مسؤولون أميركيون يصفون دونالد ترامب بـ الأحمق
آخر تحديث GMT07:34:52
 العرب اليوم -

أراد اغتيال الرئيس السوري بعد هجوم الأسلحة الكيميائية

مسؤولون أميركيون يصفون دونالد ترامب بـ "الأحمق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون أميركيون يصفون دونالد ترامب بـ "الأحمق"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت شخصيات بارزة في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الرئيس مضطرب عقليا، وأحمق، كأنه طالبًا في الصف الخامس، وفقا لكتاب جديد، ونقل أحد كبار مساعديه عن مخاوفه من أن ترامب قد يبدو وكأنه أحمق، بينما قال آخر إن الرئيس يتصرف بغرابة. وأضافوا أنه تمت إزالة رسالة من على مكتب الرئيس حتى لا يتسنى له تغيير السياسة، وتنفيذ اقتراح باغتيال الرئيس السوري بشار الأسد.

وتتردد هذه المزاعم في كتاب جديد من تأليف بوب وودوارد، الذي اشتهر بأنه ساعد في كشف فضيحة ووترغيت التي أسقطت ريتشارد نيكسون رئيس الولايات المتحدة الأسبق. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالا عن الكتاب، حيث كان وودوارد محررا مساعدا، وألمحت إلى أن عنوان الكتاب "الخوف".

ويقدم الكتاب صورة عنيفة عن الرئيس، ويصف الاحترام القليل الذي يبدو فيه بعض كبار المساعدين، ويشرح بالتفصيل الخطوات التي قطعوها لمواجهة غرائزه، ونقل عن جون كيلي، رئيس أركان ترامب، تقديمه نظرة ساطعة للسيد ترامب خلف الأبواب المغلقة، مما يجعله شخص أحمق، قائلا "لا جدوى من محاولة إقناعه بأي شيء"، كما قال كيلي في اجتماع مجموعة صغيرة، مضيفا " يتصرف بغرابة نحن في المدينة المجنونة، أنا لا أعرف حتى لماذا أي واحد منا هنا، هذه أسوأ وظيفة حصلت عليها."

المسؤولون لم يرضوا عن تصرفاته

كما نقل عن جيم ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، أنه ينتقص من ترامب، ويقال إن ترامب نفى أهمية الوجود العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية، والتي كانت تسمح للولايات المتحدة بالكشف عن إطلاق صاروخ كوري شمالي في سبع ثوان بدلا من 15 دقيقة من ولاية ألاسكا. ويزعم أن ماتيس قال "نحن نفعل هذا من أجل منع الحرب العالمية الثالثة". ويقال إنه أخبر لاحقا شركاء مقربين أن السيد ترامب تصرف كما لو كان عقله مشابه لعقل طفل في الصف الخامس أو السادس.

كما نقل عن جون دود، محامي ترامب الرئيسي الذي استقال في وقت سابق من هذا العام بعد نزاعات حول كيفية التعامل مع التحقيق الروسي، أنه يشكك في القدرات الفكرية للسيد ترامب، وفي إحدى المحادثات التي تم نشرها، شرح دود لروبرت مولر، المستشار الخاص الذي يقود التحقيق في الانتخابات الروسية، لماذا لم يرغب في إجراء مقابلة مع ترامب.

ويزعم أن السيد دود قال "لن أجلس هناك وأدعه يبدو كأنه أحمق. وأنت تنشر هذا النص، لأن كل شيء يتسرب في واشنطن، قلت لك إنه أحمق. أخبرتك أنه كان غبي ما الذي نتعامل معه مع هذا الغبي؟ "

أردا اغتيال الرئيس بشار الأسد

ويقدم الكتاب لمحات أخرى حول سنتي ترامب في منصبه، ويقال إن غاري كوهن، المستشار الاقتصادي الأسبق للرئيس ترامب، قد استلم رسالة تخرج أميركا من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) من مكتب الرئيس حتى لا يستطيع توقيعها.

ويقال إن ترامب قد تفاعل مع استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية في أوائل عام 2017 بإخبار السيد ماتيس "دعونا نقتله! دعونا نذهب. لنقتل الكثير منهم. "يقال إن ماتيس أخبر أحد كبار مساعديه بعد المحادثة" لن نفعل أيا من ذلك. سنكون أكثر قسوة ". ولم يرد البيت الأبيض بعد على أي من الإدعاءات الواردة في الكتاب، كما أن هذه الأقاويل المقتبسة لم يتم التعليق عليها علنا، وفي الأسبوع الماضي، قام السيد ترامب بالتغريد قائلا "الكتب المزيفة، التي تخرج عني طوال الوقت، دائما مصادر مجهولة، وهي قصص خيالية"، ومن غير الواضح ما إذا كان التعليق مرتبطا بكتاب وودوارد.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أميركيون يصفون دونالد ترامب بـ الأحمق مسؤولون أميركيون يصفون دونالد ترامب بـ الأحمق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab