حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية
آخر تحديث GMT23:44:04
 العرب اليوم -

في أكبر متغيرات سياسية ستشهدها فرنسا منذ قرن

حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف 

يسير الحزب الوسطي الجديد الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في طريقه للحصول على أغلبية في الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي تبدأ يوم الأحد المقبل، الأمر الذي قد يثير اكبر اضطرابات سياسية في فرنسا منذ قرن. وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد "ايبسوس سوبرا ستيريا ان" إلى أن حزب "الجمهورية إلى الأمام" سيحصل على أغلبيه مطلقة بما يتجاوز الـ385 مقعدًا في الجمعية الوطنية التي تضم 577 مقعدًا في الانتخابات التشريعية المقررة في 18 يونيو/ حزيران. ويحتاج ماكرون، 39 عامًا، الذي أسس الحزب كمنصة لحملته قبل عام إلى أغلبية أكثر من 289 مقعدًا للسماح لحكومته المختارة بإدارة البلاد.

وأوضحت صحيفة "ليبيراسيون" أمس أنَّه إذا كان الاستطلاع دقيقا فان فرنسا ستشهد تطهيرًا برلمانيًا من نوع لم تشاهده البلاد منذ قرن.  وقالت الصحيفة: "عليك العودة. . . الى الانتخابات البرلمانية لعام 1919 عندما تم انتخاب 369 نائبا للمرة الأولى تحت علم الكتلة الوطنية ". و5  في المائة فقط من المرشحين البالغ عددهم 428 مرشحا، هم من نواب البرلمان، من الأحزاب الاشتراكية والحركة الديمقراطية الوسطى. وأكثر من نصفهم لم يشاركوا أبدا في السياسة على أي مستوى.

وكانت آخر مرة سجل فيها أي حزب أغلبية من الحجم المتوقع في عام 1968، عندما وضع الناخبون الفرنسيون الرئيس شارل ديغول المحافظ بقوة في السلطة بعد اضطرابات ثورة الطلاب العمال في باريس في مايو/أيار من ذلك العام.

واكد استطلاع "ايبسوس" تأييد ماكرون الذي تم تتبعه من قبل استطلاعات الرأى الاخرى منذ انتخابات الرئاسة في مايو/أيار الماضي. ومن شأن التصويت المتوقع أن يدمر الحزب الاشتراكي الحاكم منذ فترة طويلة، وأن يترك الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مع عدد قليل من المقاعد. وسيحتل الجمهوريون اليمينيون المركز الثاني بحوالي 115 مقعدا. وقد برز الذعر في الحزبين الرئيسيين اللذين تناوبا على الرئاسة والحكومة منذ ما يقرب من 60 عامًا.

ويعتمد  ماكرون على الأغلبية لدفع الإصلاحات الشاملة لقوانين العمل في فرنسا. وقد نظم حوالى 200 عضو من منظمة الكنفدرالية العامة للشغل احتجاجا ضدهم فى وسط باريس أمس. في حين أن ماكرون قد قام بأداء لا تشوبه شائبة على المسرح الدولي، فقد واجه أول عقبة سياسية مع ظهور فضيحة مالية محتملة حول ريتشارد فيراند، وهو احد المقربين من الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية حزب ماكرون قد يحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات البرلمانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab