الملكة إليزابيث  تغيب عن إفتتاح البرلمان للمرة الأولى
آخر تحديث GMT06:40:09
 العرب اليوم -

الملكة إليزابيث تغيب عن إفتتاح البرلمان للمرة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث  تغيب عن إفتتاح البرلمان للمرة الأولى

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - ماريّا طبراني

أعلن قصر باكنغهام غياب الملكة إليزابيث الثانية من حضور حفل افتتاح جلسات البرلمان هذا العام، وتقليد قراءة الخطاب الملكي السنوي.
وستغيب الملكة عن هذا التقليد الدستوري، الذي يتحدد فيه خطط الحكومة التشريعية،  للمرة الأولى منذ عام 1963.
وسيلقي الأمير تشارلز الخطاب نيابة عن الملكة يوم الثلاثاء.
وتعاني الملكة البالغة من العمر 96 عاماً من مشاكل في الحركة، واضطرت مؤخراً لإلغاء حضورها  مناسبات عامة عدة.
وحتى مساء الإثنين، كان قصر باكنغهام يأمل في حضور الملكة بحسب ما صدر عنه، لكنه أكّد الآن أن الملكة لن تحضر الاحتفال في ويستمنستر بسبب ما قال إنه "مشاكل عرضية في حركتها".
وجاء في البيان أنّ الملكة وبالتشاور مع أطبائها، قرّرت على مضض عدم حضور الافتتاح الرسمي للبرلمان.
وأعطيت صلاحيات مشتركة للأميرين تشارلز ووليام، بافتتاح جلسات البرلمان نيابة عن الملكة.
وسيتم نقل تاج الإمبراطورية إلى البرلمان، وسيظلّ عرش الملكة خالياً، مع توقعات بجلوس الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوول، والأمير ويليام في مواجهة أعضاء البرلمان المجتمعين.
ويأتي غياب الملكة عن هذه المناسبة، بعد سلسلة غيابات عن عدة مناسبات، من بينها احتفالات الفصح، وإعلانها عدم استضافة حفلات الحديقة الملكية هذا العام.
وكان عيد الشكر المخصص لتكريم زوجها الأمير فيليب في مارس/آذار، المناسبة الرسمية الوحيدة التي حضرتها الملكة خارج القصور الملكية.
لكن من المعلوم أيضاً، أن الملكة تنوي المضي قدماً في حضور بعض المواعيد هذا الأسبوع، منها الاجتماعات الدورية مع رئيس الوزراء ومجلس الملكة الخاص، التي تعقد افتراضياً أو عبر الهاتف، وكذلك إتمام بعض الارتباطات الخاصة.
ويمثل الافتتاح الرسمي للبرلمان بداية العام البرلماني، وخلاله يحدد خطاب الملكة جدول أعمال الحكومة والقوانين التي تريد تقديمها.
وجرت العادة أن تقرأ الملكة الخطاب، بصفتها رأس الدولة. ولم تغب الملكة عن هذه المناسبة طيلة 70 عاماً من وجودها على العرش، باستثناء عامي 1959 و1963، بسبب الحمل.
وفي تلك المناسبتين، قرأ مستشار الملكة الخطاب، لكن هذا العام سيحل أمير ويلز مكان الملكة.
وأدخلت بعض التعديلات على الافتتاح الرسمي في السنوات الأخيرة -  مع عدم ارتداء الملكة تاج الدولة الإمبراطوري الثقيل أو الثوب الاحتفالي، وكان هناك تقليص لعدد الحضور  العام الماضي بسبب قيود كوفيد.
لكن هذه هي المرة الأولى منذ 59، التي تغيب فيها الملكة عن الافتتاح.  
وسيفتتح الأمير تشارلز جلسات البرلمان مع الأمير ويليام بصفتهما "مستشارين للدولة" ، ما يسمح لهم القيام بمثل هذه الواجبات الرسمية إذا كان الملك مريضًا مؤقتًا.
وهناك أربعة مستشارين، من بينهم الأمير أندرو المجرّد من صلاحياته الملكية، والأمير هاري الذي تنازل عن صلاحياته ملكية ويعيش في الولايات المتحدة.
ويجب حضور اثنين من هؤلاء المستشارين، للتكفل بهذا الواجب نيابة عن رأس الدولة.
وأعطيت الصلاحيات للمستشارين لافتتاح جلسات البرلمان من خلال "خطاب التفويض" الذي أصدرته الملكة، والذي فعّل دور الأميرين تشارلز ووليام للقيام بهذا الدور.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء إن الأخير "يحترم تماماً رغبات جلالتها، وإنه ممتنّ لأمير ويلز لموافقته على إلقاء الخطاب نيابة عنها"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة إليزابيث تبحث عن مرمم لقصر باكنغهام والراتب مفاجأة

 

الملكة إليزابيث تُغادر قصر باكنغهام نهائياً وتمارس مهامها من قلعة وندسور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث  تغيب عن إفتتاح البرلمان للمرة الأولى الملكة إليزابيث  تغيب عن إفتتاح البرلمان للمرة الأولى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab