت لإدارة أوباما والمحققين الفيدراليين في بعض أعمالهم

ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية التي يديرها الجمهوريون، والذي برأ حملته من التواطؤ مع روسيا، وعرض الرئيس خلال جلسة لالتقاط الصور مع المستشارة الألمانية أنجلا ميركل، بعد ساعات من إصداره.

أعلن ذلك أمام أنجلا ميركل
وخلص التقرير الذي يزيد عن 250 صفحة، أن حملته لم تتواطأ مع روسيا، وأكدت أن اجتماعات الروس في برج ترامب كانت مجرد سوء تقدير أو حكم خاطئ، وقال ترامب من المكتب البيضاوي " تم تكريمنا، التقرير عظيم، لم يكن هناك تواطؤ، على أي حال كنت أعرف ذلك، ولم يكن هناك تنسيق أو أي شيء"، مضيفًا" ودون ذكر أسماء، ذهب ذلك بعد التحقيق الخاص بروبرت مولر.. الأمر مثل مطاردة الساحرات.. لم يكن هناك تواطؤ مع روسيا يمكنكم تصديق هذا التقرير"، وثم حوّل ترامب كلامه إلى ميركل قائلًا " ربما لا تستطيع هي أيضًا تصديق التقرير .. من يستطيع؟".

ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر

وأشاد ترامب بالتقرير بما له من قوة، وأشار " كان التقرير جيدًا، لم يكن هناك تواطؤ بين حملة ترامب والروس، كما قلت عدة مرات، قلت دائمًا إنه لا يوجد تواطؤ وقلت أيضًا إنه لا يوجد شخص أكثر صرامة مني على روسيا".

ووصف ترامب التقرير بالنهائي، على الرغم من استمرار التحقيق المستقل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأيضًا تحقيقات مولر، التي أثبتت بالفعل تورط بعض شركاء ترامب.

لا يوجد دليل على التواطئ
وأصدرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الجمهوري والمقسومة بشد جزء من تقريرها النهائي بشأن "التدابير النشطة" الروسية أمس الجمعة التي تبرئ حملة ترامب من "التواطؤ" مع روسيا.ووجد التقرير أنه لا يوجد دليل على أن حملة ترامب قد تواطأت أو نسقت أو تآمرت مع الحكومة الروسية، لكنها وجدت أيضًا سوء التقدير وإجراءات غير مدروسة من جانب كل من حملات ترامب وكلينتون، وتبرز نتائج التقارير مرارًا وتكرارًا معلومات دعم المسؤولين حملة ترامب، بينما تسيء لإدارة أوباما والمحققين الفيدراليين في بعض أعمالهم.

ووصف التقرير الحملة الروسية بأنها تؤثر على السياسة الأميركية، كما أنها تصف استجابة الحكومة الأميركية للحملة الروسية بأنها بطيئة وغير متناسقة.ويأتي التقرير في الوقت الذي قدم فيه فريق روبرت مولر الخاص سلسلة من الإقرارات بالذنب تدين شركاء ترامب ، وكذلك يستمر مولر في التحقيق في تصرفات روسيا.

وأصدرت التقرير في اليوم الذي غيرت فيه ناتاليا فيسيلنتسكايا، المحامية المرتبطة بالكرملين، والتي اجتمعت مع دونالد ترامب جونيور في برج ترامب في عام 2016، قصة تقول إنها كانت مخبرًا لموسكو، وقالت لصحيفة "نيويورك تايمز" "أنا محامية، وأنا مخبر، منذ عام 2013، كنت أتواصل بنشاط مع مكتب المدعي العام الروسي".

علاقات ترامب التجارية مع روسيا ليست دليلًا
ووجد التقرير أنه لا يوجد دليل على أن تعاملات دونالد ترامب التجارية قبل الحملة شكلت تواطؤًا، ومع اعتراف مايك فلين، مستشار الأمن السابق لترامب، بتواصله مع الروس وكذبه على مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم تجد اللجنة الجمهورية دليلًا على ذلك.

ويشير التقرير إلى أن اجتماع 2011، في برج ترامب بين ترامب جونيور وبول مانافورت وجاريد كوشنر، للحصول على معلومات بشأن هيلاري كلينتون من الروس، لم ينجح في النهاية ولم يحصلوا على المعلومات التي طلبوها.

التقرير يدين حملة كلينتون
ويضرب التقرير حملة كلينتون، حيث اكتشف أنها استخدمت "القواطع" وهو مصطلح للتجسس، حيث دفع "أبحاث معارضة" لترامب ومن ثم الحصول عليها من مصادر روسية، وهذا في إشارة إلى ملف "ستيل" المشهور والذي جمعه ضابط المخابرات البريطاني السابق كريستوفر ستيل.ولفت التقرير إلى أن بول مانافوورت، رئيس حملة ترامب، تمت إدانته بتهم  عدة ولكن لا علاقة لها بروسيا، ومع ذلك، تظل علاقات مانافورت مع الحكومة الأوكرانية الموالية لروسيا مجالًا رئيسيًا للاهتمام المحققين، حيث تتعلق باتهامات غسيل أموال في تلك المنطقة.

وانتقد آدم شيف، النائب الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات العليا، هذا التقرير، قائلًا في بيان " طوال فترة التحقيق اختار أعضاء اللجنة الجمهوريون عدم إجراء تحقيقات جدية، أو حتى رؤية، حيث الدلائل على مرأى من الجميع، وبدلَا من ذلك يتبنون دور محامي الدفاع لشهود التحقيق الرئيسيين"، مضيفًا إن حملة ترامب وجهود الإدارة الرامية إلى إنكار ما حدث في التفاعلات مع الروس وإخفائها، ويعد اكتشافها دليلًا قويًا على الوعي بارتكاب مخالفات".

الخطأ في اختيار أفراد يؤيدون روسيا
ويلقي التقرير باللوم على التأسيس وليس على ترامب، لتوظيف مساعدين ذوي وجهات نظر ميدة لروسيا، قائلا" خلقت معارضة مؤسسة الأمن القومي الجمهوري للمرشح ترامب فرصًا لاثنين من الأفراد الأقل خبرة ولهم وجهات نظر مؤيدة لروسيا للعمل كمشاركين في الحملة، وهما جورج بابادوبولوس، وكاتر بيج".

ووجدت لجنة مجلس النواب أن روسيا سعت إلى زرع الفتنة في الولايات المتحدة من خلال الهجمات الإلكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعية، ويتم إخفاء بعض أجزاء التقرير العام لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ويقول الجمهوريون إنهم سيضغطون على وكالات الاستخبارات كي يتمكنوا من نشر المزيد من المعلومات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر ترامب فخور بتقرير لجنة المخابرات الداخلية لتبرأته من تهمة التخابر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab